الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 01:03 ص - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في ندوة الجوانب الإنسانية لفخامة الرئيس

المؤتمر نت - فخامة الرئيس علي عبدالله صالح
المؤتمر نت - محمد طاهر -
المشاركون .. رئيس الجمهورية جنب اليمن دمار الصراعات الدموية
قال وزيرالاعلام أن يوم السابع عشر من يوليو يدعونا الى الفخر والاعتزاز بما
تحقق لليمن من انجازات وأمن واستقرار ومكانة عظيمة بين الأمم خصوصاً بعد وحدة الوطن
التي تمثل أكبر الإنجازات في الصعيد العربي. وأضاف حسين ضيف الله العواضي في ندوة
عقدت صباح اليوم قدم فيهامشروع تخرج من كلية الاعلام حول الجوانب الإنسانية بين
خطابات رئيس الجمهورية وأصداء الواقع (القول والعمل) تزامناً مع ذكرى هذا اليوم
المجيد لتولي فخامة الرئيس على عبدالله صالح زمام الامور في اليمن عبر مجلس الشعب
التأسيسي أن هذا المشروع مبادرة جميلة رغم تواضعها كونها تمثل رسالة عرفان الى قائد
المسيرة ،تحمل معها السمات النبيلة لإنصاف الرموز والزعامات الوطنية التي صنعت
تاريخ الوطن وإنجازاته ومواجهة العرفان بالعرفان ،ودليل صادق يقدم للناقمين على كل
شيء والجاحدين لكل ما تراه العين وتلمسه البصيرة في ربوع اليمن الكبير. مشيراً إلى
أنه يسلط الأضواء على جوانب مشرقة وحافلة في حياة الرئيس على عبدالله صالح الذي
تصدى وبشجاعة يمنية متناهية للكثير من التحديات، وجنب اليمن صراع دامياً شماله مع
جنوبه وشرقه وغربه ووسطه وأطرافه بوحدة وطنية ،قبل أن تهز الأحداث العالم في الحادي
عشر من سبتمبر الذي كان سينالنا بشروره ، واصفاً قرار الوحدة بأنه من القرارات
الشجاعة وربما تدرك الأجيال القادمة بشيء من العرفان هذه الأحداث الكبيرة التي
صنعها هذا الرجل الشجاع لتوحيد خارطة الوطن. وتابع وزير الاعلام قائلاً إن القادة
العظماء يجنبون شعوبهم الحروب ،وهنا تبرز الصفات والجوانب الإنسانية لهؤلاء القادة
،لأنه ليس أسوأ من أحزان الدم والثكالى والأيتام ولعل ذلك يدركه المواطن اليمني
خصوصاً في المناطق الحدودية التي كانت بين الشطرين سابقاً أو الذي يطوف بها سواء
بالضالع او البيضاء أو غيرها كانت الألغام تقتل الصغار وتدك البيوت والآن يلعب
الأطفال الكرة في مرابع الوطن بكل نشوة واعتزاز. موضحاً أن هذه المشاهد الإنسانية
في حياة فخامة الرئيس يمكن أن يلتقطها المشاهد اليمني المنصف، فلقد حزم الرئيس
الوطن بإنجازاته الكبيرة سواء بوحدة الوطن أو بحل المشاكل الحدودية بحكمة مع
السعودية وارتريا دون أن نلتقي في جبهات القتال وترك لنا القضايا الصغيرة لنخوض في
غمار التنمية ونبني بلدنا بعيداً عن المماحكات والحقد والزيف. وقال العواضي ومع هذا
هناك أصوات نشاز ترتفع بين حين وآخر تريد للوطن أن يتحول الى ضيعة للانفلات
والصراعات الدموية لكن هيهات أن تنال خيالها وأن تصل إلى غايتها المريضة. من جانبه
قال رئيس جامعة صنعاء أن يوم السابع عشر من يوليو يمثل لحظة تاريخية هامة للشعب
اليمني وإن لم يدركها البعض ولو لم تكن تلك اللحظة التاريخية لسارت الأحداث في
مسارات أخرى لا ينتج عنها الا الدمار . واعتبر الدكتور صالح باصرة الحديث في
الجوانب الإنسانية لفخامة الرئيس الذي قدمه مشروع تخرج الطلاب كلية الإعلام جهداً
كبيراً ومتميزاً باعتبارة عمل توثيقي للوطن باعتبار الرئيس يمثل الوطن بأكمله
خصوصاً في جانب العلاقات الإنسانية ،المتمثلة في رعاية فئات المجتمع بمختلف
خصوصياتها ولا ننسى العفو العام والسماحة التي يتميز بها. قائلا إن مسيرة الرجل
تشعرنا أنه ليس رجلاً دموي بعكس من كانوا في الجنوب سابقاً حينما كانت دورات الدم
تتردد في كل أربع سنوات الى خمس سنوات ، وإن المعاني السامية التي يتميز بها تبرز
من خلال عدم إراقة الدماء والعفو عن قادة المعارك ضد الوطن وأصحاب المخططات
الانفصالية التي تؤكد أنه قائد محنك يدرك أن العنف لا يولد إلا العنف ولعل المثل
الحي لقيم التسامح والحكمة هذه الأيام هو دعوته العلماء للحوار مع أتباع الحوثي
بطريقة ودية تشعرهم أنهم أبناء الوطن ولا يجوز لهم المساس به. عميد كلية الاعلام
الدكتور أحمد عقبات قال ان المشروع يوضح جزاءً مهماً من مسيرة النظال لفخامة الرئيس
خلال (26) عاماً ،جنب فيها اليمن ويلات ومخاطر دامية بما يتحلى به من جوانب انسانية
تغمرها الحكمة الفذة . واعتبر الدكتور محمد مثنى أن يوم الـ(17) من يوليو التاريخي
الذي يحتفل فيه شعبنا على امتداد الأرض الوطنية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً
تذكرنا بنهضة المارد اليمني العملاق الذي نفض غبار الزمن وقاد سفينة المجتمع الى بر
الأمان. وأوضح نائب عميد كلية الاعلام بجامعة صنعاء أن ذلك اليوم التاريخي الخالد
انتخب فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيساً للجمهورية بالإجماع من قبل مجلس الشعب
التأسيسي كأول رئيس يأتي الى السلطة عبر الانتخاب بالطرق السلمية والشرعية وليس عبر
الدبابات والانقلابات الدموية وإذا كانت أمم الأرض وشعوبها الحية بمختلف قوامياتها
وألسنتها تحتفي بأبطالها وتكرم قادتها ورموزها التاريخيين إجلالا لما صنعوه من
إنجازات وأعمال عظيمة في سبيل أممهم وأوطانهم. وأن هذا المشروع ما هو إلا نوع من
أنواع الوفاء تقابل به الشعوب أبطالها، كما قابلت أمريكا جورج واشنطن وابرهام
لنكولن ورمز الوحدة الهندية المهاتما غاندي واليمن علي عبدالله صالح الذي وحد اليمن
من التشرذم الى حالة أرقى من الوحدة بعيداً عن الفكر الشمولي . مضيفاً أنه وخلال 26
عاما من الكفاح والنضال أوجد مجتمعا يمنيا موحدا تسوده العلاقات الإنسانية السوية
والرشيدة، وعمل على تنظيم العمل الإنسان في المجتمع عبر عمل مؤسسي يتمثل في أداء
المؤسسات الإنسانية التي تخدم فئات المجتمع وشرائحه الاجتماعية الفقيرة مثل مركز
رعاية الأيتام وتأهيلهم ومركز رعاية المعوقين وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية
ومؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية وصندوق شبكة الرعاية الاجتماعية. مشيراً إلى أن
هدف هذه الندوة العلمية هو ترجمة عملية لأحد أهداف جامعة صنعاء في خدمة المجتمع
تفاعلاً مع قضاياه وشأنه الإنساني والاجتماعي. الطالبان (حارث عبدالله علي الدهمي ،
نبيل سعد ناشر سريع) اللذان نفذا مشروع تخرجهما حول (الجوانب الانسانية بين خطابات
رئيس الجمهورية وأصداء الواقع) - القول والعمل - والذي يتزامن مع مناسبة الذكرى
السادسة والعشرين لانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية
في السابع عشر من يوليو 1978 قالا بأن مشروعهما يسلط الأضواء على الصفات الإنسانية
لفخامة الرئيس متمثلة في كفالة الأيتام ورعاية أسر الشهداء ومعاقي الحرب والرعايا
الاجتماعية والسجناء وحقوق الإنسان والتعامل مع الأزمات والقضايا بالعقل المنطق
والحكمة على المستويين المحلي والعربي سواء تجاه قضية فلسطين والصومال والدعوة الى
السلام العالمي . ورافق ذلك إصدار كتاب في هذا الجانب من قبل المجموعة . الذي يحتوي
على ثلاثة فصول يتحدث الفصل الأول عن كفالة الأيتام ورعايتهم وكفالة معاقي الحرب
وإهتمام الرئيس القائد بالرعاية الإجتماعية ، فيما يتناول الفصل الثاني من الكتاب
قرارات العفو الحكيمة وأبعادها في وسائل الإعلام ، ويختتم الفصل الثالث الكتاب
بالتحدث عن تفاعل فخامة الرئيس مع القضيتين الفلسطينية والصومالية ، ودوره في
مكافحة الإرهاب .

من ناحية أخرى قال الشيخ جابر عبدالله غالب –رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز إن الرئيس علي عبدالله صالح انبرى للرئاسة عندما أصبح الآخرون جبناء يفرون من هذا الموقع، واستطاع بحنكته -بعدما انتخب من مجلس الشعب آنذاك- أن يقود اليمن إلى شاطئ الأمان، بعد أن راهن الجميع على فشله آنذاك .
وأضاف غالب في ندوة أقامها فرع المؤتمر بمناسبة الـ(17) من يوليو تحت شعار "صياغة التاريخ وصناعة المستقبل":لم تستطع أي قوة النيل منه لأن إرادة الله كانت حامية له لأنه قام بخدمة شعبه دون الاستماع إلى الخارج، وقد استطاع تحقيق حلم الشعب بإعادة الوحدة بعد أن كانت ضرباً من المستحيل.
وأضاف جابر قائلاً: إن النهج الديمقراطي الذي اتبعه الرئيس القائد جلب لنا الاحترام من الآخرين بل وأصبح هذا النهج نموذجاً لهم واختتم رئيس فرع المؤتمر كلمته بأن معركة البناء تعتبر من تحديات المرحلة، وقد استطاع التغلب عليها كلها وهذا كله بنصر من الله ومن ثم إرادة الشعب في أن يكون قائداً لهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024