الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:00 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حضر صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الحفل الخطابي والرسمي الكبير الذي أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لتولي المجلس السياسي الأعلى إدارة البلاد بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة

المؤتمرنت -
قيادات الدولة تحتفل بذكرى تولي المجلس السياسي السلطة
حضر صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الحفل الخطابي والرسمي الكبير الذي أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لتولي المجلس السياسي الأعلى إدارة البلاد بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة مجلس النواب.

كما حضر الحفل رئيسي مجلسي الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والقضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد الملك الأغبري ورئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي والقائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس وأعضاء مجالس النواب والشورى والقضاء والوزراء والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات المدنية والأهلية والنسائية وممثلي الشباب وقيادات المؤسسات الرسمية ومحافظي المحافظات وممثلو المجالس المحلية والسلك الدبلوماسي والسفارات والمنظمات المعتمدة لدى بلادنا.

وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني .. ألقى صالح الصماد خطابا سياسيا هاما بالمناسبة .. تناول القضايا التي يمر بها اليمن حاليا ومستجدات وتطورات الأوضاع على كافة الصعد ومستقبل العمل الإداري للدولة والعمل السياسي والعمل من أجل السلام والإستقرار وإستمرار مقاومة العدوان السعودي الأمريكي.

وتطرق إلى العمل من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الإجتماعي التي تواجه هجمة شرسة من قبل العدوان الذي فشل في الجبهات في مواجهة رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية وتماسك وقوة المؤسسة الأمنية.

وحيا رئيس المجلس السياسي الأعلى الشعب اليمني الصابر والصامد وموظفي الدولة وكوادرها الإدارية التي مثل حضورها جبهة قوية في مواجهة العدوان وأبطال الجيش واللجان الشعبية وكوادر المؤسسة الأمنية التي نجحت في الحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة ومواجهة كافة التحديات .

وقال الصماد: كان العدوان قد فتك بكل مقدرات الشعب وحاصر كل مصادر دخله التي كانت تمثل الحد الأدنى لتوفير احتياجات الشعب في الظروف الطبيعية, ناهيك عن تغطية احتياجات الشعب في ظل العدوان والحصار.. نعلم أن الدولة ومنذ العام 2011م ودخول حزب الإصلاح كشريك أساسي في ما سمي حكومة الوفاق تحملت إضافات والتزامات ضاعفت من حجم نفقاتها ففي الوقت الذي كانت أجور ومرتبات موظفي الدولة تراوح حول (الخمسمائة مليار) قفزت من عام 2011م حتى عام 2014م إلى الضعف أي ما يقارب (ترليون) وذلك بسبب التنافس غير الشرعي في إرهاق مؤسسات الدولة وتحميل كاهلها مزيداً من الأعباء، هذه أرقام معروفة غير قابلة للمزايدة والكذب والافتراء.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن بقية التزامات الدولة تساوي أو تزيد على التزاماتها في الأجور والمرتبات وكانت هذه الموازنة يغطى منها 80% من إيرادات النفط والغاز و20% منها من بقية الموارد من ضرائب وجمارك وزكاة وغيرها .. فإذا افترضنا أن موازنة الدولة بلغت أكثر من 14 مليار دولار فإن 80% منها معتمدة بشكل أساسي على النفط والغاز و20% من بقية الموارد أي أن ما يزيد عن 11 مليار دولار تم تعطيلها بسيطرة قوى الغزو والاحتلال على منابع النفط والغاز وأن أكثر من ملياري دولار تتم من بقية موارد الدولة من ضرائب وجمارك وغيرها ومعلوم أن أغلب المنافذ الحيوية تحت سيطرة قوى البغي ومرتزقتهم وأغلقت بعضها نتيجة الحرب والحصار كمنفذ علب والبقع والطوال ومطارات صنعاء والحديدة وبقية الموارد الحيوية أيضاً تحت سيطرة الاحتلال ومرتزقته من موانئ ومنافذ في المحافظات الجنوبية والشرقية.

مؤكداً بأن العدوان سيطر على مقدرات البلد ولم يبق سوى ميناء الحديدة الذي يخضع للحصار والمضايقة والتفتيش من دول تحالف العدوان وهذا المورد لا يمثل 5% من إجمالي الـ 20% المتبقية بعد السيطرة على النفط والغاز والتي أيضاً تقع كلها تحت سيطرة العدوان وذلك يعني أن الدخل القومي لا يساوي 5% من التزامات الدولة والتي يقع تحت سيطرتها 80% من هذه الالتزامات سواء المرتبات أو بقية الالتزامات بينما العدوان المسيطر على كل المقدرات لا تتعدى التزاماته في المناطق التي سيطر عليها 20%.

وأضاف الصماد: يجب على الجميع أن يكونوا في صورة التعقيدات الخطيرة والمشاكل الجمة التي جاء فيها المجلس السياسي الأعلى والذي خرج الشعب كل الشعب في 20 أغسطس لتأييده ومباركته وعلق عليه الآمال في توفير الحد الأدنى من مطالب الشعب والتي لم تتوافق مع توقعات الشعب الكبيرة نظرا لتكالب الدول الأجنبية والعربية علينا.

وقال: فقد علق الشعب على المجلس السياسي الأعلى آمالاً كبيرة عبًر عنها بخروجه ومباركته لخطوة الإتفاق السياسي وتشكيل المجلس السياسي الأعلى والتي منها أسباب منطقية ومبررة كما وضحت لكم حول الوضع الإقتصادي آنفا, وكذلك ما أقدمت عليه قوى العدوان من خطوات تلت تشكيل المجلس السياسي الأعلى مباشرة ومنها نقل البنك المركزي إلى عدن والتي ضاعفت آثار الحصار والمعاناة.

لكن أمام ذلك نستطيع أن نقول أن الوعي والنضج الذي وصل إليه شعبنا وحجم التضحيات التي بذلها أبناء الشعب قاطبة أسهمت بشكل كبير في إستمرارية المجلس في القيام بدوره رغم التحديات والتي لا تخلو من إيجابيات كبيرة لو لم يكن منها إلا الحفاظ على تماسك الوضع العسكري في الجبهات وتثبيت ذلك وإيقاف العدوان من التهام أي أراضي جديدة وكذلك تماسك الوضع الأمني والحفاظ على الأمن والسكينة التي تنعمت بها كل المناطق التي لم تطأها أقدام الإحتلال بفضل الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية والأمنية جيشاً ولجاناً سواءً عسكرية أو أمنية.

وأكد الصماد بأن تماسك مؤسسات الدولة وقيامها بدورها في ظل الإمكانات والظروف الصعبة شيء مهم لهذا البلد والذي في المقابل نشاهد العدوان ومرتزقته الذين يملكون الإمكانات الهائلة والدعم الإقليمي والدولي اللا محدود ويسيطرون على كل مصادر وموارد البلد لم يستطيعوا أن يفرضوا أبسط شيء في جميع المجالات فلا مؤسسات ولا أمن ولا استقرار ولا خدمات وهذا شيء يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار عند الجميع خاصة أولئك الذين يطالبون المجلس والحكومة بفعل المستحيل.

وقال: ما أريد أن أصل إليه هو أننا جميعاً علينا مسئولية كبيرة أن ندرك المؤامرة التي يراد تمريرها على شعبنا وأن معاناة شعبنا وتضحياته كانت وستكون سواء وقفنا ضد العدوان أم استسلمنا وأنه ينبغي علينا تقييم عام من أداء المجلس وثمانية أشهر من أداء الحكومة للإستفادة من الإيجابيات وتلافي الأخطاء والسلبيات وأن نعد رؤى ناضجة تعمل على تحسين الأداء وتلبية مطالب الشعب وأمامنا كثير من التجارب على مستوى المنطقة والعالم فدول وصلت إلى نقطة الصفر ثم أعادت النظر في سياستها والتفتت إلى واقعها وانتعشت في ظل صراعات كما يعيشه شعبنا, هناك فيتنام وكوبا وماليزيا وغيرها.

إذا وجدت الرؤية والإرادة والعزم والصدق واليقين فهناك أشياء كثيرة وآفاق واسعة ومتاحة يمكن أن تسهم بشكل كبير على المستوى المتوسط والبعيد في تلبية إحتياجات الشعب وتوفير مرتباته وهذا ما ينبغي على حكومة الإنقاذ التوجه الجاد فيه.

لا تراهنوا على صحوة ضمير العدو ولا إنسانية المجتمع الدولي المزيفة لوقف العدوان والحصار عليكم ولا تراهنوا على أي دعم خارجي، بل يجب أن تضعوا الخطط الطارئة القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى لنصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي, حسنوا الإيرادات العامة, ابتكروا وأبدعوا الحلول وستنجحون بالعزم والإرادة، اهتموا للجانب الزراعي, للصناعة لأشياء كثيرة لا يمكن سردها في هذا المقام.

لا يمكن أن أكون مظلة للفساد من أي شخص كان سواءً في حكومة أو أي مؤسسة أو جهاز من أجهزة الدولة, لا يمكن أن أكون مظلة لتعطيل دور الأجهزة الرقابية من القيام بدورها.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى: لا يمكن أن نكون مظلة لأي تحرك مشبوه يصرف الشعب عن أولوية مواجهة العدوان أو يؤثر على تماسك الجبهة الداخلية والوضع الميداني أو أن نصبح مظلة لاستغلال مؤسسات الدولة في غير ما بنيت له, وعندما أقول هكذا لا أقصد مكوناً بعينه ولا شخصاً بعينه بل أقولها لكل من وصل إليه خطابي.

وقال: لا يفوتني في هذه الفرصة السانحة أن أوجه التحية والتهنئة لحزب المؤتمر الشعبي العام، هذا الحزب الوطني الكبير بمناسبة مرور خمسة وثلاثين عام على تأسيسه، ونتمنى له النجاح والتوفيق دوماَ كأحد الشركاء الأساسيين والفاعلين في إدارة الوطن والتصدي للعدوان.

كما نؤكد على حرصنا واستعدادنا لأي تفاهمات مع قوى البغي والعدوان تفضي إلى وقف العدوان واحترام كرامة الشعب واستقلاله وحريته, كما نؤكد أن أي محاولات جديدة من الأطراف الإقليمية والدولية تحاول صرف أنظار العالم عن وقف العدوان ورفع الحصار إلى جزئيات تخدم العدوان فإنها محاولات مرفوضة ومن حقنا أن نرفض كل تلك الخزعبلات والألاعيب, وسنظل دوماً مع أي فرص للسلام العادل والمستدام يفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار والدخول في حوارات جدية إن وجدت النوايا لذلك.

كما لا أنسى أن أقدم كل الشكر والإعزاز والإجلال لرجال الجيش واللجان الشعبية الذين لولا صمودهم لكان اليمن في طي الفوضى والاحتلال والامتهان ونشد على أيديهم لمواصلة الصمود والدفاع عن الوطن.

كما أوجه شكري لرجال الأمن وما تحقق على أيديهم من إنجازات وأمن واستقرار في ظل العدوان والحصار. وأحيي كل موظفي الدولة الذين حافظوا على استقامة المؤسسات وحيويتها رغم الظروف الصعبة التي عايشوها بانقطاع مرتباتهم ومع ذلك قدموا رسالة جهادية أن كل رجل وامرأة في هذا الشعب هو في خندق الدفاع من موقفه, كما نحيي دور القبيلة اليمنية التي كانت وستظل هي الضمانة الحقيقية لهذا الشعب في الدفاع عن كرامته واستقرار وضعه الداخلي رغم قساوة الظروف وحجم التضحيات.

وأحيي كل فرد في هذا الشعب من كل الفئات أكاديميين ـ إعلاميين ـ علماء ـ مثقفين ـ حقوقيين كل في ميدان جهاده ونأمل أن يستمر هذا الصمود وهذا التفاني حتى الوصول إلى النصر والعزة والسؤدد بإذن الله تعالى.

وفي الختام أشكر شعبنا اليمني العظيم على جزيل تضحياته وعظيم صبره وتحمله للمعاناة التي فرضها العدوان عليه ونعدهم أن نبذل كل ما في استطاعتنا لردع العدوان وتوفير احتياجات الناس وصيانة تضحيات الشعب ودماء شهدائه الابرار وتحقيق الانتصار الموعود من الله تعالى والمستحق لشعب قدم الغالي والنفيس في سبيل ذلك ولا مساومة أو تفريط في هذه الثوابت، ونعدهم ببذل المزيد والمزيد في سبيل خدمتهم وتحقيق العزة والحياة الكريمة التي يستحقونها أو نفنى دون ذلك، وأدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إيقاف العدوان الغاشم على شعبنا والتخفيف من معاناته ورفع الحصار الجائر عن منافذه البرية والبحرية والجوية وتمكينه من منابع ثروته ومكتسباته وإعادة صرف المرتبات وإدخال الدواء والغذاء للبلد وليعلموا بأن التاريخ لن يرحم أحد.

نستمد من صمودكم بعد الله العون في مهمتنا، ونسأل الله أن يوفقنا ويعيننا على خدمتكم وتمثيل شعب عظيم ومشرف كما يليق به، ونسأل الله لشعبنا النصر القريب والفرج العاجل إنه وحده على ما يشاء قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل.

فيما ألقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي كلمة أكد فيها دعم مجلس النواب للمجلس السياسي الأعلى الذي يدير شؤون البلاد في هذه المرحلة الحرجة وذلك منذ تشكيله في أغسطس من العام الماضي.

وقال " إن أعضاء مجلس النواب في مثل هذا اليوم من العام الماضي حرصوا رغم معاناة بعضهم من أمرض تعيق حركتهم على حضور الجلسة التي عقدت بمقر مجلس النواب في صنعاء وأدى فيها رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وأعضاء المجلس اليمين الدستورية ليمنح بذلك المجلس السياسي الأعلى الشرعية لإدارة شؤون البلاد ".

وأشار إلى أن الشعب اليمني بالتفافه حول القيادة السياسية قد أفشل كل الرهانات على إستسلامه في بداية العدوان والمواجهة معه ومع مرتزقته.

وأضاف " إن الشعب اليمني أثبت للعالم مدى قوته وصلابته وقدرته على حماية بلاده ووحدتها وصون سيادتها والدفاع عن أراضيها ضد أي اعتداء غاشم ".

وحيا رئيس مجلس النواب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يذودون عن حمى الوطن ويسطرون أروع البطولات في مواقع العزة والشرف.

وتطرق إلى مبادرات مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن خلال الفترة الماضية والتي استغلها العدو لتوسعه وارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني.

كما ألقى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا كلمةً فيما يلي نصها:

الاخوة الاعزاء اعضاء مجلس القضاء الاعلى الموقر الاخ القائم باعمال رئيس مجلس الشورى الاخ العزيز الدكتور عبد العزيز

المجلس السياسي الاعلى تجسيدا للاتفاق السياسي الموقع بين كلا من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم بتاريخ الثامن والعشرين من يوليو عام 2016 ميلادية وفي البدء أتقدم اليكم انقل اليكم تحيات قائدنا المؤسس الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وتمنياته الصادقة لمجلسكم الموقر ولحكومة الانقاذ الوطني اضطراد التقدم وا لنجاح في تحقيق الاهداف التي من أجلها انشء المجلس واهمها على الاطلاق تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني وحشد كل الطاقات والامكانات المتاحة لمواجهة العدوان والتصدي لغطرسته وصلفه واصراره على قتل شعبنا وتدمير وطنا في مشاركة سبعة عشر دولة بقيادة السعودية التي يفترض انها دولة جارة حريا بها احترام حق الجوار و وحدة العقيدة والمصير وأواصر الاخوة بدلا من قتلها لاطفالنا ونسائنا وشبابنا وابنائنا الذين يتعرضون لمجازر ابادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ على مرئ ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا ولم يتخذ اي موقف مسئول يمنع استمرار هذا العدوان الغاشم.

الحاضرون جميعا اننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عندما عقدنا العزم على التحالف مع انصار الله وحلفائهم لم يكن لنا أي هدف سوى المصلحة الوطنية العليا والدفاع عن سيادة واستقلال ووحدة اراضي الجمهورية اليمنية وليس من أجل تحقيق المكاسب والمصالح والتربع على كراسي السلطة التي جربناها 33 عاما وسلمناها طواعية وعن قناعة مطلقة حقنا لدماء اليمنيين وحفاظا على أرواحهم الطاهرة وتجنيب الوطن الانهيار والدمار والاقتتال و الصراع والتدمير والفوضى التي يعاني منها اليوم ونؤكد هنا أننا سنعمل مع شركانا بكل جد واخلاص والحرص على سلامة ومتانة الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني والتصدي للعدوان وكل أشكال التأمرات التي تتعرض لها بلادنا وأننا ننأى بأنفسنا أن ننجر وراء المهاترات والمكايدات الاعلامية التي تحاول صب الزيت على النار والتأثير على تحالفنا مع شركائنا انصار الله مؤكدين على أهمية قيام هيئات الدولة ابتداء من المجلس السياسي الاعلى مرورا بمجلس النواب المؤسسة الشرعية الممثلة للشعب ثم حكومة الانقاذ الوطني ومجلس الشورى وكل هيئات الدولة بكافة واجباتها طبقا للدستور والقوانين النافذة ، وهنا أسمحوا لي أيها الاخوة الكرام أن اعبر عن الشكر والتقدير للموقف الوطني المسئول لمجلس النواب وقيامه بدوره الوطني المتميز في الدفاع عن الوطن وعن النهج الديمقراطي الحر كونه يمثل جبهة هامة لا تقل عن جبهة القتال وعلى ما تحلى به مجلس النواب من ثبات راسخ في المواقف وفي الممارسة وانحيازه الى صف الشعب برغم ما مورس عليه من ضغوط ومن اساليب الترغيب وا لترهيب الا أن اعضاء المجلس الشرفاء وقفوا بالمرصاد رافضين كل أنواع المغريات واختاروا الوقوف الى جانب الجماهير التي منحتهم ثقتها كما نحيي صمود شعبنا اليمني العظيم الذي أذهل العالم بقدرته على الصمود الاسطوري والثبات الراسخ والتصدي القوي لابشع عدوان يتعرض له غير مسبوق في تاريخ البشرية الى جانب الحصار الجائر والشامل المفروض عليه منذ ثلاثين شهرا منذ ثلاثين شهرا مستمر ، كما نحي رجال الرجال ابطال القوات المسلحة وا لامن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الشرفاء الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة ولاستبسال والفداء في جبهات ما وراء الحدود وفي ميادين القتال ونجدها مناسبة نؤكد فيها بأننا في المؤتمر الشعبي العام قيادة وهيئات وتكوينات واعضاء وحلفاء وانصار لا يمكن أن نساوم في مواقفنا المبدئية واننا سنظل في خندق الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله و وحدته وامنه وسلامة أراضيه جنبا الى جنب مع حلفائنا وشركائنا انصار الله وحلفائهم ، وأن هذا التحالف لن تستطيع أي قوة ان تؤثر عليه أو تنال منه أو تزعزع تماسكه وقداسته التي هي من قدسية الوطن الذي يتعرض للتدمير وانتهاك سيادته واستقلاله ويتعرض شبعه الى جانب القتل والحصار الجائر غير المسبوق برا وبحرا وجوا ارضاء لنزاعات انتقامية عدوانية تسكن نفوس من يقود هذا العدوان الذي نثق أننا في هذا التحالف مع انصار الله الذي نثق أننا في هذا التحالف مع انصار الله سنفشله وسنلقنه دروسا قاسية ونلحق به الهزائم لأننا اصحاب حق واصحاب قضية عادلة ونمثل الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني العظيم وندافع عن الحق وليس غير الحق واننا مع حلفائنا سنظل في صمودنا وتصدينا للعدوان ومرتزقته وعملائه من اللذين خانوا الوطن وباعوا ضمائرهم بالمال المدنس وقاموا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بسفك دماء اليمنيين الابرياء وازهاق أرواحهم من أجل سلطة زائفه وزالة وخدمة لاهداف ومأرب أسيادهم وأولياء نعمتهم ولذلك فإن عامل العمالة والخيانة والارتزاق سيظل يلاحق أولئك الخونة الذي يصرون على أن يحكموا هذا الشعب القوة وبالدم وبالحديد والنار يقتلونه ولهذا لجأوا الى اشعال الفتن والحروب واعمال القتل الداخلي واثارة النعرات الطائفة و والمناطقية بهدف زرع الثارات التي ستورث الاحقاد والضغائن بين أبناء الوطن الواحد والأتكى من ذلك أن من يدعي الشرعية بعد أن فقدها بموجب الدستور النافذ وبارادة الشعب عبر صنادق الا قتراع وبعد انتهاء الفترة المحددة فيما يسمى با لمبادرة الخليجية وبعد أن قدم استقالته واستقالة حكومته وفر هاربا من العاصمة صنعاء تاركا السلطة والدولة في مهب الريح مما جعل الاخوة انصار الله حينها يحملون على عاتقهم مسئولية الحفاظ على الدولة ومقوماتها اليي دمرها وتآمر عليها الفار هادي وزمرته الذين يتسكعون اليوم في شوارع عواصم العدوان بدون خجل ولا حياء ويحرضون على الاستمرار في قتل اليمنيين وتدمير اليمن ، ايها الحاضرون جميعا لا أطيل عليكم فحسبي أنني اتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصاره الذين عاهدوا الله والوطن و الشعب ان يظلوا جنبا الى جنب مع شركائهم في الدفاع عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن مهما كانت التضحيات وأنهم في نفس الوقت ينشدون السلام الشامل والكامل وغير المنقوص الذي يكفل حق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي امتلاك قراره الوطني المستقل الرافض لكل انواع الاملاء والوصاية وا لتدخل في شئونه الداخلية الخلود والمجد للشهداء والعزة للوطن والنصر للشعب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في حين أوضح رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس السياسي لأنصار الله أن الإحتفال بالذكرى الأولى لتشكيل المجلس السياسي الأعلى يمثل انتصارا لإرادة الشعب اليمني تسامت فيه القوى الوطنية عن خلافاتها واستقت بموجبه لحمتها ووحدتها للتصدي للعدوان الغاشم والدفاع عن الوطن ومكتسباته.

وقال "إننا نحتفل بهذه المناسبة لأنها تذكرنا باليوم الذي قرر فيها شركاء النضال من مختلف القوى المناهضة للعدوان أن يغلبوا مصلحة الوطن وأن يجسدوا روح الشراكة في الدفاع عنه".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024