الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 02:59 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - تختلف العادات والتقاليد الشعبية الرمضانية من منطقة إلى أخرى ففي تعز تجد سكان المدينة يحافظون على تراثهم الشعبي الذي اعتادوا عليه في الريف

المؤتمرنت– تقرير– أحمد النويهي -
تعز ..التراث الشعبي يحافظ على نفسه في رمضان
تختلف العادات والتقاليد الشعبية الرمضانية من منطقة إلى أخرى ففي تعز تجد سكان المدينة يحافظون على تراثهم الشعبي الذي اعتادوا عليه في الريف منذ طفولتهم، بل ويتوارثوه جيلا بعد جيل، فلا تجد مائدة رمضانية تخلو من الشفوت باعتباره احدى الدعائم الرئيسية لوجبة الافطار، وهو عبارة مجموع من رقائق اللحوح مع الحقين او الزبادي ويضاف له في الريف التعزي اوراق النعناع وكذلك (الخوعة) والتي تضيف طعماً شهياً لهذه الوجبة. كما أن اللحوح والذي تتولى بيعه نسوة في المدينة تختلف انواعه فهناك اللحوح المصنوع من الذرة الشامية وآخر من الدخن وآخر البر .

كما ان الليم الحامض واحد من المشروبات الخاصة بوجبة الافطار حيث يتم عصره إن توفرت الكهرباء أو تقطيعه وتقطير مياهه بين الشفوت ليضيف مذاق رائعاً.

ومن يتجول في الأسواق الشعبية لمدينة تعز من بعد صلاة العصر خصوصاً في المناطق التي لاتوجد فيها المليشيات المسلحة يلاحظ مدى تهافت الناس وإقبالهم على الكثير من المواد الغذائية والخضروات والبقوليات ذات الطابع الشعبي فالكراث والبقل والنعناع والكبزرة من مستلزمات المائدة الرمضانية عند العديد من الأسر .

كما أن الحلاوة المشبك ذات اللون البني الداكن تجد من يسعى لشرائها وخصوصاً المصنوعة في محافظة الحديدة لأنها تأتي مطلية بالعسل وخفيفة على المائدة وهي الاكثر مطلباً عن نظيرتها المصنوعة في الراهدة ذات اللون الاحمر الفاتح وتقدم بعد وجبة العشاء.

ورغم ان التمر المستورد وجبة اساسية في مائدة الافطار إلا أن المواطن في تعز لا يغفل من شراء التمر المحلي أو ما يسمى بـ (المناصف) والذي يغيب طوال السنة ويتواجد في منتصف العام فقط حيث يتزامن مع شهر رمضان شأنه شان العنب. لكن هذا العام غاب الاثنان العنب والمناصف جراء اللعدوان الذي اهلك العديد من المزارع في الحديدة وصعده.

وتجد الكثير من الباعة المفرشين على ارصفة وفي زوايا الشوارع في مدينة تعز يقدمون الكثير من متطلبات مائدة رمضان من خضروات وفواكه ومشروبات كل يقدمها بطريقته التي اعتاد عليها أثناء البيع .

والملاحظ ان الكثير من الخضروات والفواكه تتواجد بكثرة في شهر رمضان وهي من فضائل الله على عباده في هذا الشهر الكريم حيث تمتلئ اسواق تعز بمحاصيل المانجو المزروعة في وادي البركاني أو الحديدة و البلس القادم من صبر وكذلك البلس الشوكي والخوعه التي يتم جلبهما من مديرية مقبنة وجبل حبشي والعديد من المناطق الريفية.

ولان معاناة الصائمون في تعز جراء الانقطاع المتكرر للكهرباء وبحثه عن مياه باردة وقت الافطار فقد انتشرت في العديد من الاسواق ظاهرة بيع الثلج بأسعار لاتقل عن 50 ريالاً للقطة الصغيرة.

وفي شهر رمضان يزداد اقبال الناس على شراء المسواك لتقليل روائح الفم الناتجة عن الصيام وينتشر باعة صغار يأتوا من زبيد حيث تنمو اشجار الأرك بكثرة والتي يستخرج المسواك من جذورها المتعرجة.

وموجز القول ان المواطن في تعز له طقوسه ومتطلباته الخاصة لمائدته طيلة شهر رمضان المبارك منها ما توارثه شعبياً على مدى سنوات ومنه ما بدأ يستخدمه في مائدته من الاطعمة والمأكولات مثل السمبوسة والباجية والرواني ….الخ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024