 |
أمين عام المؤتمر: الممارسات العنصرية بعدن لا تعبر عن الجنوب ويتحمل مسؤوليتها هادي رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الأستاذ غازي أحمد علي محسن، اجتماعاً تنظيمياً لقيادات المؤتمر الشعبي العام بالدائرتين (10-11) بأمانة العاصمة بحضور الدكتور جمال الخولاني، عضو اللجنة العامة، رئيس فرع المؤتمر بالامانة، والأستاذ خالد الفقيه، رئيس دائرة العلاقات العامة والسكرتارية، ويحيى جمعان، عضو الأمانة العامة، ونائب رئيس الدائرة التربوية الدكتور عبدالكريم الجنداري، والأستاذ سيف الهياشي، نائب رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية، وعضو قيادة فرع المؤتمر بالأمانة، رمزي الأغبري، ورئيس المؤتمر بالدائرة 11 الأستاذ أمين جمعان، ورئيس مؤتمر الدائرة 10 الأستاذ صالح الميسري. وقد بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على روحي الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا وكل شهداء الوطن. وفي الاجتماع رحب الأمين العام بقيادة المؤتمر في الدائرتين ناقلاً إليهم تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صادق أمين ابوراس، ونوابه، مشيراً إلى أن الوطن يتعرض للعدوان منذ 5 سنوات استهدف كل شيء في اليمن من البشر إلى الحجر والمنجزات ولا يزال يواصل استهدافه للمواطنين الأبرياء وخصوصاً من النساء والأطفال كل يوم وبدأت مشاريعه التمزيقية التي تستهدف الوحدة الوطنية واتضحت للناس بشكل أكبر في الآونة الأخيرة. وأوضح غازي أحمد علي أن المؤتمر الشعبي العام يتعرض هو الأخر لعدوان منذ ما قبل 2011 يستهدف اجتثاثه كما حصل مع الأحزاب في البلاد التي شهدت فوضى الربيع العربي لكن المؤتمر اختلف عن تلك الأحزاب الحاكمة للمنطقة العربية في كونه حزب انبعث من الوطن وتشكل بمشاركة كل فئات المجتمع وليس له أي امتدادات خارجية ولذلك نجح في البقاء والصمود وتجاوز كل الأزمات. وأشار أمين عام المؤتمر إلى أن المؤتمر سيظل مقاوماً للعدوان وحريصاً على وحدة الجبهة الداخلية لأن تفكك الجبهة الداخلية يعني انتصار العدوان وانتهاء اليمن، كما سيظل مدافعاً عن وحدة الوطن وواقفاً ضد كل محاولات استهدافها وتمزيقها. ولفت غازي أحمد إلى المحاولات المتواصلة من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم لاستهداف المؤتمر الشعبي العام خصوصاً بعد نجاح الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة، مستعرضاً المحاولات التي يقودها هادي والعليمي ومن معهم من أجل تمزيق المؤتمر ومحاولة العودة إلى المشهد باسم المؤتمر، مؤكداً أن المؤتمريين لن يقبلوا بعودة من تم فصلهم من المؤتمر الشعبي العام أثناء تولي الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئاسة التنظيم، موضحاً أن من يستهدفون وحدة المؤتمر اليوم هم أولئك الذين استغلوا المؤتمر لتحقيق مصالحهم الشخصية قبل أن يبيعوه ويبيعوا الوطن للعدوان. وأشار الأمين العام إلى أن المؤتمر تجاوز أخطر المراحل بفضل حنكة قيادته ممثلة بالشيخ صادق أمين أبوراس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومن معه، والذين تولوا أمانة المسؤولية في لحظة مفصلية واستطاعوا العبور بالمؤتمر إلى بر الأمان، مشدداً على أن المؤتمر سيظل قوياً بقوة قواعده وتماسكها وإدراكها للمؤامرات التي تحاك ضد تنظيمهم وضد وطنهم في الوقت نفسه. وحمل أمين عام المؤتمر الفار عبدربه منصور هادي مسؤولية كل ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية وخصوصاً في عدن من تجاوزات وممارسات عنصرية ودعوات انفصالية، مؤكداً أنها لا تعبر عن أبناء هذه المحافظات الوحدويين وأن من يمارسها هم مجموعة من أصحاب المصالح الضيقة الذين يدعمهم ويمولهم العدوان والاحتلال لكنهم لا يمثلون أبناء الجنوب. وحث غازي أحمد قيادات وأعضاء المؤتمر في الدائرتين (10-11) على تنشيط العمل التنظيمي وتجسيد مواقف المؤتمر على المستوى السياسي وعلى المستوى الاجتماعي من خلال دعم مشاريع التكافل والتراحم ودعم الفقراء والمحتاجين خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها البلاد نتيجة العدوان والحصار. وكان عضو اللجنة العامة، رئيس فرع المؤتمر بالامانة، الدكتور جمال الخولاني، ألقى كلمة رحب فيها بالأمين العام الذي حرص منذ انتخابه للمنصب على البدء بإعادة النشاط التنظيمي للمؤتمر من خلال برنامج اللقاءات المكثفة بمختلف تكوينات المؤتمر وأيضاً بقيادات المؤتمر بدوائر ومديريات أمانة العاصمة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار البرنامج الذي ينفذه الفرع لتنفيذ خطة العمل التنظيمي المقرة من القيادة العليا للمؤتمر، مشيداً بثبات وصمود قيادات وقواعد المؤتمر بالدائرتين وكافة مؤتمريين أمانة العاصمة. من جانبه ألقى الأستاذ صالح الميسري، القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 10 كلمة شكر فيها الأمين العام وقيادات المؤتمر الحاضرة في الاجتماع الذي يعد بداية جيدة لاستعادة عملية الاتصال والتواصل بين قيادات وقواعد المؤتمر وتفعيل النشاط التنظيمي. وأشار الميسري إلى أن المؤتمر يقف بقوة إلى جانب القوى الوطنية الاخرى في مواجهة العدوان حيث قدم المؤتمر قوافل من الشهداء دفاعاً عن الوطن خلال السنوات الخمس، مؤكداً أن الوطن اليوم أقوى مقارنةً بما كان عليه حين انطلق العدوان الغاشم بقيادة السعودية بفضل التلاحم الوطني وتضحيات أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل. وأوضح الميسري أن ما يحدث في المحافظات الجنوبية تصرفات تثير الاشمئزاز ولا تعبر عن أبناء تلك المحافظات الشرفاء، مشيراً إلى أن من يبثون روح الفتنة والدعوة للانفصال هم قلة قليلة وأن الغالبية من أبناء المحافظات الجنوبية وحدويين ويرفضون هذه الممارسات، داعياً أبناء تلك المحافظات إلى أن يكون لهم موقف مما يحصل، مؤكداً أن المؤتمريين في المحافظات الجنوبية يقفون بقوة ضد هذه الممارسات خصوصاً وأن المؤتمر الشعبي العام كان له شرف إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بقيادة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح في 22 مايو 1990م. هذا وقد أكد المشاركون في الاجتماع موقفهم الثابت ضد العدوان الغاشم والحصار الظالم، مشيدين بحكمة قيادة المؤتمر ممثلةً بالمناضل الشيخ صادق أمين ابوراس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، في تجاوز الأزمات واستعادة المؤتمر لدورة التنظيمي والوطني، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لكافة المحاولات الرامية لتمزيق المؤتمر والمدعومة من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها. وجدد الاجتماع إدانة الممارسات المناطقية والعنصرية التي تشهدها عدن من قبل قلة قليلة ضد بعض أبناء المحافظات الشمالية، مؤكدين أن تلك الممارسات لا تعبر عن أبناء المحافظات الجنوبية وأنها أفعال شاذة تعكس رؤية مناطقية ضيقة لمن يمارسونها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 