الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:20 ص - آخر تحديث: 02:11 ص (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

الأسبوع القادم

المؤتمر نت - الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية(ارشيف)
المؤتمرنت-تقرير-عبد الملك الفهيدي -
القربي..الشراكة الاقتصادية ومكافحة الإرهاب ضمن جولة الرئيس الأوروبية(تقرير إخباري)
تكتسب الجولة التي سيقوم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل أوروبيا أهمية خاصة كونها تأتي عقب توقيع معظم الدول الأوروبية على دستور الاتحاد الأوروبي الذي سيحيل منه إلى تكتل سياسي واقتصادي يلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً على مستوى العلاقات الدولية.
و تأتي هذه الجولة في إطار تطوير وتفعيل التعاون الثنائي اليمني مع هذه البلدان بالإضافة إلى سعي الدبلوماسية اليمنية للتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمساهمة في تعزيز السلام في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أن العلاقات السياسية والدبلوماسية لليمن مع الاتحاد الأوروبي ستتعزز بشكل افضل بعد التوقيع على دستور الاتحاد الأوروبي..
وقال الدكتور أبو بكر القربي لـ(المؤتمر نت) إن العلاقات اليمنية الأوروبية ستتطور إلى الأفضل خصوصا وأن الدول التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي ستسهم في الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لليمن.
وستبدأ الجولة الأوروبية لفخامة رئيس الجمهورية بزيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وفي هذا الصدد قال القربي :إن زيارة الرئيس إلى جمهورية ألمانيا هي زيارة عمل تأتي في إطار جهود الدبلوماسية اليمنية لتبادل وجهات النظر مع قيادات الدول التي ترتبط بها اليمن بعلاقات سياسية واقتصادية، وتنسيق سياسي فضلا عن كونها تقدم دعماً تنموياً لليمن.
وأضاف القربي: إن المباحثات اليمنية الألمانية ستتركز على تفعيل جوانب العلاقات الثنائية والشراكة الاقتصادية والاستثمار، فيما ستتناول على المستوى الإقليمي بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط سيما تطورات الأوضاع في العراق وفلسطين.
وأكد وزير الخارجية أن فخامة الرئيس سيبحث مع المسؤولين في ألمانيا موضوع تفعيل خارطة الطريق للوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية.
وترتبط اليمن وألمانيا بعلاقات سياسية واقتصادية متطورة حيث تعد ألمانيا إحدى أهم الدول الأوروبية المصدرة لمنتجاتها إلى اليمن.
فقد ارتفع حجم الصادرات الألمانية إلى اليمن من (1.04) مليار ريال العام 99م إلى (1.62) مليار ريال العام 2003م، في الوقت الذي بلغت فيه صادرات اليمن إلى ألمانيا (261) مليون ريال العام 99م لترتفع إلى( 332 )مليون ريال أواخر العام الماضي 2003م.
وتشمل جولة الرئيس زيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا تلبية لدعوة موجهة من الرئيس الإيطالي كارلو ايزيلو.
وقال الدكتور القربي إن المباحثات اليمنية الإيطالية سترتكز على بحث علاقات التعاون الأمني بين البلدين ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى بحث الدعم الذي ستقدمه إيطاليا لتطوير جهاز خفر السواحل في اليمن.
مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية سيلتقي خلال زيارته برئيس الوزراء الإيطالي ورئيس البرلمان ومجلس الشيوخ وعدد من المسؤولين الإيطاليين.
وتكتسب زيارة الرئيس إلى إيطاليا أهمية خاصة في تفعيل علاقات التعاون بين اليمن وايطاليا خصوصاً وان هذه العلاقات شهدت في الآونة الأخيرة تطورا غير مسبوق حيث قدمت إيطاليا دعماً للجمهورية اليمنية في أكثر من مجال.
ويرى المراقبون أن ذلك التطور ازداد أهمية عقب اختيار اليمن وإيطاليا بالإضافة إلى تركيا لرئاسة اللجنة المنبثقة عن قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى التي انعقدت في ولاية جورجيا الأمريكية في يونيو من العام الجاري.
وستشهد العاصمة الإيطالية روما اجتماعاً للجنة التي تضم الدول الثلاث على مستوى وزراء الخارجية خلال الأسبوع القادم لبحث آلية الحوار الديمقراطي حول الإصلاحات السياسية في المنطقة.
وقال الدكتور أبو بكر القربي في حديثه لـ"المؤتمرنت": إن وزراء خارجية الدول الثلاث سيجتمعون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري على هامش زيارة الرئيس إلى إيطاليا ،مشيراً إلى انهم سيبحثون وضع التصور الذي سيقدم إلى منتدى المستقبل الذي سيبحث الرؤية حول مستقبل الديمقراطية في الشرق الأوسط سواء على مستوى كل دولة أو على مستوى دول المنطقة وهو المنتدى المقرر عقده في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة القادمة.
من جهة أخرى يرى المراقبون أن رئيس الجمهورية سيستغل الزيارة لدعوة رجال الأعمال والمستثمرين الإيطاليين للاستثمار باليمن خصوصاً وأن وفداً تجارياً إيطاليا يتكون من (15-20) ممثلاً عن شركات إيطالية سيزور اليمن في التاسع من الشهر القادم.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها والتي جاءت بعد مباحثات مكثفة خلال العام الماضي بين السفارة اليمنية والغرفة العربية الإيطالية.
وتشمل مجالات التعاون اليمنية الإيطالية الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية فضلاً عن الجوانب الطبية.
فعلى الصعيد السياسي كانت اليمن من أولى الدول التي ساهمت في إدانة عملية اختطاف الرهينتين الإيطاليتين في سبتمبر الماضي وبذلت اليمن مساع حثيثة للإفراج عنهما.
وزارت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مرجريت بونيفر اليمن وعقدت مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السيدة أمة العليم السوسوة حول هذا الموضوع في الحادي عشر من سبتمبر الماضي.
بونيفر أشادت بجهود الحكومة اليمنية في مجال حقوق الإنسان والموقع المتميز الذي حظيت به اليمن على المستوى الإقليمي مؤكدة ريادتها في هذا الجانب.
ووصفت توصيات مؤتمر صنعاء للديمقراطية وحقوق الإنسان بالممتازة مؤكدة رغبة بلادها في التعاون الكامل مع صنعاء في كافة مجالات حقوق الإنسان.
ولا تقتصر العلاقات اليمنية على التعاون في الجوانب السياسية فحسب بل تمتد إلى الجوانب الأخرى حيث وقعت في العاصمة الإيطالية روما مطلع يونيو الماضي على اتفاقية لدعم خفر السواحل اليمنية .
كما وقعت اليمن وإيطاليا على اتفاقية قرض لتنفيذ مشروع خدمات مرور البواخر بمبلغ 20 مليون يورو إضافة لمنحة مساعدة فنية بمبلغ 164 ألف يورو.
ومن المتوقع أن يوافق الجانب الإيطالي على تمويل المرحلة القادمة للمشروع خلال الزيارة الحالية لرئيس الجمهورية إلى إيطاليا.
وكانت اليمن وإيطاليا وقعتا في الثلاثين من مايو الماضي على اتفاقية لدعم برنامج التطوير الإنمائي لجزيرة سقطرى.
حيث ستقدم الحكومة الإيطالية 3.06 مليون دولار من المبلغ الإجمالي المقرر من قبل البرنامج التنمية الوطنية الذي يخصص لها 6 مليون دولار.
كما وقعت عدد من الوكالات السياحية اليمنية مع مثيلاتها الإيطالية في فبراير من العام الجاري على عدد من الاتفاقيات السياحية وذلك خلال مشاركة مجلس الترويج السياحي اليمني في معرض ميلان السياحي العالمي الذي عقد في إيطاليا في الشهر نفسه.
فضلاً عن ذلك فإن إيطاليا قدمت دعماً للجمهورية اليمنية في مجال نزع الألغام في اليمن.
إلى ذلك ارتفع الدعم الإيطالي لليمن من 3 ملايين يورو إلى 20 مليون يورو يخصص منها 6 ملايين يورو في المجال الطبي حيث شهدت العاصمة اليمنية مطلع العام الجاري انعقاد المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي الرابع وهو أحد أوجه التعاون .
وعلى صعيد أخر تشهد العلاقات التجارية بين اليمن وايطاليا تطوراً ملحوظاً حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين اليمن وإيطاليا خلال الفترة من 98،99-2003 (80.2) مليارريال منها (58.7) مليار ريال واردات يمنية من إيطاليا و (21.5) مليار ريال صادرات يمنية إلى إيطاليا.
هذا وقد شهدت الصادرات اليمنية إلى إيطاليا ارتفاعاً ملحوظاً خلال هذه الفترة حيث وصلت صادرات اليمن إلى إيطاليا عام 99 (60.2) مليار ريال في حين ارتفعت في العام 2000م إلى (50.8) مليار ريال و (121.5) مليار ريال خلال العام 2001م.
وسجلت في العام 2002 انخفاضاً طفيفاً حيث بلغت قيمة الصادرات (1.8) مليار ريال لترتفع في العام 2003 إلى (1.82) مليار ريال.
كما شهدت الواردات اليمنية من إيطاليا نمواً خلال نفس الفترة حيث بلغت قيمتها (1.10) مليار ريال عام 99م وارتفعت عام 2000 لتصل إلى (8.2) مليار وسجلت عام 2003 أعلى ارتفاعاً لها إذ بلغت واردات اليمن من إيطاليا (10.7) مليار ريال.
كما شاركت إيطاليا بفعالية في فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية.
الجدير بالذكر أن المنظمة الإيطالية العالمية منحت السيدة أمة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان جائزة (ماريسا بيليساريو) في شهر مايو الماضي.
ويختتم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جولته الأوروبية بزيارة إلى الفاتيكان .
وقال الدكتور ابو بكر القربي ان هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة تلقاها رئيس الجمهورية من بابا الفاتيكان .
وعن موضوع الدعم للصومال أكد وزير الخارجية إن مباحثات رئيس الجمهورية خلال جولته الأوروبية ستتطرق إلى موضوع طلب الدعم الأوروبي للقيادة الصومالية الجديدة .
وقال القربي في ختام حديثه:لاشك أن موضوع الدعم للصومال سيكون ضمن مواضيع مباحثات فخامة الرئيس مع المسؤولين الأوروبيين خصوصاً وان اليمن سبق وان دعت الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية إلى دعم الحكومة الصومالية لاعادة الاستقرار والسلام إلى الصومال وبناء الدولة الصومالية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024