مغتربون يمنيون يستنكرون دعوات المذهبية والطائفية وإثارة الفتنة استنكر مغتربون يمنيون ما يجري من أحداث في محافظة صعدة على خلفية الدعوات المتطرفة والمذهبية والطائفية التي يروج لها حسين بدر الدين الحوثي مما تسبب بإثارة الفتنة وسقوط عدد من الضحايا الأبرياء جراء هذه الأعمال التحريضية ضد الحكومة وأبناء الوطن الواحد. وطالب المغتربون (الحوثي) تسليم نفسه للسلطات الأمنية والانصياع للقانون واحترام الدستور، حقناً لدماء أبناء الوطن الواحد بدلاً من القتل والتمرد والتدمير وحالة عدم الاستقرار الذي تعيشه الأسر في محافظة صعدة، مشيرين إلى أن مثل هذه الدعوات المتطرفة قد عفى عليها الزمن ولا يمكن إحيائها مجدداً ولا يمكن أن يقبلها أحد. وقال مغتربون في لقاءات مع صحيفة (عكاظ) السعودية: (يجب على الحوثي إنهاء تمرده ليأمن الجميع ويترك السلاح)، مضيفين على لسان المغترب محمود سعيد قاسم: (لقد عاش اليمن حالة استقرار أمني في الآونة الأخيرة قبل أن يظهر الحوثي وأنصاره بدعوات المناطقية والمذهبية وليقوموا بما قاموا به)، فيما توقع المغترب في مدينة جدة فاروق باسلمة أن يأخذ القانون مجراه في مثل هذا الموضوع وأن تكلل جهود الحكومة والمخلصين من أبناء اليمن الواحد بالنجاح في إنهاء مثل هذه الدعوات التي يرفضها الجميع والاحتكام لصوت العقل والقانون. من جهته قال المغترب محمد علي سيف: (نحن بحاجة إلى تدعيم استقرار أمن بلدنا، لا أن يأتي الحوثي ومن معه ليقوموا بأعمال أضرت بكل اليمنيين في الداخل والخارج، ويجب مواجهة أي شخص تبدر من جهته تصرفات مثل التي قام بها الحوثي تحت أي ذرائع والتي من شأنها أن تضر بوطننا وبسمعتنا كيمنيين لأن الجميع متضررين. |