الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 06:07 م - آخر تحديث: 05:51 م (51: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال تقرير أممي حديث إن معدل البطالة في اليمن يعد الاكبر في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى تقديرات رسمية تؤكد ان معدل البطالة في اليمن بلغ 17 % في العام 2010 حيث كانت النسبة بين النساء أكثر من 54% وبين الرجال12%..

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
تقرير أممي: اليمن تسجل أعلى معدلات البطالة والفقر بمنطقة الشرق الاوسط
قال تقرير أممي حديث إن معدل البطالة في اليمن يعد الاكبر في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى تقديرات رسمية تؤكد ان معدل البطالة في اليمن بلغ 17 % في العام 2010 حيث كانت النسبة بين النساء أكثر من 54% وبين الرجال12%..

وبين التقرير: ان ذلك المعدل ظل مرتفعا بين فئة الشباب في اليمن إذ وصلت نسبته إلى 60% ، مبينا : أن تكون قد ارتفعت معدلات البطالة في اليمن في اعقاب ازمة 2011م. في حين وتوقع أن تبقى معدلات البطالة في اليمن عند مستوى مرتفع لاسيما بين الشباب مع تفشي الفقر وسوء التغذية ..

وأضاف:"ان تفاقم هذا الوضع بسبب ترحيل اليمنيين الذين يعملون بشكل غير مشروع في بلدان الخليج ولاسيما المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى ان التقديرات الرسمية تؤكد أن من بين مليوني يمني يعملون في المملكة سيتم ترحيل ما مجموعة 700 ألف خلال الاشهر القادمة حيث قد عاد نحو 200 ألف عامل يمني بالفعل إلى اليمن"..

واظهر التقرير – الذي اصدره البنك الدولي في السابع من فبراير الحالي تحت عنوان "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: بطء النمو يعزز الحاجة إلى إجراء إصلاحات" - ان ترحيل اليمنيين من الاراضي السعودية يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب في سوق العمل باليمن وانخفاض ملموس في تحويلات المغتربين إلى اليمن والتي بلغت نحو 10% من إجمالي الناتج المحلي قبل أزمة 2011م..

وقال: إن اليمن سجلت اعلى معدلات الفقر في منظفة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، لافتا إلى ان نسبة من يعيشون على اقل من 1.25 دولار للفرد في اليوم آخذة في الزيادة منذ عام 1998 من نحو 13% إلى 17% في العام 2010م.

وبحسب التقرير فإن التقديرات تشير إلى تفاقم حدة الفقر في اليمن بعد أزمة عام 2011م نتيجة لسوء ادارة الاقتصاد وضعف الوحدة السياسية وتهجير اليمنيين من جراء الاقتتال الداخلي وزيادة عدد اللاجئين الفارين من أزمات في بدان مجاورة.
وتطرق التقرير إلى أن ميزانية الحكومة اليمنية تعاني من ضعف شديد ويعد ارتفاع عجز الميزانية من المشكلات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد اليمني ..وقال ان اغلب عائدات الميزانية من إيرادات النفط مما لايدع مجالا يذكر للإنفاق الرأسمالي.. وتوقع ان تتراجع ايرادات النفط بسبب العنف في حقول النفط مما يجعل الانفاق على الاجور والدعم يزداد بإطراد.

ووفقا للتقرير فإن ثمة تحديات كبيرة تلقي بظلالها على آفاق الوضع الاقتصادي في اليمن فالتعافي البطيء مازال في مرحة مبكرة وقد يتعرض للخطر من جراء أعمال التخريب المستمرة على أنابيب النفط الرئيسية التي تؤدي إلى تقليص الانتاج.

التقرير بين ان الاوضاع المالية العامة للحكومة اليمنية آخذه في التدهور على الرغم مما تحصل عليه من منح كبيرة واحتياجات التمويل على الاجلين القريب والمتوسط كثيرة وهائلة ..وقال: إن التعافي الهش للاقتصاد في اليمن يتعرض لمخاطر اقتصادية واجتماعية من جراء تحديات بيئية جسيمة من بينها تسارع وتيرة استخراج المياه الجوفية..

وتؤكد ليلي موتاغي- الخبيرة الاقتصادية والمؤلف الرئيسي للتقرير انه وبسبب سوء إدارة الموارد النفطية، تشتد الحاجة إلى تنويع النشاط الاقتصادي في البلدان المصدرة للنفط من أجل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي على الأمد الطويل في اليمن وإيران وليبيا.

فيما يعتبر شانتا ديفاراجان- احد المشرفين على التقرير ان من العوامل التي تحول دون نمو القطاع الخاص في اليمن نقص إمكانية الحصول على التمويل، والغموض في البيئة القانونية، وهشاشة الوضع الأمني"..

وقال: إن ثمَّة حاجة ملحة إلى ترشيد الدعم العام بسبب كبر نصيبه من الميزانية الحكومية، وهو ما يحد من حيز المالية العامة المتاح للإنفاق على الفقراء ولدعم النم ، مضيفا: انه مع تدهور أوضاع المالية العامة للحكومة في اليمن وليبيا لا تزال احتياجات التمويل على الأمدين القصير والمتوسط كبيرة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024