يتهم نفسه من أجل عيون الضابطة وقع ألماني في غرام ضابطة مرور «من أول نظرة» فلجأ الى تلفيق بلاغ كاذب ضد نفسه على أمل ان تأتي تلك الضابطة بالذات لإلقاء القبض عليه، الا ان رياح ذلك البلاغ أتت بما لم تشته سفن غرامه! الشاب البالغ من العمر 23 عاما اعترف بأن سهام الغرام اخترقت فؤاده، بمجرد ان وقعت عيناه للمرة الأولى على الضابطة الحسناء عندما استوقفته قبل بضعة أيام على أحد الطرقات خلال نوبة تفتيش روتينية, وقال الشاب الذي يعيش في مدينة فويرث انه شعر برغبة جامحة في رؤية محبوبته ثانية وان تفكيره هداه في نهاية المطاف الى اختلاق بلاغ كاذب ضد نفسه حيث اتصل هاتفيا بالشرطة وأبلغها برقم وماركة سيارته، وزعم ان مالك تلك السيارة هو تاجر مخدرات وأنه يحمل شحنة من الهيرويين في داخلها. الا ان آمال ذلك الشاب الولهان تحطمت عندما فوجئ في وقت لاحق بسته سيارات شرطة تطارده وترغمه على التوقف بسيارته حيث اكتشف ان محبوبته الجميلة (ضابطة الشرطة) لم تكن من بين أفراد القوة التي جاءت للتحقق من صحة البلاغ. وخلال اخضاعه للاستجواب، اضطر الشاب الى الاعتراف بأنه هو الذي اختلق ذلك البلاغ ضد نفسه على أمل ان تأتي الضابطة التي أحبها لالقاء القبض عليه. وعقب التأكد من ان الأمر لم يكن سوى بلاغ كاذب، قررت الشرطة توجيه تهمة ازعاج السلطات الى الشاب الذي سيتعين عليه ايضا ان يدفع غرامة مالية تعويضا عن التكاليف التي تكبدتها الشرطة في سبيل الاستجابة لذلك البلاغ. الرأي العام |