اتحاد الكرة يصرخ: (مهلنيش) في خليجي (17) القادم بانضمام اليمن إلى دول الخليج بعدد من الحقائب منها الحقيبة الرياضية ابتشر الشارع الرياضي اليمني خيراً. لأن ذلك يعود على الكرة اليمنية بالفائدة، ونحن نلعب مع منتخبات لها باع طويل في كرة القدم، تلعب كرة حديثة استطاعت أن تصل إلى البطولات العالمية، كالسعودية والكويت والإمارات. فكأس الخليج هي من البطولات والمنافسات التي لا مكان فيها إلا للمجتهدين. وبقدوم الصربي "ميلان" الذي أمسك بدفة المنتخب قبيل شهرين من بطولة خليجي (16) التي أقيمت في دولة الكويت أشادت الصحف الخليجية بالمنتخب فأطلقت عليه الحصان الأسود، جاءت تلك التسمية استناداً للنتائج الطيبة التي قدمها ناشئونا في الإمارات وهلسنكي (فلندا) معتقدين بأن كبار المنتخب سيحققون نتائج مشرفة كما فعل الأخضر الصغير. ولكن للأسف مع بدء المنافسات سرعان ما تحول ذلك الحصان إلى حمل وديع لا يقوى على شيء، وسرعان ما غيَّر الإعلام الخليجي رأيه بالمنتخب ووجه له سيلاً من صنوف الامتهان الكروي الذي كان تقريباً مجمعاً على أن مشاركة اليمن في تلك البطولة ما هو إلا عبء عليه ولن يضيف لها أي جديد. وهو ما أكده منتخبنا على أرض الواقع. اتحادنا "السابق" لكرة القدم الموقر قدم مبرراته ورمى العبء في ملعب الوزارة فتارة، يقول إن فترة الإعداد لم تكن موازية لحجم البطولة وتارة أخرى تحميل الصربي"ميلان" المسؤولية، وبعد هذا وذاك "انتظرونا في خليجي 17". بكلماتي هذه أكون قد وضعت يدي على الوجع الذي يعاني منه الجميع وهو "الدعم الوزاري –الإعداد- المدرب) ثلاثة محاور مهمة خاصة وأن خليجي (17) قادم وأشهر قليلة هي التي تفصلنا عن الدخول في منافسات كأس الخليج السابقة عشرة لكرة القدم والتي ستقام في قطر. ومنتخبنا الأول ما زال في علم الغيب. والسؤال هنا يطرح نفسه أين نحن من خليجي (17)؟ فاتحادنا لكرة القدم "المؤقت" ما زال في مناورات ومداولات لإحضار المدرب الجزائري لقيادة المنتخب في هذه البطولة وغيرها وكأن سعدان يمتلك "عصا موسى" ونحن هنا لا نتشفى بالمنتخب ولكن لأننا نجد أن سيناريو خليجي 017)……………. بالطويلة بما يضمن لنا الظهور فيها بالمظهر المشرف أين انتم يا اتحاد "الكُبَّة" من خليجي (17)؟ أعددتم لهذه البطولة؟ فيما خوفي أن نغني سويا "مهلنيش"، خاصة وأن الوزير الأكوع كان وجه برسالة إلى اتحاد الكرة "المؤقت" تتضمن الاستفسار عن البرنامج المعد من قبل الاتحاد للمشاركة في بطولة كأس الخليج الـ (17) التي ستقام بقطر في ديسمبر القادم. وطالب الأخ الوزير الاتحاد بالاستعداد الجاد للمشاركة،وعدم التساهل في الإعداد ولكن الجواب "يُبان" من العنوان يا وزيرنا.. اتحاد قدم عاجز على توفير أبسط الإمكانيات – مدرب متردد خوفاً من المغامرة – لاعبين في علم الغيب. لاحس .. ولا خبر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 