السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 02:02 م - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - إن العودة الى الحق هي الخطوة الصحيحة في الاتجاه الرافض للعدوان والحصار، مهما بدت بعيدة المنال، من خلال النظرات العدوانية العقيمة ذات الأبعاد السطحية العاجزة عن الارتقاء إلى مستوى التفكير العقلاني العميق

المؤتمرنت -
الجندي يدعو الى مراجعة المواقف والعودة إلى الحوار وعدم المراهنة على الحروب
دعا الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام اليمنيين في الداخل والخارج، إلى مراجعة ما صدر عنهم من مواقف خاطئة، ليقولوا مع شعبهم ووطنهم نعم للحوار وحل الخلافات بالأساليب والوسائل السلمية بدلاً من المراهنة على الصراعات والحروب العدوانية الداخلية والخارجية الفاشلة التي يتضرّر منها الجميع ولا يستفيد منها سوى أعداء الوطن الذين يعتقدون أنهم سوف يخضعون هذا الشعب العظيم لما لديهم من قوة السلاح والمال والإعلام والسياسة.

وقال الجندي في مقاله الاسبوعي بصحيفة (الميثاق) إن العودة الى الحق هي الخطوة الصحيحة في الاتجاه الرافض للعدوان والحصار، مهما بدت بعيدة المنال، من خلال النظرات العدوانية العقيمة ذات الأبعاد السطحية العاجزة عن الارتقاء إلى مستوى التفكير العقلاني العميق الذي يراهن على الحوار والسلام.

وأكد الجندي أن "هذا الشعب العظيم الصامد والصابر بوجه التحديات العدوانية بات في وضع المضّطر إلى دعوة جميع أبنائه إلى تناسي خلافاتهم وصراعاتهم وأطماعهم وثاراتهم، من أجل كلمة سواء تعيد له ما هو بحاجة إليه من التطلّعات الحياتية والحضارية بعد أن أصبحت حياته أسوأ من الموت وبعد أن أصبح الموت المقترن بالشهادة وسيلته الوحيدة للخلاص من هذه الحياة البائسة والطاردة لما له من الأمنيات الكفيلة بوضع حد للمعاناة المكلفة".
وتساءل "هل يجد منكم في دعوته أمام هذه التداعيات قدراً من الاستجابة الفورية المعبّرة عن استعداد لتغليب قيم الحوار وقيم السلام وقيم الأمن والاستقرار وقيم العلم والعمل على نبذ قيم العدوان والحرب والقتل والخراب والدمار".

وأوضح أنه إذا كان البعض يعتقد أنه سيكون المنتصر على شعبه ووطنه بقوة العدوان وبقوة الحصار، فإن واجب الأغلبية الصامتة أن تعيده إلى صوابه وأن تأخذ بيده إلى حسن التفكير ومراجعة ما هو عليه من الضلالة وسوء التدبير.

وشدّد على أن أي يمني يشعر بالانتماء لهذا الشعب الصابر والصامد بوجه التحديات، لن يرفض الاستجابة إلى ما دعا إليه بيان مجلس الأمن الدولي الأخير وإلى ما يدعوه إليه الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب اليمني من وقف للعدوان ورفع للحصار بعد أن بلغت القلوب الحناجر ونضح الإناء بما فيه وتحوّلت الحياة الجميلة الناعمة والواعدة بالرخاء والسعادة والأمل إلى محنة وغصّة، تتضافر الدعوات للخالق العظيم في مساعدتهم على الخلاص من كابوسها وما ينتج عنه من الإبادة والدمار الذي يقوم به جبابرة القوة والثروة، استناداً إلى دعوات تجرّدت من قيم المواطنة اليمنية ومن قيم الأخوة العربية ومن عواطف الانتماء للدين الإسلامي الحنيف دين الحرية والوحدة والديمقراطية والعدالة والسلام القائم على الحق والعدل.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024