الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:22 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الانفجار نقلا عن صحيفة الثورة + وزير الداخلية في اليمن اللواء عبدالقادر قحطان

المؤتمرنت - سمير العمراني -
فرار 29 سجينا على أضواء العاب نارية وحضور وزير الداخلية (القصة الكاملة )
كشف مسئول في مصلحة السجون في اليمن عن تجاهل وزارة الداخلية لتحذيرات مسبقة بخطورة تواجد سجناء لتنظيم القاعدة في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء دونما تعزيز قوات حراسات السجن في وقت ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الارهابي مساء الخميس الى ضابط و9 جنود وجرح 3 بينهم مهندس مدني .

وخلافا للرواية الرسمية للاعتداء الذي انتهى بفرار 29 سجينا واستشهاد 7 من افراد الامن واصابة 4 آخرين ذكرت مصادر محلية وشهود عيان ان العملية بدأت بحدوث انفجارين اثنين داخل السجن استهدفا تدمير السور الداخلي بينما جاءت الانفجارات التالية من خارج السجن مستهدفة السور الخارجي بما فيها السيارة المفخخة التي اشارت اليها المصادر الرسمية .
وروى شهود عيان لـ(المؤتمرنت) من سكان المنطقة استهداف محول الكهرباء وقطع الانارة عن السجن المركزي وعن المنطقة منوهين الى ارتداء المساجين الفارين للزي العسكري عند هروبهم .

وبعد استهداف محول الكهرباء يقول شاهد عيان – طلب التحفظ على هويته - :(قام المسلحون بعد ذلك بتفجير السور الخارجي ومحاصرة السجن بالإضافة الى تهريبهم لمساجين كانوا في مستشفى المؤيد القريب من السجن اسعفوا الى هناك ظهر اليوم – يوم الخميس ).
ويعتقد شهود العيان أن المعتدين على السجن المركزي تجمعوا داخل مسجد رابعة الكائن في ذات الحي السكني .
وقال سكان في المنطقة ان تهريب المساجين تم بواسطة سيارتين إحداهما نوع (هامر ) والاخرى( سانتافي ) قيل انها خرجت من ادارة مصلحة السجون وتوقفت بالقرب من سور السجن .

وتحدثت المصادر عن عملية انتشار عسكري اثناء العملية في مناطق وأحياء السائلة والزبيري والصافية وشارع تعز ومعظم شوارع صنعاء ومداخلها .
وافادت المعلومات ان معظم الفارين من السجن المركزي تم نقلهم من سجن الامن السياسي واكدت مصادر خاصة لـ(المؤتمرنت) بأن الامن القومي أبلغ وزارة الداخلية بخطورة ذلك قبل أيام من تنفيذ العملية ، مشيرة الى تجاهل وزارة الداخلية لبلاغات التحذير .

ووفقا للرواية الرسمية لتفاصيل العملية الارهابية فقد قامت المجموعة الإرهابية بتفجير السيارة المفخخة في الجهة الغربية من سور السجن قبالة مبنى رئاسة مصلحة السجون مما أدى الى احداث فتحة قطرها نحو خمسة امتار في جدرا السجن واستشهاد حراسة بوابة رئاسة المصلحة ثم قاموا بإطلاق عدة قذائف آر بي جي وإطلاق النار من عدة أماكن على حراسات السجن المركزي .

وحسب المصدر المسئول بوزارة الداخلية فقد اشتبكت حراسة السجن مع تلك العناصر الإرهابية المسلحة سواء التي انتشرت في المنطقة المحيطة بالسجن من عدة اتجاهات او التي سعت الى استغلال الفتحة التي أحدثها انفجار السيارة المفخخة في سور السجن للتسلل الى داخل عنابر السجن بقصد تهريب السجناء .. مبينا أنه سقط خلال هذا الهجوم واشتباك أجهزة الامن مع تلك العناصر سبعة شهداء من افراد الامن الى جانب إصابة اربعة أخرين.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله:" ونتيجة لحالة الارتباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن و, فقد تمكن 29 سجينا من المدانين في قضايا إرهابية وجنائية مختلفة من الفرار عبر الفتحة التي أحدثها انفجار السيارة المفخخة في سور السجن ".

وفي جديد تداعيات العملية قال رئيس مصلحة السجون انه رفع تقارير تحذيرية مسبقة لوزارة الداخلية تضمنت تحذيرا من خطورة تواجد سجناء لتنظيم القاعدة ، طالبا تعزيزات أمنية وتكثيف الحراسة على سجن صنعاء المركزي والسجون المركزية الاخرى .
وفيما يعد تواطؤا رسميا وإهمالا يستوجب مساءلة قيادة وزارة الداخلية ، اكد اللواء محمد على الزلب (بانه حذر مراراً وتكراراً حتى لا يتكرر المشهد كما حدث في السجن المركزي بسيئون وتهريب سجناء القاعدة وكذلك ما حدث في مستشفى العرضي بوزارة الدفاع).

وحسب الاعلان الرسمي فقد قام وزير الداخلية اللواء الركن الدكتور عبدالقادر محمد قحطان بزيارة الى السجن المركزي عقب الحادثة مباشرة .
ويروي مسئول مصلحة السجون تفاصيل العملية التي استمرت نصف ساعة ، مشيرا الى ان مسلحين أرهابيين يستقلون قرابة 12 سيارة قاموا امس الخميس بمهاجمة مصلحة السجون والسجن المركزي بصنعاء بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف ار بي جي ورشاشات.
ونقلت يومية صحيفة (الثورة) عن اللواء الزلب قوله : (قامت تلك العناصر الارهابية في بداية العملية بوضع سيارة هيلوكس خصوصي تحمل رقم لوحة معدنية 22711-4 أمام بوابة المصلحة جوار سور السجن ، وأثناء الهجوم قام الارهابيين بأطلاق النار على حراسة المصلحة .

واشار الزلب الى ان الهجوم الذي استمر نصف ساعة قام خلاله الإرهابين بتفجير سيارة مفخخة كانت قد وضعت أمام رئاسة المصلحة ما ادى الى فتح فجوة بسور السجن المقابل لبوابة المصلحة, والذي يوجد فيه قسم تأهيل سجناء القاعدة المنعزلين عن السجناء الاخرين وعددهم 29 سجيناً بينهم 18 ممن عليهم قضايا إرهابية والبقية على ذمة قضايا أخرى .

واضاف ان الارهابيين قاموا بأطلاق ألعاب نارية تمويهية , بعد اطلاق القذائف والنيران على السجن المركزي من جميع الاتجاهات بعد ان حدثت اشتباكات بينهم وبين حراسة السجن المتواجدون من اجل التموية على عملية فرار السجناء.

(المؤتمرنت) ينشر فيما يلي اسماء الشهداء والجرحى نقلا عن صحيفة الثورة

1-الرائد عبدالعزيز سنين – ضابط أمن المصلحة
2- علي منصر – جندي مرافقي اللواء الزلب
3-فيصل علي البروي –جندي حراسة المصلحة
4- عبدالملك السعادية – جندي- حراسة المصلحة
5- سعيد علي حفظ الله – جندي – حراسة المصلحة
6-عبدا لأله الخدري – مرافقي اللواء الزلب
7-كمال أبكر –جندي مرافقي اللواء الزلب
8-علي العميسي – جندي حراسة السجن المركزي
9- أديب عباس الحميدي –عسكري داخل السجن
10-نبيل التويتي – مواطن ماشي في الشارع
"الجرحى"
1-المهندس مدني عبدالرحيم السماوي-مدير التخطيط بالمصلحة
2- الحاج علي البروي –وألد الجندي المتوفي وحارس المصلحة
3- عماد ثابت – جندي من حراسة المصلحة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024