الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 04:09 م (09: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أشاد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالدور الرئيسي والمهم الذي لعبته منظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل سواء

المؤتمرنت -
الرئيس يشيد بدور المنظمات وقطاع المرأة في مؤتمر الحوار
أشاد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالدور الرئيسي والمهم الذي لعبته منظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل سواء من خلال المكون الخاص بها او من خلال عشرات المنظمات التي قامت بدور داعم من خارج مؤتمر الحوار .

وأشار الرئيس إلى الدور الحيوي والبناء لمنظمات المجتمع المدني والذي تميز في عملية المشاركة المجتمعية من خلال تمكين آلاف المواطنين من إيصال أصواتهم إلي مؤتمر الحوار وذلك ما يؤكد بان الحوار ليس فقط شان المتحاورين داخل الصالات وإنما هو شان كل اليمنيين .

ولفت إلى ان المشكلة الأساسية لليمن هي التنمية الشاملة والدور المهم الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في التنمية البشرية والدعوة الي الاستمرار في هذا الدور المحوري والتوسع فيه مستقبلا علي أساس ان اليمن الجديد الذي سينبثق من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبقيه استحقاقات المرحلة الانتقالية سيوفر كل الضمانات الدستورية والإدارية والقانونية لتشجيع عمل منظمات المجتمع المدني وتسهيل أداء رسالتها الوطنية.

واعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي خلال لقائه بمنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة الأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن الحوار الوطني قد حقق إنجازات وطنيه عظيمه ومثل حالة حضارية متقدمة بالقياس علي ما كان عليه الوضع في اليمن قبل الحوار وكذلك بالقياس علي ما يجري في العالم العربي.

وشدد الرئيس علي أن الحوار الوطني الشامل لم يوفر فقط تكلفة باهضة علي اليمن كما نراها تدفع الان في بعض بلدان الربيع العربي ولكنه أيضا أعطى كذلك لليمنيين أفقا جديدا وحالة استثنائية وايجابيه وذلك بفضل الإرادة السياسية اليمنية الجامعة والمتمثلة بكافه قوي المجتمع اليمني وفي الطليعة بذلك قطاع المرأة ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن الدعم الإقليمي والدولي منقطع النظير الذي حظيت به عمليه التغيير والانتقال السلمي في اليمن.

ودعا الرئيس عبدربه منصور هادي إلي شحذ الهمم الوطنية من أجل تجاوز ما تبقي من التحديات التي لاتزال تواجه المرحلة الانتقالية رغم كل ما تحقق من أشواط وانجازات عظيمه ومن بين تلك التحديات إيجاد الحلول الملائمة للقضية الجنوبية وشكل الدولة وإنجاح العدالة الانتقالية وطي صفحه الماضي بالكامل.

ونبه الرئيس إلي أن علي أبناء اليمن ان يقرؤوا بوعي كامل المشهد العربي جيدا لاستلهام الدروس اللازمة من أجل الحفاظ علي روح التوافق والمضي قدما في مواجهه التحديات الماثلة أمامنا.

وكرر الرئيس عبدربه منصور هادي إشادته بالإرادة الصادقة للقوى الحية باليمن وتغليبها المصلحة الوطنية العليا بعيدا عن الحسابات الضيقة وأهمية ذلك في تذليل الصعاب ومواجهة التحديات وتحقيق الأماني والتطلعات لأبناء الشعب اليمني.

ونوه الرئيس إلي أن ما تحقق من أشواط في طريق تحقيق النقاط العشرين والإحدى عشر هو تأكيد للنية الصادقة والرغبة الأكيدة في الأجواء الملائمة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتهيئه المناخات لإنجاح ماتبقي من استحقاقات المرحلة الانتقالية.

وأكد أن الهدف يتعدى تطبيق تلك النقاط إلي بناء واقع يمني جديد يلبي التطلعات والآمال لجماهير الشعب كافه والمتمثلة في الدولة المدنية الحديثة المرتكزة علي الحكم الرشيد والعدالة والحرية والمساواة من خلال بناء منظومة حكم جديدة قوامها الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة واحترام ارادة الشعب.

ودعا الرئيس إلي ضرورة تواصل الجميع كل من موقعه نشطاء المجتمع المدني وقيادات المرأة اليمنية مع كافه شرائح المجتمع من اجل خلق الرأي العام الداعم لمخرجات الحوار الوطني الشامل وبث روح التوافق.

واعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي ان ما يتم إنجازه اليوم سيمثل جوهر التغيير الشامل من خلال انبثاق منظومة عقد اجتماعي جديد يمثل نقله نوعيه شامله نحو افاق تاريخ اليمن المعاصر وبكل متطلبات والحداثة والقرن الواحد والعشرين وتأكيدا لانتصار إرادة التغيير التي يقودها أكثر من خمسة وثمانين بالمائة من الشعب اليمني والهادفة الي امن واستقرار ووحده اليمن.

وقال الرئيس: العالم كله متفق معنا علي المستويين الإقليمي والدولي بل ويدعمنا الي حد كبير .. مضيفا" ان اليمن ربما الوحيد في العالم العربي الذي دفع ثمن الحرب الباردة التي كانت تولد صراعا جنوبيا جنوبيا او شماليا شماليا او بين الشمال والجنوب ولفترة طويلة.

منوها إلى أننا ومنذ نصف قرن منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ماتزال مطالب الناس هي نفسها منذ ذلك الزمن الكهرباء المياه الطرقات الصحة العامة التربية والتعليم البني الاساسية المتصلة بتطور المجتمع وثقافته واليمن بحاجه الان الي استراتيجية اساسها البناء والتطوير والكف عن الصراعات والخلافات والانقسامات.

واشار إلي أننا أمام مرحله حاسمه تصاغ فيها خريطة المستقبل المأمول وفقا لأساسيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ودعم الخبرات والكفاءات الدولية وعلي مختلف مستوياتها القانونية والنظامية والاقتصادية.

وبين الرئيس عبدربه منصور هادي طبيعة الاتجاهات العامة والتصورات للنظام الجديد وصولا إلي الحكم الرشيد.

وشدد الرئيس ان علي الجميع نزع الخوف او التردد فعصر الخوف والتردد قد انتهي الي غير رجعه وستكون لدي اليمن قريبا وثيقة دولية هي وثيقة الحوار الوطني الشامل في اليمن ستعترف بها الامم المتحدة والعالم بأسره.

واعتبر الرئيس ان الظروف التي نشبت فيها الأزمة مطلع العام 2011 كانت كارثيه بكل المقاييس وكان الوضع فيها مهدد بالكامل.

وقال اتصلت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وقلت له المسافة بيننا وبين الانتخابات الرئاسية المبكرة صعبه جدا جدا ولايمكن الوصول إلي يوم الاستحقاق الانتخابي بدون دعم خاصة بالنفط ومشتقاته لأنه حينها لم يكون هناك نفط ولا كهرباء ولا مياه، فوجه فورا بتلك المساعدة السخية لثلاثة اشهر كانت بمثابة المنقذ للوضع بصوره لاتقبل المجادلة وجرت الانتخابات الرئاسية بعد ذلك ودارت عجله الخطوات والقرارات والإجراءات المطلوبة وفقا لمعطيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

واكد الرئيس ان علي الجميع تحمل المسئولية الوطنية كاملة دون تردد او حسابات خاطئة.. وشدد علي ان تلاعب اي حزب في المستقبل علي الديمقراطية او محاوله الاستفراد لم تعد واردة وان النهج الديمقراطي الحقيقي والواقعي سيكون سيد الموقف ولابد من ان نمضي مع قطار القرن الواحد والعشرين دون تخلف ..معتبرا ان هذه الغاية هي أساس لنضالات اليمنيين من جميع القوي السياسية وقطاع المرأة ومنظمات المجتمع المدني بكل مشاربها واتجاهاتها وثقافاتها.

بعد ذلك فتح أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور احمد عوض بن مبارك فتح باب الحوار والمداخلات والنقاشات حيث تحدثت عدد من الأخوات والأخوة حول عدد من النقاط والقضايا والموضوعات المتصلة بحيثيات مخرجات الحوار القانونية والاقتصادية والدستورية ومختلف المحاور ذات الصلة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024