الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 11:55 م - آخر تحديث: 11:27 م (27: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بدار الرئاسة أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يتقدمهم أمين عام الاتحاد عبدالملك المخلافي.

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية:الشعب اليمني كان وسيظل دائماً مع الوحدة ولا عزة لليمن الا بالوحدة
التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بدار الرئاسة أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يتقدمهم أمين عام الاتحاد عبدالملك المخلافي.

وأعرب الرئيس في مستهل حديثة إليهم جميعا عن سعادته بهذا اللقاء وبهذه الزيارة لليمن خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وقال" لعلكم قد عرفتم طبيعة مجريات الأحداث في اليمن منذ نشوب الأزمة مطلع عام 2011 والتي تركت آثارا كارثية وانقساما في الجيش والأمن وحتى المجتمع نتيجة اختناقات في القضايا والأزمات المرحلة".

وأضاف : "نحن هنا في اليمن منذ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر للأسف الشديد عانينا من الانقلابات والانقسامات والخلافات وترحلت نتائجها مجتمعه إلى هذا الظرف الصعب وربما ذلك نتيجة ثقافات الحرب الباردة وعدم القبول بالأخر وتوريد الصراعات وعدم الاستفادة من تجارب الآخرين".

وأشار الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن ما حدث في الوطن العربي هو نتائج عدم وجود العدل والإنصاف والصدق مع النفس ومع الآخر.

وقال :" نحن هنا في اليمن تقاتل الجنوب مع الجنوب وتقاتل الشمال مع الشمال وتقاتل الشمال مع الجنوب حتى الثاني والعشرين من مايو من مطلع العقد الأخير من القرن الماضي عند إعادة وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية وبعدها برزت الاختلافات الايديولوجية نتيجة عدم التجربة الديمقراطية في الماضي وعدم القبول بالجلوس في مقاعد المعارضة ووصلا إلى حرب صيف 94 .

وأوضح الرئيس إلى أن الشعب اليمني كان وسيظل دائما مع الوحدة ولا عزة ولا رفعة لليمن إلا بالوحدة.

وقال الرئيس :" أن الأمور مضت في أجواء سادتها عمليات إقصاء وتهميش وظلت احتقانات متعددة الأوجه وصولا إلى الأزمة الكبرى التي نشبت في مطلع العام 2011 ".

ونوه الرئيس في هذا الصدد الى انه وفي ظل اشتداد المعركة بين مختلف الأطراف كانت القوى السياسية تتحاور من اجل الخروج من الأزمة لأن الحوار هو الطريق الصحيح ويأتوا إليه حتى المتحاربين بعد الحوار فقلنا لماذا لم نتحاور ونتجنب الانجرار إلى الحرب الأهلية وتكاتفنا جميعا من اجل البحث عن المخرج السليم والمشرف وكانت المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة هي الطريق الصحيح والحل الوحيد للخروج المشرف من الأزمة والظروف الصعبة والتي كانت بندها الأول هو العمل من اجل الحل على أساس امن واستقرار ووحدة التراب اليمني".

وأشار الرئيس إلى أننا اليوم على وشك الدخول لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي لن يستثني احد وسيكون المؤتمر الوطني الشامل هو جوهر عملية التغيير وأساسها حيث ستكون مخرجاته المكون لطبيعة النظام الجديد على أساس الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وقيام الدستور والنظام الانتخابي .

وتطرق الرئيس إلى انه في أوج الأزمة قد تراسل مع زعماء الدول الخمس ومع أصحاب الجلالة والسمو وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الذي كان حريصا اشد الحرص على امن واستقرار اليمن وكانت النتائج ايجابية جدا مع مراعاة موقع اليمن الاستراتيجي في الركن الجنوبي من شبة الجزيرة العربية وخليج عدن وباب المندب وما تمثله هذه النقطة الجيواستراتيجية من حيوية على المستوى الإقليمي والدولي وهو ما ساعد أن العالم يقف مع اليمن من اجلب تجنيبه ويلات الانزلاق إلى الحرب الأهلية.

وقال الرئيس :" إننا أيضا نعول كثيرا على القوى السياسية والحزبية والمجتمعية من اجل العمل الجدي والمثابر للولوج إلى المؤتمر وإنجاحه من اجل مستقبل الشباب والأجيال الجديدة" .

وثمن الرئيس تثمينا عاليا تلك المواقف التي ساعدت اليمن لتحقيق النجاحات والخروج من الظروف الصعبة إلى بر الأمان.. وقال: "إننا نتمنى أن نستطيع صنع نموذج للديمقراطية والعدالة بكل الأبعاد والمعاني من اجل الغد المأمول".










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024