الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:53 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في بيان سياسي حول الأحداث في محافظة صعدة

أصدر المؤتمر الشعبي العام بيانا سياسياْ،اليوم، وجهه إلى أعضائه قيادات وقواعد حول أحداث الفتنة الدائرة في محافظة صعدةجاء فيه التالي:
لاشك أنكم تتابعون أخبار الفتنة الشعواء التي أثارها المدعو حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة والتي يريد بها أن يعيد عجلة الزمن إلى الوراء بعد مرور اثنين وأربعين عاماً منذ انبلاج فجر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، التي فجرت ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 ،بقيام النظام الجمهوري بعد نضالات طويلة وتضحيات غالية وجسيمة قدمها المناضلون الأحرار من أبناء شعبنا وطليعته النضالية من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل في سبيل التحرر من نير الطغيان الإمامي الكهنوتي المستبد والمتخلف والاستعمار البغيض انتصاراً للإرادة الوطنية لنيل الحرية والاستقلال والوحدة وصنع الحياة الكريمة في ظل راية الثورة والجمهورية وبعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء والتضحيات والجهد والمثابرة قطع خلالها شعبنا المناضل أشواطاً متقدمة على درب تحقيق مبادئ وأهداف ثورته الخالدة وتطلعاته في البناء والإنجاز والنهضة والتقدم.. وبعد تلكم السنوات الطويلة التي أنهى خلالها شعبنا من حياته وإلى الأبد كل صنوف القهر والحرمان والتخلف التي عاشها في ظل هيمنة وتسلط حكم الطغيان الإمامي الفردي الكهنوتي المتخلف فإن عناصر ضالة بقيادة المدعو حسين بدر الدين الحوثي قد سعت إلى إثارة الفتنة ومحاولة إعادة عجلة التاريخ للوراء من خلال قيام هذا المثير للفتنه على أساس عنصري طائفي ومذهبي تنصيب نفسه إماماً ملقباً نفسه بأمير المؤمنين أمير الدين الحوثي.
وانزل علم الجمهورية ورفع علماً أخر يخص حزباً في دولة خارجية ، وسعى مع أتباعه المضللين بأفكاره العنصرية إلى إشعال نار الفتنة وقام بقطع الطرقات ،والاعتداء على أفراد الأمن والقوات المسلحة في النقاط الأمنية الآمنة و التمترس بعد ذلك في منطقة بعزلة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة حيث قام بالإخلال بالأمن والخروج على الدستور والنظام والقانون،كما قام وفي إطار ما صور له خياله المريض بأنه الإمام وأمير المؤمنين بارتكاب العديد من الأفعال المخلة بالأمن والخارجة على الدستور والقانون وذلك من خلال الآتي :
- الاعتداء على المؤسسات الحكومية في مديرية حيدان ومنع الموظفين من أداء واجباتهم.
- تحريض المواطنين على عدم دفع الزكاة الواجبة للسلطة المحلية.
- اقتحام المساجد بقوة السلاح والاعتداء على خطباء المساجد وأئمتها والإساءة إلى دور العبادة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية.
- الترويج لأفكار مضللة ومتطرفة وهدامة والدفع ببعض العناصر من الشباب المغرر بهم وبدعم خارجي إلى دخول المساجد أثناء صلاة الجمعة وترديد شعارات تتنافى مع رسالة المسجد ودوره في الوعظ والإرشاد وتسيئ إلى الوطن وتلحق الضرر بمصالحه وأمنه واستقراره.
- الاعتداء على المصلين في المساجد وإثارة النعرات العنصرية المذهبية والطائفية بهدف الإساءة إلى الوطن واستقراره ووحدته الوطنية.
- دفع مبالغ مالية للشباب الذين يتم التغرير بهم للقيام بتلك الأدوار وبتمويل خارجي.
وعلى الرغم مما بذلته الحكومة من جهود وخطوات من أجل الحوار مع تلك العناصر وفي مقدمتها رأس الفتنة المدعو حسين بدر الدين لمدة تزيد على عام كامل لتجنب الفتنة وتجنيب المواطنين إلحاق الضرر في ممتلكاتهم وأرواحهم ومحاولة إقناع الحوثي بالعدول عن أفكاره المضللة وتصرفاته المسيئة والخارجة على الدستور والنظام والقانون والعودة إلى جادة الصواب، إلا أنه وشرذمته الضالة استمروا في غيهم وأعلنوا تمردهم وارتكبوا العديد من الأعمال المخلة بالأمن لتنفيذ مخططاتهم الهادفة إلى شق الصف الوطني والإساءة للوحدة الوطنية وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية التي يرفضها شعبنا بكل فئاته بما فيها تلك الشريحة التي ينتمي إليها المدعو حسين بدر الدين الحوثي وهي الشريحة التي كان لها مواقف وطنية وثورية مشرفة في تأسيس النظام الجمهوري والدفاع عنه وفي الدفاع عن الوحدة اليمنية وتجسيد الوحدة الوطنية على الدوام.
وأمام إصرار تلك الشرذمة المتمردة على ممارسة أعمالها الضارة بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية قامت أجهزة الأمن بالتعاون مع وحدات من القوات المسلحة في يوم 19 يونيو 2004م بمطاردة تلك العناصر ومحاصرتها في جبل مران مديرية جيدان وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء الرافضين لفكر وارتهان أفراد عناصر تلك الشرذمة من أجل ضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وقد أسفرت نتائج تلك الحملة ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن عن مقتل 46 شخصاً وجرح 35 شخصاً آخرين من أفراد تلك الشرذمة المتمردة .
كما ألقي القبض على 43 شخصاً من أفرادها يجري التحقيق معهم حالياً تمهيداً لإحالتهم للعدالة بالإضافة إلى ضبط كمية كبيرة من الرشاشات والبنادق وقذائف الاربي جي والألغام الأرضية في أوكار تلك العناصر المتمردة.
كما أستسلم لقوات الأمن والقوات المسلحة والسلطة المحلية وبصورة طوعية عدد من العناصر التي تم التغرير بها من قبل المدعو حسين بدر الدين الحوثي الذي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين معلنة تبرئها من أفعاله المثيرة للفتنة العنصرية وأفكاره المتطرفة والتي يتوهم من خلالها هذا (الدعي) قدرته على إعادة عجلة التاريخ للوراء والعودة إلى الماضي الإمامي الكهنوتي. ولكن كان رائعاً وعظيماً ذلك التلاحم الذي أبداه المواطنون الشرفاء وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية حيدان خاصة ومحافظة صعدة بشكل عام مع أبناء القوات المسلحة والأمن من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والتصدي المسؤول لهذه الشرذمة المارقة بقيادة المدعو حسين بدر الدين الحوثي والذي لم يعد له من مكان يتواجد فيه هو وأتباعه المضللين به سواء من المقيمين في عزلة مران أو الوافدين إليها من خارج مديرية حيدان سوى التمركز في جبل مران محاصراً من قبل الأبطال رجال القوات المسلحة والأمن الساهرين على أمن الوطن والمواطنين والحراس الأمناء على الدستور والنظام والقانون وكل إنجازات الشعب العظيمة في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة يساندهم كل أبناء الوطن الخيرين الذي يدركون المرامي والأهداف الخبيثة لمثل هذه الشرذمة الضالة ومن يقفون ورائها.. وحيث لا مكان في أرض الوطن الغالي لخائن أو منحرف أو مثير فتنة فبورك أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يقدمون العطاءات والتضحيات في سبيل الوطن الواجب وطوبى لكل يد خيرة تعمل من أجل الوطن وأمنه واستقراره وخيره وازدهاره.
الاخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام تلك هي حقيقة الفتنة الضالة التي أثارها ذلك الدعي والحاقد والكهنوتي المدعو حسين بدر الدين الحوثي وعصاباته الضالة أو المضللة حقداً على ثورة الوطن ووحدته ومنجزاته وهي فتنة توجب علينا جميعاً التصدي لدعاتها والمروجين للإشاعات حولها والمتباكين على ضياع الحرية والديمقراطية عندما تصدت قواتنا المسلحة والأمن لإخمادها وأداً للغرور ودرعاً للبلاد وحماية لمكتسبات الوطن (إنهم فتية صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فليخسأ الجهلة والغاوون والمضللون والضالون لأنهم (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).
وحق عليهم قوله تعالى:( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ،فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير)،(واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون) صدق الله العظيم.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024