السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:56 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بعث الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا برقية تهنئة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة عيد ميلاده.. جاء فيها

المؤتمرنت -
الامين العام يُهنئ الزعيم صالح بعيد ميلاده (نص البرقية)
بعث الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا برقية تهنئة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة عيد ميلاده.. جاء فيها:


فخامة الرئيس المقاوم.. والمناضل الوطني الجسور
رئيس المؤتمر الشعبي العام
الزعيم علـي عبـدالله صالــح حفظكم الله ورعاكم


يسرني ويشرّفني أن أرفع إلى فخامتكم بإسمي شخصياً.. وبإسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام بأصدق آيات التقدير والإحترام والإعتزاز مقرونة بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة دخول عام جديد من عمركم المديد في يوم الواحد والعشرين من مارس، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمتّعكم بموفور الصحة والعافية وأن يطيل في عمركم لتواصلون قيادة مسيرة المؤتمر الشعبي العام الصامد في وجه التحدّيات والأنواء، والمجسّد لتطلعات وآمال وطموحات جماهير شعبنا اليمني الأبي، والحامل على عاتقه مسئولية الحفاظ على وحدة النسيج الإجتماعي لشعبنا وعلى منجزات الوطن والشعب التي تحققت في ظل قيادتكم لمسيرة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، والتي عززتموها بالديمقراطية والحرية كخيار سلمي لشعبنا يسير عليه وكنهج لحياته السياسية الحُرّة في يمن الجمهورية والوحدة.. يمن الـ22 من مايو العظيم.

فخامة الأخ الزعيم القائد:
إن جماهير المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره يقفون جميعاً بإجلال وإعتزاز أمام كل مواقفكم الوطنية الصادقة، وتضحياتكم الجسيمة من أجل الوطن والشعب، وتعزيز انتصارات الثورة والجمهورية والوحدة التي لم تكن لتتحقق لولا قيادتكم الحكيمة وحنكتكم القيادية الفذة والتي حرصتم وناضلتم وواصلتم الليل بالنهار طيلة 33 عاماً من تاريخ شعبنا المعاصر، لتعم تلك المنجزات العظيمة والخالدة كل ربوع الوطن الواحد والتي ستظل علامة بارزة وشواهد شامخة على عظمة التحوّلات والإنجازات التي حققتموها للوطن والشعب في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتنموية والأمنية والعسكرية، وهي التحوّلات والمنجزات التي تتوجت بمناخات الأمن والإستقرار والطمأنينة العامة التي سادت كل محافظات ومناطق الوطن، في ظل قيادتكم وبجهود وعرق كل الشرفاء والأحرار من أبناء الوطن الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه، وناضلوا ببسالة منقطعة النظير، مهتدين ومستمدين عزمهم من عزيمتكم وإصرارهم من إصراركم أيها القائد الوحدوي الشامخ.

فخامة الزعيم القائد المقاوم:
إن الكلمات لتعجز.. واللسان يتلعثم في إيفاءكم حقكم من التقدير والإنصاف لعطاءاتكم الكبيرة التي قدمتمونها لوطنكم ولشعبكم، ولكن يكفينا ويكفي الشعب اليمني العظيم وخاصة قيادات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام الذين يمثلون الغالبية الساحقة من اليمنيين الشرفاء الأحرار، فخراً وشموخاً وكبرياء، أن قائدهم وزعيهم يعيش اليوم بينهم ويعاني نفس معاناتهم، ويقاوم نفس مقاومتهم، ويتحدّى بنفس تحديهم لذلك العدوان الهمجي الغاشم الذي تتعرض له بلادنا أرضاً وإنساناً، منذ عامين مضت، وتشنه 17 دولة عربية وإسلامية بدعم ومشاركة مباشرة من قوى الإستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وخنجرها المغروس في خاصرة الوطن العربي إسرائيل المغتصبة والمحتلة لأرضنا العربية الطاهرة في فلسطين والجولان السورية، وأن الشعب والمؤتمر سيظلان ينظران بعين الإحتقار لأولئك المحسوبين قيادات ومسئولين عن هذا الشعب قد تخلوا عن تحمّل مسئولياتهم الوطنية في الحفاظ على الوطن ومكتسباته، وفروا هاربين إلى أحضان الأعداء التاريخيين لليمن واليمنيين.

إن أبناء شعبنا الأحرار رجالاً ونساءاً في كل أنحاء الوطن الواحد وفي كل أماكن تواجدهم تملأهم مشاعر الإفتخار أن قائدهم وزعيمهم علي عبدالله صالح لم يتخل عن شعبه، ولم يفرّط بوطنه، ولم يبع ويشتري أو يتاجر بقضاياه وبالسيادة والإستقلال الوطني، ولم يرضخ لترغيب وترهيب الأعداء، من أجل التفريط بموقفه الوطني الصامد، المناصر والمقاوم والمتحدي للعدوان بكل قوته وجبروته، برغم ما تعرّض له من استهداف شخصي وما تعرّضت له مساكنه وممتلكاته ومساكن وممتلكات أبنائه وإخوانه وكافة أسرته ومساكن وممتلكات زملائه قيادات المؤتمر من تدمير شامل جراء الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل المحرّم استخدامها دولياً على مرأى ومسمع العالم، في مخالفة صريحة وصارخة لقواعد الإشتباك ولمقتضيات القانون الإنساني الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية ولقواعد الحرب المتعارف عليها.

ومع كل ذلك.. سيسجل لكم التاريخ في أنصع صفحاته أنكم أبيتم أيها الزعيم القائد إلاّ أن تظلوا مع شعبكم ووطنكم وتحملتم كل أنواع الإستهداف لحياتكم الشخصية وحياة كل أسرتكم، في تجسيد صادق لصلابة وصدق إنتمائكم الوطني وولائكم لوطنكم وشعبكم.

إن ما يزيد المؤتمريين فخراً أن مؤتمرهم الشعبي العام هو اليوم أكثر قوة وصلابة وعزيمة، وأن كل المراهنات بإنهيار المؤتمر باءت بالخسران والخيبة؛ لأن المؤتمر لم يكن حزب سلطة ووجاهة ومال، وإنما كان وسيظل حزباً نابعاً من أوساط الشعب ومجسّداً للطموحات والأماني الوطنية، وحاملاً للمشروع الوطني القومي في يمن الحضارة ومنبع العروبة، وسيظل المؤتمر أكثر تماسكاً وصلابة طالما وهو يمتلك قيادة فذّة بحجم الوطن أنتم رمزها وزادها ومنبعها.

مرّة أخرى، نجدد لفخامتكم التهاني القلبية بهذه المناسبة، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد على طريق الخير خطاكم، ويكلل بالنجاح كل أعمالكم الهادفة إلى خدمة الوطن والإرتقاء بمستوى المؤتمر الشعبي العام، ليكون دائماً وبإستمرار في مستوى التحدّيات التي تستهدفه وتستهدف الوطن والشعب والوحدة والديمقراطية والسلام.

دمتم في خير.. والله يحفظكم،،،

أخوكم:
عارف عوض الزوكا
الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024