الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بحضور رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي والامين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا أقيم اليوم في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء حفلاً رسمياً وخطابيا كبيرا بمناسبة الذكرى الأولى لتولي المجلس السياسي الأعلى إدارة شئون البلاد

المؤتمرنت -
في ذكرى إعلان "السياسي".. الزوكا: النواب جبهة لا تقل أهميتها عن الجبهة العسكرية
بحضور رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي والامين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا أقيم اليوم في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء حفلاً رسمياً وخطابيا كبيرا بمناسبة الذكرى الأولى لتولي المجلس السياسي الأعلى إدارة شئون البلاد.

وفي الحفل الذي حضره رئيس المجلس السياسي صالح الصماد ونائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس السياسي ورئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة مجلس النواب.

كما حضر الحفل رئيسي مجلسي الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والقضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد الملك الأغبري ورئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي والقائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس وأعضاء مجالس النواب والشورى والقضاء والوزراء والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات المدنية والأهلية والنسائية وممثلي الشباب وقيادات المؤسسات الرسمية ومحافظي المحافظات وممثلو المجالس المحلية والسلك الدبلوماسي والسفارات والمنظمات المعتمدة لدى بلادنا.

وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني.. ألقى صالح الصماد خطابا بالمناسبة .. تناول القضايا التي يمر بها اليمن حاليا ومستجدات وتطورات الأوضاع على كافة الصعد ومستقبل العمل الإداري للدولة والعمل السياسي والعمل من أجل السلام والإستقرار وإستمرار مقاومة العدوان السعودي.

وتطرق إلى العمل من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الإجتماعي التي تواجه هجمة شرسة من قبل العدوان الذي فشل في الجبهات في مواجهة رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية وتماسك وقوة المؤسسة الأمنية.

وحيا رئيس المجلس السياسي الأعلى الشعب اليمني الصابر والصامد وموظفي الدولة وكوادرها الإدارية التي مثل حضورها جبهة قوية في مواجهة العدوان وأبطال الجيش واللجان الشعبية وكوادر المؤسسة الأمنية التي نجحت في الحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة ومواجهة كافة التحديات.

واشار الى المعوقات والصعوبات والمشاكل والاختلالات التي واجهت المجلس منذ تأسيسه مشيد بمؤسسات الدولة وتماسكها

وتقدم الصماد بخالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وذلك لحرصه وتفانيه في تذليل أي صعوبات واجهت المجلس خلال الفترة الماضية.

ووجه الصماد التحية والتهنئة لحزب المؤتمر الشعبي العام، هذا الحزب الوطني الكبير بمناسبة مرور خمسة وثلاثين عام على تأسيسه، ونتمنى له النجاح والتوفيق دوماَ كأحد الشركاء الأساسيين والفاعلين في إدارة الوطن والتصدي للعدوان.

فيما ألقى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي كلمة أكد فيها دعم مجلس النواب للمجلس السياسي الأعلى الذي يدير شؤون البلاد في هذه المرحلة الحرجة وذلك منذ تشكيله في أغسطس من العام الماضي.

وقال " إن أعضاء مجلس النواب في مثل هذا اليوم من العام الماضي حرصوا رغم معاناة بعضهم من أمرض تعيق حركتهم على حضور الجلسة التي عقدت بمقر مجلس النواب في صنعاء وأدى فيها رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وأعضاء المجلس اليمين الدستورية ليمنح بذلك المجلس السياسي الأعلى الشرعية لإدارة شؤون البلاد ".

وأشار إلى أن الشعب اليمني بالتفافه حول القيادة السياسية قد أفشل كل الرهانات على إستسلامه في بداية العدوان والمواجهة معه ومع مرتزقته.

وأضاف " إن الشعب اليمني أثبت للعالم مدى قوته وصلابته وقدرته على حماية بلاده ووحدتها وصون سيادتها والدفاع عن أراضيها ضد أي اعتداء غاشم".

وحيا رئيس مجلس النواب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يذودون عن حمى الوطن ويسطرون أروع البطولات في مواقع العزة والشرف.

وتطرق إلى مبادرات مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن خلال الفترة الماضية والتي استغلها العدو لتوسعه وارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني.

من جانبه ألقى الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا كلمة نقل في مستهلها تحيات القائد المؤسس الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وتمنياته الصادقة لمجلسكم الموقر ولحكومة الانقاذ الوطني اضطراد التقدم والنجاح في تحقيق الاهداف التي من أجلها أنشئ المجلس واهمها على الاطلاق تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني وحشد كل الطاقات والامكانات المتاحة لمواجهة العدوان والتصدي لغطرسته وصلفه واصراره على قتل شعبنا وتدمير وطنا في مشاركة سبعة عشر دولة بقيادة السعودية التي يفترض انها دولة جارة حريا بها احترام حق الجوار و وحدة العقيدة والمصير وأواصر الاخوة بدلا من قتلها لأطفالنا ونسائنا وشبابنا وابنائنا الذين يتعرضون لمجازر ابادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ على مرئ ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا ولم يتخذ اي موقف مسئول يمنع استمرار هذا العدوان الغاشم.

وتابع الزوكا عندما عقدنا العزم على التحالف مع انصار الله وحلفائهم لم يكن لنا أي هدف سوى المصلحة الوطنية العليا والدفاع عن سيادة واستقلال ووحدة اراضي الجمهورية اليمنية وليس من أجل تحقيق المكاسب والمصالح والتربع على كراسي السلطة التي جربناها 33 عاما وسلمناها طواعية وعن قناعة مطلقة حقنا لدماء اليمنيين وحفاظا على أرواحهم الطاهرة وتجنيب الوطن الانهيار والدمار والاقتتال والصراع والتدمير والفوضى التي يعاني منها اليوم.

وأضاف نؤكد هنا أننا سنعمل مع شركانا بكل جد واخلاص والحرص على سلامة ومتانة الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني والتصدي للعدوان وكل أشكال التأمرات التي تتعرض لها بلادنا وأننا ننأى بأنفسنا أن ننجر وراء المهاترات والمكايدات الاعلامية التي تحاول صب الزيت على النار والتأثير على تحالفنا مع شركائنا انصار الله.

وشدد الامين العام على أهمية قيام هيئات الدولة ابتداء من المجلس السياسي الاعلى مرورا بمجلس النواب المؤسسة الشرعية الممثلة للشعب ثم حكومة الانقاذ الوطني ومجلس الشورى وكل هيئات الدولة بكافة واجباتها طبقا للدستور والقوانين النافذة .

وعبر الزوكا عن الشكر والتقدير للموقف الوطني المسئول لمجلس النواب وقيامه بدوره الوطني المتميز في الدفاع عن الوطن وعن النهج الديمقراطي الحر كونه يمثل جبهة هامة لا تقل عن جبهة القتال وعلى ما تحلى به مجلس النواب من ثبات راسخ في المواقف وفي الممارسة وانحيازه الى صف الشعب برغم ما مورس عليه من ضغوط ومن اساليب الترغيب والترهيب الا أن اعضاء المجلس الشرفاء وقفوا بالمرصاد رافضين كل أنواع المغريات واختاروا الوقوف الى جانب الجماهير التي منحتهم ثقتها.

وحيا صمود شعبنا اليمني العظيم الذي أذهل العالم بقدرته على الصمود الاسطوري والثبات الراسخ والتصدي القوي لابشع عدوان يتعرض له غير مسبوق في تاريخ البشرية الى جانب الحصار الجائر والشامل المفروض عليه منذ ثلاثين شهرا.

كما حيا رجال الرجال ابطال القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الشرفاء الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة ولاستبسال والفداء في جبهات ما وراء الحدود وفي ميادين القتال مضيفا نؤكد في هذه المناسبة بأننا في المؤتمر الشعبي العام قيادة وهيئات وتكوينات واعضاء وحلفاء وانصار لا يمكن أن نساوم في مواقفنا المبدئية واننا سنظل في خندق الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ووحدته وامنه وسلامة أراضيه جنبا الى جنب مع حلفائنا وشركائنا انصار الله وحلفائهم، وأن هذا التحالف لن تستطيع أي قوة ان تؤثر عليه أو تنال منه أو تزعزع تماسكه وقداسته التي هي من قدسية الوطن الذي يتعرض للتدمير وانتهاك سيادته واستقلاله ويتعرض شبعه الى جانب القتل والحصار الجائر غير المسبوق برا وبحرا وجوا ارضاء لنزاعات انتقامية عدوانية تسكن نفوس من يقود هذا العدوان.

وتابع أننا في هذا التحالف مع انصار الله نثق أننا سنفشل العدوان وسنلقنه دروسا قاسية ونلحق به الهزائم لأننا اصحاب حق واصحاب قضية عادلة ونمثل الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني العظيم وندافع عن الحق وليس غير الحق واننا مع حلفائنا سنظل في صمودنا وتصدينا للعدوان ومرتزقته وعملائه من اللذين خانوا الوطن وباعوا ضمائرهم بالمال المدنس وقاموا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بسفك دماء اليمنيين الابرياء وازهاق أرواحهم من أجل سلطة زائفه وزائلة وخدمة لاهداف ومأرب أسيادهم وأولياء نعمتهم ولذلك فإن عامل العمالة والخيانة والارتزاق سيظل يلاحق أولئك الخونة الذي يصرون على أن يحكموا هذا الشعب القوة وبالدم وبالحديد والنار يقتلونه ولهذا لجأوا الى اشعال الفتن والحروب واعمال القتل الداخلي واثارة النعرات الطائفة والمناطقية بهدف زرع الثارات التي ستورث الاحقاد والضغائن بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف الأنكى من ذلك أن من يدعي الشرعية بعد أن فقدها بموجب الدستور النافذ وبارادة الشعب عبر صنادق الا قتراع وبعد انتهاء الفترة المحددة فيما يسمى بالمبادرة الخليجية وبعد أن قدم استقالته واستقالة حكومته وفر هاربا من العاصمة صنعاء تاركا السلطة والدولة في مهب الريح مما جعل الاخوة انصار الله حينها يحملون على عاتقهم مسئولية الحفاظ على الدولة ومقوماتها التي دمرها وتآمر عليها الفار هادي وزمرته الذين يتسكعون اليوم في شوارع عواصم العدوان بدون خجل ولا حياء ويحرضون على الاستمرار في قتل اليمنيين وتدمير اليمن.

وقال : "ايها الحاضرون جميعا لا أطيل عليكم فحسبي أنني اتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصاره الذين عاهدوا الله والوطن والشعب ان يظلوا جنبا الى جنب مع شركائهم في الدفاع عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن مهما كانت التضحيات وأنهم في نفس الوقت ينشدون السلام الشامل والكامل وغير المنقوص الذي يكفل حق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي امتلاك قراره الوطني المستقل الرافض لكل انواع الاملاء والوصاية والتدخل في شئونه الداخلية الخلود والمجد للشهداء والعزة للوطن والنصر للشعب".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024