الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:41 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس المؤتمر يهنئ سفير اليمن لدى الإمارات بتوليه منصبه

المؤتمرنت -
رئيس المؤتمر يهنئ سفير اليمن لدى الإمارات بتوليه منصبه
هنأ رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح احمد علي عبدالله صالح بتوليه منصبه الجديد سفيراً لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام في برقية تهنئته للسفير احمد علي : نهنئكم، بتوليكم منصبكم الجديد،سفيراً لليمن لدى الإمارات العربية المتحدة، وهي مهمة تعودون بها لحياتكم المهنية المدنية التي بدأتموها ممثلين لناخبي الدائرة (11) بأمانة العاصمة في مجلس النواب، حين منحكم الناخبون ثقتهم في انتخابات 1997م ،قبل أن تتولوا مهام العمل العسكري، الذي تأهلتم له وبقرار ذاتي دراسة وتدريبا، فحققتم نجاحات وطنية، تمثلت في بناء قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

وأضافت البرقية: إنه وبرغم كل الأباطيل، التي حاول المغرضون تسويقها، فان الحقائق ستبقى ماثلة للعيان، من أن تلك القوات الوطنية عملت مع إخوانكم من أبناء القوات المسلحة والأمن على انجاز مهامها الوطنية، على أكمل وجه.

وتابعت البرقية: وكما كنتم، عونا للقيادة السياسية السابقة، وفقا للدستور والقانون، فقد واصلتم عملكم بصمت ومسؤولية، مع القيادة الجديدة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .

واختتم رئيس المؤتمر الشعبي العام تهنئته لسفير اليمن لدى الإمارات بالقول: لقد أردت توجيه رسالتي هذه لكم، كرئيس سابق، عملتم في عهده، ملتزمين بالقانون، حيث كنتم مع كوكبة من شبابنا، نموذجا للالتزام الوطني بالمهام والواجبات لما فيه صالح اليمن، الأغلى والأولى، بكل التضحيات، ولم يسجل عنكم، سوء استخدام للسلطة، ولا خرقا للقانون والدستور، وضبطا للنفس، وتجاوزا عن الإساءات.

المؤتمرنت ينشر نص البرقية :


الأخ والابن العزيز: أحمد علي عبدالله صالح

تحية طيبة وبعد
نهنئكم، بتوليكم منصبكم الجديد،سفيراً لليمن لدى الإمارات العربية المتحدة، وهي مهمة تعودون بها لحياتكم المهنية المدنية التي بدأتموها ممثلين لناخبي الدائرة (11) بأمانة العاصمة في مجلس النواب، حين منحكم الناخبون ثقتهم في انتخابات 1997م ،قبل أن تتولوا مهام العمل العسكري، الذي تأهلتم له وبقرار ذاتي دراسة وتدريبا، فحققتم نجاحات وطنية، تمثلت في بناء قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، التي صنعت أنصع سجلات الالتزام بالنظم والقوانين، بشهادة سجلات الأداء في وزارة الدفاع، مستفيدة من خبرات يمنية وأردنية ومصرية وعراقية وروسية وأمريكية وفرنسية وماليزية وهندية.

إنه وبرغم كل الأباطيل، التي حاول المغرضون تسويقها، فان الحقائق ستبقى ماثلة للعيان، من أن تلك القوات الوطنية عملت مع إخوانكم من أبناء القوات المسلحة والأمن على انجاز مهامها الوطنية، على أكمل وجه.

ولقد حميتم مؤسسات الدولة، وشرعيتها الدستورية، وأفشلتم خطط المقامرين الانقلابيين، الذين ظنوا أنهم قادرين على مخادعة الدولة والشعب، تحت شعارات براقة وفي لحظة ارتباك سياسي ووطني، مثلت الأساس لمحاولة الانقلاب على شرعية الانتخاب وديمقراطية التداول السلمي للسلطة.

ولولا، القوات المسلحة والأمن، والحرس الجمهوري على رأسها، لوقعت الدولة فريسة سهلة، للانقلابين، غير أن صمودكم والتزامكم شرف القسم العسكري كجنود للوطن، حمى الوطن حتى في أكثر لحظات الأحداث سوءا والمتمثل في جريمة مسجد دار الرئاسة الإرهابية، وكان أن تم التوصل إلى تسوية سياسية برعاية دولية، وبتفصيل المبادرة الخليجية التي صغنا بنودها مع كل الوسطاء والأطراف.

وكما كنتم، عونا للقيادة السياسية السابقة، وفقا للدستور والقانون، فقد واصلتم عملكم بصمت ومسؤولية، مع القيادة الجديدة، التي وصلت بالانتخاب ووفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي.


ورغم كل الضجيج، وبغض النظر عن خلافات التقدير السياسي، فان رجل الدولة، يبقى ملتزما لمهام الوطن، ولهذا، سلمتم مهامكم العسكرية بكل قوتها وعتادها، باعتبارها قوة دولة، وأديتم القسم الدستوري سفيرا، مفتتحا تجربة جديدة، ستحققون فيها بإذن الله، كل النجاح لخدمة شعبكم، وعلاقاته مع دولة شقيقة كانت ولازالت شريكة لليمن قيادة وشعبا في كل المراحل والظروف.

لقد أردت توجيه رسالتي هذه لكم، كرئيس سابق، عملتم في عهده، ملتزمين بالقانون، حيث كنتم مع كوكبة من شبابنا، نموذجا للالتزام الوطني بالمهام والواجبات لما فيه صالح اليمن، الأغلى والأولى، بكل التضحيات، ولم يسجل عنكم، سوء استخدام للسلطة، ولا خرقا للقانون والدستور، وضبطا للنفس، وتجاوزا عن الإساءات.

كما أحدثكم كأب، يشعر بالرضا عن أداء ابنه البار، ويتمنى له المزيد من التوفيق والنجاح.

وفقكم الله وسدد على طريق الخير رضاكم
والدكم علي عبدالله صالح

رئيس المؤتمر الشعبي العام، رئيس الجمهورية السابق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024