الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 10:12 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

سليمان العيسى :

المؤتمر نت - الشاعرسليمان العيسى
المؤتمر نت- هشام شمسان -
في صنعاء وجدت نفسي طفلاً أطوف كما لو أني في قريتي الصغيرة
وصف الشاعر العربي الكبير، سليمان العيسى، أولى زياراته لليمن بأنها كانت الفاتحة الكبرى بالنسبة له، لأنها – كما يقول- أشعرته بعودته إلى جذوره العروبية الأولى. وقال- في حوار مباشر بثته قناة المستقبل اللبنانية- ما دَخَلَ عربيّ اليمن؛ إلا وأحس بأنه يعود إلى جذوره الأولى. مردفاً: وأنا عندما زرت صنعاء لأول مرة عام 1972م، -لدى دعوتي إلى مؤتمر ثقافي تربوي أنذاك- وجدت نفسي طفلاً أطوف في شوارعها، كما لو أني في قريتي الصغيرة بسوريا. وأضاف: ما زلت أتذكر أستاذي في المدرسة، حين كان يقول: نحن ننتمي إلى الغساسنة والغساسنة عرب جاءوا من اليمن، وسكنوا سوريا، فكنت منذ طفولتي أسمع عن اليمن، والغساسنة، وعندما كبرت إذا بي انتهي إلى هذا اليمن؛ شارحاً كيف تحولت اليمن إلى قصيدةٍ رائعة، تسكنه، وتأبى مفارقته، فأضحت تُملي عليه ما يكتب لا لشيء؛ إلا " لأنها مهدي الأول، وجذوري العروبية التي ما فتئت أحلم بها" وبسببٍ من هذا الشعور الذي يعتمر شاعرنا الكبير فقد وجد نفسه محاطاً، ومحاصراً بعشق هذه الأرض فكتب "عن كل شيء فيها: الجبال، والوديان، والسهول، والطبيعة، والتاريخ والمناظر، والأصدقاءو.... حتى "القات"، الذي هجاه ذات مرةٍ في حضرة بعض الأصدقاء اليمنيين أثناء جلسة قات، حين سئل الشاعر في رأيه به، فقال شعراً:

سمٌ به وطن الأحرار يقتاتُ

سمٌ يدمِّر من عاشوا ومن ماتوا.

متى ستنفض عنك الداء يا بلدي

متى سيُعدم هذا المجرم القاتُ.

يقول العيسى: لقد استحسن الجميع هذا الهجاء، وصرخ بعضهم: والله معك يا أستاذ، وكلامك صحيح (قالوها وهم يمضغون القات، ويلوكونه). ولدى استفسار المحاور عما إذا كان ذلك يمثل مشكلة لليمنيين، وتراجعاً للخلف أجاب: إنها مشكلة من ضمن مشكلات كثيرة، لا يمكن أن يحلها،إلاَّ التطور، واليمن بلدٌ يتطور كأي بلد عربي آخر. مواصلاً: أنا لست مؤمناً بأننا نتراجع، لأن التاريخ لا يرجع إلى الوراء، وإنما يمضي إلى الأمام، ونحن رغم أمراضنا، وآلامنا، ومشاكلنا سنتقدم رغماً عنا. *فما الهدَّية التي تقترح تقديمها إلى اليمن نهاية الحديث؟ - إن أجمل هدية أقدمها هي ديواني المعنون بـ(ديوان اليمن)، الذي تربو صفحاته على الألف، والذي ستصدر طبعته الجديدة قريباً عن وزارة الثقافة والسياحة في اليمن. أخيراً أقول لصنعاء:

وتحبها.. وشوشوني والتصقتُ بها

شعثاء من سَفَر التاريخ غبراءُ

من منكمو لم يجد فيها طفولته

وتخترقه - ولو لم يدرِ- صنعاءُ.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024