|
فروع المؤتمر في المحافظات تهنئ بالذكرى الـ39 لتأسيسه تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين ابو راس، برقية تهنئة من قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والجامعات بمناسبة حلول الذكرى الـ39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، ينشر (المؤتمرنت ) فيما يلي نصها : الاخ المناضل الشيخ / صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ... الأكرم تتقدم قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والجامعات لكم ولقيادة المؤتمر في الأمانة العامة واللجنة العامة، ومن خلالكم الى اعضاء وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام في القرى والعزل والمديريات على امتداد خارطة الجمهورية اليمنية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، الذي جاء مولده في 24 اغسطس 1982م، عبر عملية حوارية شملت مختلف فئات الشعب اليمني، ومثلت أنموذجا راقيا لمفهوم الشراكة الوطنية والقبول بالاخر. لقد كان لكم شرف الاسهام والمشاركة في تأسيس المؤتمر الشعبي العام، قبل نحو 4 عقود، وهاهي الأقدار تحتم عليكم اليوم قيادة سفينته في ظروف حالكة بحكمة وحنكة سياسية وإقتدار، تجلت أثارها بوضوح في قدرة المؤتمر الشعبي العام على تجاوز الصعاب واستعادة دوره ومكانته، وهو ما تجسد في انعقاد ونجاح الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام في الثاني من مايو 2019م ، وما تلاها من خطوات ادارية وتنظيمية وإصلاحية. إن الازمة العاصفة والمؤامرات المحاكة بالمؤتمر والوطن اليمني ارضا وانسانا وتاريخا منذ ما بعد الإنتخابات الرئاسية 2006م، وما تلاها عام 2011 من فوضى منظمة توجت بتحالف العدوان والتدخل العسكري المباشر، لم تفضح هذه الأحداث المتمصلحين والمتسلقين والإنتهازيين داخل المؤتمر فحسب، وإنما أسقطت وعلى الملأ قوى سياسية لطالما كانت تصدع مسامعنا بشعارات الوطنية والقومية والدين والإشتراكية وغير من الشعارات، وباتت هذه القوى اليوم تسبح في مستنقع العمالة والارتهان والإرتزاق في غرف الفنادق وأبواب السفارات يبيعون الوطن (بقعة- بقعة) مقابل تنمية ارصدتهم بأموال مدنسة مخضبة بدماء اليمنيين المسفوكة ظلما وعدوانا في صالات العزاء والاعراس والاسواق العامة والمدارس والمزارع والمصانع والطرقات العامة. الأخ رئيس المؤتمر إننا اليوم وبحلول الذكرى الـ39 لميلاد المؤتمر الشعبي العام، ووسط هذه المتغيرات الفاضحة والتناقضات الصارخة، لنشعر بالفخر والإعتزاز بإنتمائنا الى هذا الحزب ذات التربة والمنبع والايدولوجية اليمنية الخالصة، الذي مثل تأسيسه في الـ24 اغسطس من العام 1982م، نقطة الانطلاق نحو بناء مداميك العمل المؤسسي الوطني في البلاد, وكان محطة أولى جمعت كل القوى والتيارات الفكرية والسياسية التي كانت تعمل في الظلام، لتجد نفسها في فناء المؤتمر وواحاته الواسعة تمارس أنشطتها بشفافية وحرية وأمان. إننا اليوم ونحن ندرك اهداف تحالف العدوان السعودي- الإماراتي في دفع اليمنيين للإحتراب فيما بينهم وإثارة الفتنة والنعرات الجهوية والمناطقية والمذهبية وسعيه الحثيث الى تقسيم اليمن دويلات ومناطق متحاربة فيما بينها، نجدد التمسك بمبادئ واهداف حزبنا الرائد، والذي تنبه مبكراً لمثل هذه المخططات الإستعمارية فجاء بفكره الوطني ليرسخ مفاهيم وطنية جامعة وشاملة تتسم بالوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ، مؤسساً لمفاهيم عيش مشتركة، قائمة على قاعدة التسامح والقبول بالأخر والشراكة الوطنية. ونحن نحيي ابناء الجيش والقوات المسلحة والمتطوعين من ابناء القبائل على تضحياتهم وبطولاتهم وهم يسطرون اروع الملاحم البطولية دفاعا وذودا عن اليمن وسيادته وإستقلاله، ونترحم على الشهداء، وندعو للجرحى بالشفاء، فأننا نتطلع الى تكثيف الجهود الحكومية لحكومة الإنقاذ الوطني لما من شانه تخفيف المعاناة عن المواطنين وإجتراح الحلول الممكنة لتحسين وتوفير الخدمات الاساسية ومعالجة ازمات المشتقات النفطية. نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة ونؤكد لكم مجددا اننا سنظل اوفياء لكم وسنعمل خلف قيادتكم في الحفاظ على وحدة المؤتمر واستعادة دوره ومكانته وتجسيد قيمه ومبادئه في الدفاع عن اليمن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وسيادته واستقلاله جنبا الى جنب مع كل القوى الوطنية الشريفة الواقفة في خندق الدفاع عن الوطن . رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى وحفظ الله اليمن واحدا موحدا اخوانكم/ قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والجامعات الثلاثاء 24 اغسطس 2021م |