الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:50 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - محمد السياغي -
انتعاش سياحي وجذب استثماري، والرويشان يحدد الاتجاهات
يشهد القطاع السياحي انتعاشاً ملحوظاً ، سواء من حيث أعداد السياح العرب والأجانب الوافدة لليمن ، أو سلسلة الإجراءات والضوابط التي يتم اتخاذها باتجاه تنمية القطاع السياحي في مجالاته المختلفة.
فقد أوضح خالد عبد الله الرويشان وزير الثقافة والسياحة أن إجمالي عدد السياح الوافدين لليمن خلال النصف الأول من العام الحالي 2004م بلغ (7212) سائحاً عربياً وأجنبياً بفارق (3911) سائحاً خلال النصف الأول من العام الماضي 2003م.
وتوقع وزير الثقافة والسياحة أن يشهد القطاع السياحي تنامياً مضطرداً في مختلف مجالاته خلال الفترة القادمة ، منوهاً إلى سلسلة الإجراءات والضوابط التي يتم اتخاذها - سواء من حيث رسم الخطط ، أو وضع اللوائح والأنظمة ، أو الجهود المبذولة لرسم خطط الترويج السياحي لليمن داخلياً وخارجياً - في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة، والانعكاسات السلبية للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية على القطاع السياحي.
وقال الوزير خالد الرويشان : أن المشكلة الحقيقية هي عدم التفهم لعلاقة التكامل بين الثقافة والسياحة ، وأن هدفنا الثقافي هو الترويج لليمن سياحياً.. مشيراً إلى أهمية إبراز الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي الضخم لليمن في تحسين وإعادة الصورة الحقيقية لليمن.
وقلل الرويشان من أهمية الآراء والاتهامات التي تحجّم من قدر الاهتمام بالقطاع السياحي مقارنة بالجانب الثقافي قائلاً: لقد استطعنا من خلال سلسلة اللقاءات والمباحثات مع أطراف ومؤسسات ومنظمات وهيئات وشركات مهتمة بالجانب السياحي على المستوى المحلي والعربي والدولي أن نحدد نقاط التعاون الرئيسية الخاصة بتنمية القطاع السياحي - سواء من حيث جذب الاستثمارات أو الترويج لليمن في السوق المحلية والعربية والدولية.
وأضاف: لقد حققنا تقدماً كبيراً في هذا الخصوص، إضافة إلى القيام بإقرار لقاءات مجلس الترويج السياحي مع الجهات المعنية بهدف الوقوف أمام أهم القضايا الخاصة بنتيجة السياحة ، وقد انضبطت بصورة دورية في الآونة الأخيرة وأسفرت عن الخروج بنتائج كبيرة وإيجابية ترسم ملامح الواقع السياحي المنشود.
وكانت اجتماعات مجلس الترويج السياحي مع الجهات المعنية قد أثمرت في معالجة الكثير من القضايا المتعلقة بالمرافقة الأمنية ومنح التأشيرات للسياح، وكذا وضع آلية تحصيل رسوم الترويج السياحي.
ومن أبرز النتائج إصدار قرار وزير الخارجية رقم (151) لسنة 2004م بشأن تحويل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية وفروعها في المحافظات والمطارات والمنافذ الحدودية بمنح تأشيرات الدخول للدول المحددة في القرار إضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما تمخضت عن إصدار قرار حكومي بشأن تحصيل الإيرادات الخاصة بالترويج السياحي بما يمنع التلاعب بالأنظمة واللوائح تضمن سلسلة من الإجراءات التي تضمن تطبيق القوانين السارية.
وأسفرت الاجتماعات مع الجهات الأمنية في الخروج بقرار يمنع المرافقة الأمنية للسياح فضلاً عن إعداد مشروع اللائحة التنظيمية لقانون مجلس الترويج السياحي والتي أصدر مجلس الوزراء أمراً بمراجعتها وإقرارها.
وأشار تقرير رسمي بشأن الإجراءات المتخذة في الجانب السياحي صدر حديثاً عن وزارة الثقافة والسياحة أنه تم تنفيذ عدد من الحملات الدعائية والترويجية والتسويقية لتوضيح صورة اليمن على المستوى الخارجي، شملت إنتاج أفلام سياحية ، ونشر تحقيقات واستطلاعات صحفية في صحف دولية ووسائل إعلام مختلفة فضلاً عن استضافة مجموعة من الإعلاميين الدوليين والكتاب المتخصصين في المجال السياحي.
ولمح التقرير إلى أهمية وحجم النجاحات والمكاسب التي تحققت من خلال مشاركات اليمن السياحية الدولية والتي شملت المشاركة في عدد من المهرجانات والمعارض السياحية الدولية خلال النصف الأول من العام 2004م.
وأوضح التقرير أنه تم طباعة (4000) ألف نسخة من الملصقات السياحية وكذا (3000) نسخة من كتاب اليمن جوهرة الجزيرة، مبيناً الأهمية التي يمكن أن تعود بها هذه الملصقات والإصدارات القيمة على تنمية السياحة في اليمن.
ويجرى حالياً طباعة (5000) ألف بروشور عن اليمن بـ (6) لفات مختلفة إلى جانب خرائط ومجسمات مصورة ترمي إلى الارتقاء بالصورة الجمالية والسياحية الحضارية لليمن من خلال توزيعها وفق آلية معينة.. فضلاً عن إنشاء شبكة على الإنترنت باسم اليمن يجرى تحديثها وتزويدها بالمعلومات والبيانات التثقيفية والترويجية عن مختلف مناطق اليمن ومناطق الترويج السياحي ومجالات الانتماء والجذب السياحي ومقوماته الخصبة.
وكان قد تم إعلان دمت محمية طبيعية ومنطقة تنمية سياحية في مجال السياحة العلاجية في وقت سابق وسيتم حالياً إعداد مشاريع خاصة بإعلان منطقتي (جوف) و(المهرة) و(بحيرة السلاحف) بمحافظة حضرموت محميتين طبيعيتين.
ويبدو أن الواقع السياحي يمكن أن يشهد تطوراً ونمواً ملحوظاً كما تشير الأرقام وتوضح الجهود والمساعي، غير أن ذلك يمكن أن يكون مستحيلاً في نظر المهتمين إذا تضافرت كل الجهود الحكومية ولخاصة لتنمية السياحة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024