 |
النقابة ترفض التعليق .. خلع احمد فتحي فنياً رفض مصدر في نقابة الفنانين اليمنيين التعليق على الاجراءات المصرية والاماراتية المتخذه بحق الموسيقار والفنان اليمني احمد فتحي على خلفية ترويجه للمشاريع التدميرية في عدد من الدول العربية وتورطه في انشطة مشبوهة مع جماعة الاخوان المسلمين الارهابية في مصر وعدد من الدول العربية . وقال المصدر في رده على سؤال لصحيفة المؤتمرنت انهم في نقابة الفنانين لايتدخلون في الشئون الداخلية لجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة ، معتبرا الفنان احمد فتحي خلع فنيا من قبل الجماهير العربية في عموم الوطن العربي والاحرار في العالم وذلك بانخراطه في طابور جماعات الفوضى الخلاقة ومن وصفهم بـ(ثوار) الدفع المسبق لتدمير مؤسسات الجيش وتقسيم الدول العربية وإشعال الفتن والحروب في المنطقة . وعبر المصدر عن تضامنه مع الفنان احمد فتحي واسفه الشديد قائلا : ( كان احمد فتحي يغني بالامس للوحدة العربية والحلم العربي واليمن الكبير ومصر الكانة والتاريخ والحضارة وتحرير القدس واليوم يغني لتقسيم اليمن الى 6 اقاليم واشعال الحرائق في ليبيا وسوريا ومصر ) وحسب صحف عربية فقد ابلغت اليوم السلطات المصريّة والإماراتيّة، سفارتهما في صنعاء، بعدم تقديم أية مساعدة أو تسهيل أية معاملة للفنان أحمد فتحي، ومنعه من دخول أراضي الدولتين، بتهمة التورط في انشطة مشبوهة مع جماعة الاخوان المسلمين بعد أن أقام حفلاتٍ فنية محدودة في ذكرى نكبة فبراير في اليمن ، برفقه عدد من قيادات حزب "الإصلاح"، من أبرزهم توكل كرمان. وكشفت مصادر رسميّة مطلعة، في تصريح اوردته صحيفة "العرب اليوم"،أن السفارة المصريّة في صنعاء تلقت بلاغًا من سُلطات رسميّة مصريّة، بأن الفنان المصريّ أحمد فتحي على قائمه الممنوعين من دخول مصر، بعد ثبوت تورطه مع تلك الجماعات . ولم يعرف بعد موقف الفنان احمد فتحي ولم يصدر بيان عن مكتبه الاعلامي بشأن هذه الانباء و بدأ فتحي العزف على آلة العود والغناء وعمره 8 سنوات وأصبح فنان المدرسة ثم فنان الحي وعمره 10سنوات.وحصد طوال السنوات الماضية العديد من الشهادات والأوسمة على الساحة العربية والدولية، وشارك في عشرات المهرجانات والاحتفالات من أهمها تكريمه من قبل المهتمين بموسيقى "الريستال" في بريطانيا بصفته مطرباً وأحد أشهر عازفي العود في العالم ، وحصوله أيضاً على ثلاث جوائز من المعهد العالي للموسيقى العربية كأفضل عازف عود للسنوات 1974م، 1976م ،1980م، كما نال الدكتوراه الفخرية من جامعة الحديدة عام 2006م، ووسام الثقافة والفنون من وزارة الثقافة بالجمهورية اليمنية عام 1998م ودرع الثقافة عام 2004م، ووسام مهرجان العود العربي الأول من سلطنة عمان عام 2005م، كما حصل على التمثال الذهبي من مهرجان أوسكار في الإسكندرية عام 2001م، وميدالية المعهد الوطني العالي للتقنيات المتقدمة في باريس سنة 1993م، ودرع مهرجان الأغنية العمانية عام 1999م وغير ذلك من الأوسمة والدروع. وأصدر أول اسطوانة احتوت على أول اغانية الخاصة وهي أعمال عن مدينة الحديدة فأصبح مطرب مدينته وعمره 12 سنة، لقبته الصحافة اليمنية آنذاك على لسان الموسيقار احمد قاسم «الطفل المعجزة»، بعد ان شارك مع نخبة من نجوم الفن اليمني في حفل بمدينة عدن. وحصل على الدبلوم الموسيقي الثانوي عام 1976 ثم البكالوريوس عام 1980 ثم الماجستير بدرجة امتياز عام 1998 من المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة، لحن اغنيته الشهيرة «ان يحرمونا» عام 1984 أثناء دراسته في المعهد وقدمها لاول مرة أمام الجماهيرفي حفل بدولة قطر. ألف عدة مقطوعات موسيقية بآلة العود وجمع بين العود والبيانو. ومقطوعة موسيقية بعنوان «الى الارواح الخيرة الام تريزا والاميرة ديانا» وقدمت بقاعة الملكة اليزابيت في لندن عام 1997م. فيما لحن نشيد «شموخ الوطن» الذي أصبحت موسيقاه مقدمة لنشرة الاخبار المرئية في تلفزيون الفضائية اليمنية، وله في الاسواق اكثرمن 15 البوما منها: «سهرت الليل» و«أبو وزيد» و«اختلاف» و«لا تسافر» و«غالي» و«خطر» و(شاغل الخاطر). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 