الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:58 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في مؤتمر صحفي

المؤتمر نت - رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي(ارشيف)
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية: القضية الفلسطينية لم تمت وعرفات سيظل رمزاً للقضية حياً وميتاً
عاد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى ارض الوطن بعد عصر اليوم قادما من القاهرة بعد ان شارك على رأس وفد رفيع المستوى في تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى فقيد الأمة المناضل الكبير ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
هذا وكان فخامة الرئيس قد شارك والوفد المرافق له ومعه عدد من الأخوة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية في مراسم تشييع جنازة المناضل ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس منظمة التحرير الفلسطينية التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة .
وقد تمت الصلاة على جثمان الفقيد في جامع رابعة العدوية وحمل جثمانه الذي لف بالعلم الفلسطيني على عربة تجرها الخيول في مراسم تشييع مهيبة شارك فيها عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية والأجنبية وممثلوا العديد من دول العالم الذين ودعوا المناضل العربي الكبير قبل نقله إلى مثواه الأخير في مقاطعة رام الله بفلسطين حيث مقر القيادة الفلسطينية .
وقدم الرئيس التعازي بإسمه وباسم الشعب اليمني للقيادة الفلسطينية معبرا عن حزنه العميق على رحيل ابو عمار الذي خسرت الأمة برحيله رجلا نادرا ومناضلاً صلباً دافع عن حق شعبه في الحياة ومقدساته بإرادة لاتعرف التراجع أو المساومة.
وعلى الصعيد نفسه وصف الرئيس علي عبدالله صالح حادث وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأنه حادث جلل، وقال:" لقد عاش الرئيس عرفات بطلا ومات بطلا وكان علما ومات علما بارزا وفارسا لم يستسلم لكل الضغوط التي مورست طوال حياته من اسرائيل او اللوبي الصهيوني.
وأضاف فخامته في مؤتمر صحفي بالقاهرة: إن الرئيس الراحل ياسر عرفات مات، ولكن القضية الفلسطينية لم تمت فهناك آلاف الرجال من المناضلين على الساحة الفلسطينية.. مشيراً إلى انه كان قد وجه دعوة إلى كل الفصائل الفلسطينية لتشابك الأيدي وتوحيد الصف،والظهور بمظهر حضاري داخل الساحة الفلسطينية وخارجها .
وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن التقدير العالي لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك لاستقبال جثمان الرئيس/ ابو عمار في مصر الكنانة واتاحة الفرصة للوفود العربية والإسلامية والصديقة المشاركة في التشييع وإلقاء النظرة الأخيرة عليه .
وأعرب عن عدم ارتياحه للتدابير التي كان يعد لها لدفن عرفات بنقله من باريس عبر عمان، وإجراء المراسم عليه في رام الله، وكان ذلك معناه وأد للقضية الفلسطينية وعدم إعطاء القضية الفلسطينية ورمزها ما يستحقه من تكريم .. وهذا ما يدعونا لشكر مصر على وضع الترتيبات الجيدة، وهذا ما أتاح توافد الكثير من محبي المناضل الجسور ياسر عرفات الذي عاش شريفا ومات شريفا .
واضاف فخامة الرئيس : نحن نتابع التفاعلات التي تجري داخل المؤسسات الدستورية الفلسطينية التي كان للرئيس ياسر عرفات الفضل الكبير في تأسيسها وإنشائها والتعبير عن الشعب الفلسطيني والدفاع عن مصالحه وقضاياه ، حيث اتخذت تلك المؤسسات كامل التدابير التي قطع بها الرئيس عرفات الطريق على الحاقدين
والمغرضين ما كانوا يأملونه بحدوث إرباكات بعد وفاته.. فالأمور انتقلت بشكل جيد وستنتقل بشكل افضل .
ودعا الرئيس القيادة الفلسطينية الجديدة إلى مواصلة المشوار الذي قطعه الرئيس عرفات بنفس الحماس والجدية والقوة وبنفس البرنامج الذي سار عليه .
وبدد فخامة الرئيس ادعاءات أعداء القضية الفلسطينية وأعداء الأمة العربية بأن الرئيس الراحل أبو عمار كان متشددا، وقال على العكس من ذلك فقد كان جاداً مع قضية شعبه، وبذل كل الجهود وذهب إلى الولايات المتحدة وإلى أوسلو ووقع اتفاقات سلام مع الكيان الإسرائيلي حتى وإن كان فيها انتقاص لحقوق الشعب الفلسطيني ، ولفت فخامته الى انه كان يتحدث مع القيادات الفلسطينية قبل الدخول في المفاوضات إن الحصول على موطئ قدم للدولة الفلسطينية أفضل من العيش في المنفى .
وأكد الرئيس أن انتفاضة الشعب الفلسطيني أعطت القضية زخما ولفتت أنظار العالم المحب للسلام إلى عدالتها وشكلت رأيا عاما لدى الشعوب والمنظمات الدولية، ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الأمريكي ،وأن هناك قضية يجب حلها، وساعدت الانتفاضة بذلك على معرفة المماطلة الإسرائيلية وعدم الجدية لديها وتنصل حكوماتها عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتفاقات السلام، لان إسرائيل لا تريد السلام وتعيش على تضليل الرأي العالمي بأنها مظلومة وتعيش في محيط عربي يكرهها على حد زعمها ، والحقيقة ان المحيط العربي يكره العنف والعنجهية.
وأعرب فخامة الرئيس عن تشاؤمه من رغبة إسرائيل في السلام ورغبتها في قيام دولة فلسطينية وقال :" إن كل قيادة إسرائيلية تأتي متشددة اكثر من التي قبلها على الرغم من تقديم العرب تنازلات .. لكن كلما قدمنا تنازلات ازدادت إسرائيل تصلبا ، وأنا في حقيقة الأمر متشائم وهي تطرح بأن عرفات يشكل عثره وهي
في حقيقة الأمر ترى في كل من يطالب بحقه حجر عثرة أمام إسرائيل.
كما أعرب فخامته عن تطلعه بأن يكون خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش في ولايته الثانية مترجما لمحتواه بإقامة دولة فلسطينية الى جانب الدولة العبرية ، وان يتبع القول العمل في ذلك الخطاب، خاصة وان في ولايته الثانية يدخل الرئيس بوش التاريخ ، كما دخل التاريخ الرئيس الراحل رونالد ريجان الذي أنهى الحرب الباردة بصورة جدية وسلمية وبالطرق الدبلوماسية الذكية ودون إراقة دماء.. وقال ان ذلك هو الهم العربي الإسلامي الذي يراود كل مواطن عربي ومسلم .
وأعرب عن أمله أيضا أن تبادر الإدارة الأمريكية الحالية بالضغط على اسرائيل والزامها بتنفيذ اتفاقات السلام وخارطة الطريق.. وقال لا يجب أن نعطي إسرائيل حجما أكبر من حجمها، وأمريكا دولة عظمى واللوبي الصهيوني يقتصرتأثيره على أسواق المال ومؤسسات الإعلام الأمريكي ، أما الإدارة الأمريكية فهي مستقلة عن تأثير اللوبي الصهيوني عليها .
وارجع فخامة الرئيس أسباب ذلك التأثير إلى الوجود الضعيف للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة، لأنهم غير متضامنين وغير متحدين وغير متجانسين لكي يكون لهم تأثير على صناع القرار في الإدارة والكونجرس الأمريكيين ، إضافة إلى أحداث الـ 11 من سبتمبر.
وأشار الرئيس الى أن معظم القيادات العربية تذهب الى أمريكا وتتحدث عن قضايا تتعلق بعلاقاتها الثنائية معها، الامر الذي ساعد ايضا في عدم إيضاح الصورة الكاملة للقضية الفلسطينية لدى الإدارة الأمريكية رغم حاجتها لاصدقائها العرب ولمصالحها معهم ، معربا عن الأسف لاستسلام العرب والمسلمين للمحاولات الاسرائيلية في خلق صورة مشوهة لدى العالم بأنهم متطرفين وإرهابيين .
وقال:" ان المتطرفين من المسيحيين واليهود ومن مختلف الديانات والجنسيات ، ونحن نجدد إدانتنا للإرهاب بكافة أشكاله وصوره .. وأعاد إلى الأذهان ما عانته اليمن ومصر والسعودية وغيرها من هجمات إرهابية جعلت هذه الدول تدفع الثمن جراء تلك الاحداث في مجال السياحة وفي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي علاقاتها مع دول العالم الاخرى.
وقال رئيس الجمهورية: نحن رفعنا في اليمن شعار مكافحة الارهاب،لما يلحقه الإرهاب من ضرر ويسئ إلى سمعة ومصالح بلادنا والى علاقاتها مع العالم الغربي والولايات المتحدة .
وتطرق فخامة الرئيس إلى الأوضاع الدائرة في العراق وأعمال المقاومة للاحتلال ، وقال: ما نشاهده من مقاومة للاحتلال ، نعم هناك احتلال غازي ، ولكن هناك بعض الممارسات التي لا يجيزها أحد والمتمثلة باختطاف الرهائن الأبرياء وذبحهم بدون وجه حق.. ما ذنب هؤلاء الذين تتحمل بذنبهم وشوهت صورة النضال، أنت تختطف أسرة علاوي أو ياباني.. ما ذنب هؤلاء الذين تختطفهم، أنت شوهت صورة النضال، وهذا ما يستغله الإعلام الصهيوني ويشوش على الرأي العام العالمي بأن الإرهاب عربي واسلامي في الوقت الذي يوجد إرهابيين أوروبيين وأمريكيين وآسيويين وأفريقيين، ونحن ندين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وافعاله ، يجب التفريق بين النضال المشروع ومقاومة الاحتلال وبين الإرهاب.
واكد الرئيس مجددا ان رحيل ابو عمار يعتبر خسارة فلسطينية وعربية واسلامية ودولية ، وقال انا مرتاح للترتيبات التي جرت لتشييعه في مصر، وهي ثمرة للجهود التي بذلناها بالتنسيق والتشاو مع فخامة الرئيس مبارك وتم بذلك ضمان إجراء جنازة رسمية للرئيس الفلسطيني الراحل تليق بمكانته، وفوتت الفرصة على من كانوا يريدون دفنه في رام الله عن طريق عمان دون تشييع، وكان بتلك الطريقة حجب لحضور الرؤساء والقادة والوفود عن مشاركتهم في التشييع بهدف فرض التطبيع علينا مع إسرائيل ، رغم رغبتنا الكاملة في المشاركة في توديع أخ عزيز علينا، ولكنهم كانوا يريدون تمريرالجنازة ، وذلك كان مخططا من قبل شارون لكي نضع أقدامنا ونطبع، ونحن مستعدون لوضع أقدامنا ولكن على أساس تنفيذ خارطة الطريق والانسحاب من أراضي 67 م بما فيها القدس الشرقية، ونحن مستعدون نقيم علاقات جيدة لان الواقع هكذا.. غير أنه في ظل الاحتلال ورفض قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ورفض المبادرة العربية التي تقدمت بها السعودية الى القمة العربية في بيروت.. فشارون شخص إرهابي مثل البلدوزر يجرف الاراضي ويقتل الأطفال ويهدم المنازل ويمارس أعمال بشعة في الأراضي الفلسطينية .
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين بشأن اتجاهات القضية الفلسطينية بعد رحيل عرفات، وعلى وجه الخصوص بعد الاتصالات التي أجراها فخامته مع الرئيس مبارك، بما يعطي دفعة أو مبادرة للقضية، أوضح الأخ الرئيس إننا لن نيأس وسوف نواصل المشوار بنفس الآلية وبنفس السياسة التي كنا ندعم بها المناضل عرفات، وهذا سيتضح خلال الأشهر القادمة.. نافياً في الوقت نفسه ما روج له البعض ودغدغوا بها عواطف العالم العربي والإسلامي والخارجي، أن ياسر عرفات كان حجرة عثرة، وأنه من الممكن أن تتحرك عملية السلام من خلال القيادة الجديدة، التي نشد على يدها ونسندها في إطار البرنامج في إطار المشوار في إطار المبادئ التي اتفق عليها الفلسطينيون الأحياء منهم أو الذين رحلوا عن الحياة الدنيا..
وفيما يتعلق بمبادرة الرئيس بوش التي أعلنها في خطابه بعد فوزه في انتخابات الولاية الثانية بشأن القضية الفلسطينية وإلى جانبها الهم العراقي خاصة ومؤتمر شرم الشيخ على الأبواب.. تمنى الأخ الرئيس لو انعقد
مؤتمر شرم الشيخ قبل اجتياح الفلوجة لوضع الحلول بعدم الاجتياح لكن سبق السيف العذل.. وتساءل فخامته عما يمكن أن يسفر عنه المؤتمر المزمع.. هل سيبارك ماحدث في الفلوجة هل يدينه؟؟ أو يعيد أعمار ما تم تدميره في الفلوجة.. وهل سيقول بأن في الفلوجه إرهابيين فقط، وهذه مسألة لا تدعو إلى الاجتياح والقصف بالطائرات والمدفعية..
نحن نقول: إن الإرهاب بحاجة إلى أجهزة استخباراتية نشطة.. وهذا ما نتحدث به حتى مع الأمريكان، فإن الإرهاب ليس بحاجة إلى خطط عسكرية وآليات عسكرية، بل هو بحاجة إلى أجهزة استخباراتية تتابع تلك العناصر،معتبراً ما نشاهده في الفلوجة بأنه تدمير ، وإذا كانت قوات الاحتلال جاءت لتنهي أسلحة الدمار الشامل وتمنح الحرية للعراقيين وكذلك الديمقراطية فإن ذلك سيكون مبشراً للأنظمة الدكتاتورية في العالم الثالث بأنه هكذا تكون الديمقراطية مثلما في الفلوجة..فمن يريد الحرية ويريد الديمقراطية سيكون مصيره مثلما نشاهده في الفلوجة..والفلوجة جزء من العراق وإن ما يجري في الجنوب وفي الموصل وفي الشمال لاأحد راضي عنه لسببين: الأول إن ما تقوم به قوات الإحتلال هو إبادة جماعية،وهذا أمر غير مقبول ومرفوض، والثاني أنه كان المفترض أن يتم تتبع العناصر الإرهابية عن طريق أجهزة استخباراتية لما يسمى بالزرقاوي والعرب الوافدين، ولكن لأن كل من له حسابات مع الولايات المتحدة يذهب لتصفية حساباته في العراق لتدميره.
ودعا فخامة الرئيس قوات الاحتلال أن تراجع خططها وبرامجها، لافتاً إلى أن ما يجري غير مطمئن للرأي العام العالمي وللمواطن العراقي.. وشدد في الوقت نفسه على أننا مع استئصال الإرهاب ومتابعة الإرهابيين لكن ليس
بالصورة التي نشاهدها في العراق.
وفيما يتعلق بغياب الرئيس ياسر عرفات وتأثير ذلك على مستقبل الداخل الفلسطيني وعلى التعاطي العربي و الدولي مع القضية الفلسطينية قال الرئيس: ياسر عرفات لم يغب فسيظل رمزاً للقضية الفلسطينية أكان حياً أم ميتاً وهناك مئات الآلاف من الرجال الفلسطينيين الذين نعرفهم ونثق بهم وسيواصلون المشوار إنشاء الله .
المصدر: سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024