الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:50 م - آخر تحديث: 09:49 م (49: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

تعلم في معاهد الإصلاح العلمية

المؤتمر نت - نفى معتقل يمني في سجن غوانتنامو منذ ثلاثة أعوام أن تكون له أية صلة بتنظيم القاعدة أو بزعيمها أسامة بن لادن ، مؤكداً أنه تلقى تعليمه في أحد المعاهد العلمية باليمن ، وأنه ذهب لإفغانستان لتعليم القرآن وليس لقتال الأمريكيين ، ومنوهاً الى أنه طوال فترة إعتقاله تعرض للتعذيب والضغوط ، ورأى عكس مايقال عن احترام أمريكا....
المؤتمر نت -
معتقل يمني : لا أعرف بن لادن والأمريكيون عذبوني
نفى معتقل يمني في سجن غوانتنامو منذ ثلاثة أعوام أن تكون له أية صلة بتنظيم القاعدة أو بزعيمها أسامة بن لادن ، مؤكداً أنه تلقى تعليمه في أحد المعاهد العلمية باليمن ، وأنه ذهب لإفغانستان لتعليم القرآن وليس لقتال الأمريكيين ، ومنوهاً الى أنه طوال فترة إعتقاله تعرض للتعذيب والضغوط ، ورأى عكس مايقال عن احترام أمريكا لحقوق الإنسان.
وذكر المعتقل (25 عاماً) – الذي منعت المحكمة الصحافيين من ذكر اسمه – أن اتهامات الأمريكيين له بالإشراف على معسكر لتدريب المجاهدين في القاعدة لا أساس له من الصحة ، وأنه يريد أن يرى المحقق الذي يدعي أنه رآه مع ابن لادن ، متسائلاً : " هل تريدون أن تعتبروني مقاتلاً عدوا؟".
وأضاف في إفادته أمام المجلس العسكري الذي يحاكمه:" لقد أمضيت في أفغانستان نحو سنة ، ولا افهم كيف يستطيع المرء أن يتحول إلى مثل ذلك الشخص المهم: حارس ومدير لاعمال بن لادن في غضون سنة.. وانتم تعرفون عن طالبان اكثر مني ".
وفي معرض رده علىاتهام المحكمة له بانه كتب رسالة - وجدت بسيارة سائق بن لادن- عبر فيها عن رغبته في أن يصبح شهيداً، قال:" لم اكتب مثل هذه الرسالة وأنني أريد أن اعرف المحقق الذي قدم هذه المعلومة"
كما أشار الى انه في سن 16 سنة تلقى تعليمه في معهد علمي ديني في اليمن حتى عام 1996 ، ثم تزوج ، وتوجه بعد ذلك الى مدينة خوست بأفغانستان ليقوم بتدريس القرآن، تاركاً زوجته في منزل بمدينة قندهار جنوب افغانستان. و قال انه عندما بدأت الحرب، قرر العودة إلى اليمن، لكنه حاول في البداية التوجه إلى خوست لتوديع تلاميذه وأخذ بعض أغراضه. وحيث أن الطريق كانت مقطوعة بسبب القتال قرر التوجه الى باكستان وفي الطريق جرى اعتقاله وزُج به في أحد السجون الباكستانية التي أمضى فيه أسبوعاً ثم نُقل بعده الى سجن أميركي في قندرها.
ويؤكد المعتقل اليمني قوله : " تعرضنا للتعذيب، وأننا مذ أن وصلنا إلى كوبا وحتى الآن ، ما نزال نعاني من الضغوط.. سمعت أن الولايات المتحدة نصيرة لحقوق الإنسان والعدالة، لكن مذ أن زُجّ بنا في السجن رأينا العكس تماما ً ولم نجد أية عدالة في هذا المكان ".
يشار الى أن المعاهد العلمية هي مؤسسات تعليمية كانت خاضعة لإدارة حزب التجمع اليمني للإصلاح ، قبل أن يتخذ مجلس الوزراء في اليمن قراراً بإلغائها وتوحيد المناهج التعليمية، وإخضاعها لإشراف وزارة التربية والتعليم ، والتعليم العالي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024