الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:40 م - آخر تحديث: 06:37 م (37: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وفي الوقت الذي لا يستطيع أكثر 50% من السكان الحصول على المياه الصالحة للشرب وذلك في محافظات حجة والحديدة وإب وصنعاء وذمار وتعز، يعاني أخرون من نفس المشكلة في محافظات أخرى كأبين والجوف و المحويت ولحج وصعدة .

المؤتمرنت–هشام سرحان -
وثيقة أممية: أكثر من نصف اليمنيين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب
ذكرت وثيقة الاحتياجات الانسانية الصادرة مؤخراً عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة، أن اكثر من ثلاثة عشر مليون يمني لا يحصلون على مصادر مياه صالحة للشرب كما يفتقر قرابة اثنا عشر مليونا الى مرافق الصرف الصحي الملائمة معظمهم في المناطق الريفية.

ونفت الوثيقة رصدها لأي تغيير ملحوظ في معدل عدد الاشخاص الذين يحصلون على خدمات المياه والصرف الصحي المحسنة خلال العام الماضي، مشيرة الى أن التعداد الكبير للأشخاص الذين لا يحصلون على المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم ينذر بالخطر.

وفي الوقت الذي لا يستطيع أكثر 50% من السكان الحصول على المياه الصالحة للشرب وذلك في محافظات حجة والحديدة وإب وصنعاء وذمار وتعز، يعاني أخرون من نفس المشكلة في محافظات أخرى كأبين والجوف و المحويت ولحج وصعدة .

وأشارت الوثيقة الى أن مصادر المياه المتوفرة لا تحظى في كثير من الاحيان بالحماية ومشاريع التحسين من قبل الحكومة كما تفتقر المجتمعات الريفية الى القدرة على انشاء أو صيانة شبكات المياه .

وتستنزف زراعة القات كميات كبيرة من المياه كما يؤدي النمو السكاني المتزايد الى تسريع استنزاف الموارد الطبيعية الامر الذي يحتاج الى توظيف استثمارات ضخمة في البنية التحتية، تكاد تنعدم في ظل استمرار الصراعات وانعدام الامن وفقدان السيطرة من قبل الحكومة على كثير من مناطق اليمن.

وتحتل اليمن المرتبة السابعة بين الدول التي تعاني من ندرة المياه الامر الذي يجعل الماء مصدر لمعاناة المواطنين ويسبب المزيد من الصراعات على مصادر المياه وموارده .

ويواجه 12مليون شخص من اليمنيين مخاطر صحية وبيئية بسبب الافتقار الى المرافق الصحية الملائمة حيث يتعرضون الى حد كبير لتفشي الامراض التي تنقلها المياه كالكوليرا والزحار وطبقا للوثيقة يؤثر غياب الامن واستمرار الصراعات وغياب سلطة الدولة عن العديد من المناطق في توفير الخدمات الاساسية كالمياه والصرف الصحي والاستثمار في البنية التحتية كما يعيق وصول المنظمات الفاعلة الى هذه المناطق ما يفاقم من ازمة المياه ويزيدها تعقيدا.

ويعد توفير الخدمات الاساسية ومن ضمنها المياه من أولويات حكومة الوفاق التي تعهدت بتوفيرها وإصلاح ما دمرته موجة العنف المصاحبة للازمة السياسية المندلعة مطلع العام 2011م والتي أسفرت عن تردي الوضع الانساني عموما ودمرت ثلث شبكة المياه وألحقت أضرار جسيمة في البنية التحتية وذلك وفقا لتقرير سابق صادر عن منظمة أوكسفام والتي أكدت عدم قيام الحكومة بإصلاحها مايفاقم من معاناة اليمنيين فيما يخص الحصول على المياه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024