|
ظفار التاريخية تحتضن مهرجان إب السياحي لهذا العام تبدأ غداً السبت بمحافظة إب إقامة أولى فعاليات " مهرجان إب السياحي" الثاني ، الذي تقيمة المحافظة سنوياً ، والمزمع إقامته في مدينة "ظفار التاريخية" – مديرية السدة ، لاعتبارها عاصمة مملكة سبأ وذي ريدان ، ولما لها من تأريخ عريق ، وحافل بالمعالم التاريخية ، والحصون والقلاع القديمة ، التي ميزتها عن بقية مدن المحافظة . وقال عبد الحكيم مقبل- مدير مكتب الثقافة والسياحة بالمحافظة –لـ " المؤتمرنت " إن المهرجان الذي تبدأ أولى فعالياته غداً السبت ، والمستمر من الفترة ( 21-27 ) من شهر أغسطس الحالي ، سيكون حافلاً بإقامة العديد من الفعاليات الثقافية ، والفنية ، إلى جانب إقامة عدد من المعارض للصور التشكيلية ، والفوتوغرافية ، بالإضافة إلى المعارض التي تضم المنتجات الحرفية ، والصناعات اليدوية ، والتقليدية ، والملابس الشعبية ، وإبراز التراث الشعبي ، والموروث الحضاري الذي تفتخر به محافظة إب تميزاً عن المحافظات الأخرى . مشيراً إلى إقامة العديد من الحفلات الفنية ، والعروض المسرحية ، والرقص الشعبي ، بمشاركة عدة فرق من مديريات المحافظة منها : فرقة الرقص الشعبي بمديرية السدة ، ويريم ، والرضمة ، والنادرة ، إلى جانب مشاركة فرقة المسرح الوطني التابعة لمكتب الثقافة بالمحافظة ، وفرقة المسرح التربوي بالمحافظة ، بالإضافة إلى مشاركة فروع الاتحادات ، والجمعيات النسوية ، والزراعية بالمحافظة ، بإقامة معارض للمنتجات الزراعية ، والغذائية ، والحرفية التقليدية ، وأداء العروض الفنية التي ميزت المحافظة عن غيرها . وأضاف مقبل : ويتخلل هذا المهرجان تقديم العديد من المحاضرات لنخبة من الأدباء يتحدثون خلالها عن مدينة ظفار، وعن تأريخها الذي زُخر بمعالمها التاريخية ، وتراثها الحضاري ، بالإضافة إلى تقديم عروض من متحف (ظفار) الذي يضم تشكيلة قيمة من الآثار التي عثر عليها الأهالي خلال السنوات الأخيرة ،وجمعت تلك اللقي الأثرية من خلال مبادرات ذاتية للأهالي ، فقاموا بوضعها في هذا المتحف المتواضع ، الذي احتوى على العديد من النقوش الأثرية ، والتحف القديمة ، التي يعود تاريخها إلى مملكة سبأ ، وذي ريدان . واختتم مدير عام الثقافة تصريحة بالقول : إن هذه الفعاليات ، والأنشطة تأتي في إطار الاحتفاء بفعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية للعام 2004م . يذكر أن محافظة إب تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة ذات الخضرة الرائعة ،بالاضافة الى حصونها وقلاعها المنيعة المترامية الأطراف ، حيث كانت من أهم المناطق اليمنية وأوفرها حظاً في قيام الدويلات,والممالك التاريخية مما جعلها تتصدر أولى المناطق السياحية في اليمن . |