الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:03 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الوزراء اليمني
المؤتمرنت -
باجمال يعلن 2005 عاماً للسياحة و موسى يدعو للحفاظ على الهوية والتراث
حذر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات للتشكيك في مقومات الثقافة العربية بهدف تذويب هوية الأمة العربية مما يشكل تحديا كبيرا لها في الوقت الحاضر يستوجب التمسك بالقيم والعربية الأصيلة .
وقال موسى في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المستشار طلعت حامد أمام الدورة الرابعة عشر لوزراء الثقافة العربية اليوم بصنعاء أن المواطن العربي يشعر بأهمية العمل الثقافي في الحفاظ على الهوية العربية وتوظيف الثقاقة لخدمة القيم العليا للوطن العربي.
وأشار في هذا الصدد إلى المشاركة العربية الواسعة في معرض فرانكفورت للكتاب التي ساهمت في إلقاء الضوء على الثقافة والحضارة العربية وتحسين الصورة المشوهة التي حاولت القوى المعادية ترسيخها في الأذهان .
ومن جانبه أكد المنجى ابوسينية المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على أن هناك تحديات ثقافية واسعة تواجهة الأمة العربية حاليا أخطرها ما تتعرض له من محاولات لطمس
الهوية القومية خاصة في فلسطين مشيرا إلى أن الثقافة هي الركيزة الأساسية للهوية .
وحدد ابوسينية ثلاثة منطلقات للحفاظ على الهوية القومية العربية تتمثل في العناية بثوابت الهوية العربية المتمثلة في الإنسان العربي , والتراث الأثرى والمعرفي العربي باعتباره ثروة قومية مشتركة , والبعد الإنساني للهوية الخاص
بالتواصل مع الثقافات الأخرى والتفاعل الحي والبناء معها في إطار التنوع الذي تفرضه خصوصية كل ثقافة ،وأكد على أهمية الحوار بين الحضارات الأخرى ونبذ فكرة الصدام والقطيعة والسعى من اجل التوصل إلى القيم المشتركة في إطار الوعي الإنساني الشاملوركز المنجى ابوسينية في كلمته على أهمية استيعاب المتغيرات والمستجدات
الحاصلة في العالم بمرونة بالتواصل مع العالم المحيط بعيدا عن روح الانكسار على أساس أن الهوية ليست تركة جامدة .
وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تبنت مشروع موسوعة إعلام العرب والمسلمين الذي يعكف على إنجازه نحو ألف من الخبراء والمؤرخين وأساتذة الجامعات كخطوة على طريق الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية.
وقال ابوسينية إن المنظمة أجرت حوارات مع أوروبا وأمريكا اللاتينية وروسيا وهى بصدد إجراء حوارات مماثلة مع دول أسيا وأمريكا اللاتينية انطلاقا من إيمانها بأهمية الحوار المرن مع الحضارات الأخرى مشيرا إلى أن المنظمة تتقدم بطرح عدد من المشروعات الثقافية على وزراء الثقافة العرب من بنيها وضع خطة قومية للسياحة وأخرى لتحقيق التكامل بين السياسات الإعلامية وثالثة حول اتفاقية حقوق الملكية الفكرية.
وأوضح ابوسينية قائلا إن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أولت قضية انتهاك الثقافة العربية في فلسطين أهمية كبيرة من خلال التقدم بمشروع خطة مفصلة تتركز على دور الثقافة العربية في الحفاظ على الهوية .. فلسطين نموذجا كما أشار إلى المعاناة التي يمر بها شعب العراق في الوقت الحالي معربا عن أمله في تقديم المساعدات اللازمة للمؤسسات الثقافية العراقية بالتعاون مع الجهات المعنية من اجل استعادة التراث الثقافي العراقي الذي تضرر جراء الحرب .
وأكد أبو سنينة على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار للشعب العراقي حتى يعود إلى دوره في محيطه العربي والإسلامي .
من جهته أكد عبدبالقادر باجمال – رئيس مجلس الوزراء اليمني على أن الثقافة- هي الأساس المتين في العلاقات بين الشعوب والمدماك الأقوى في جعل الصلات والروابط الإنسانية السليمة قادرة على جعل العالم أكثر أمناً وسلاماً وسعادة.
وأوضح باجمال في كلمته خلال افتتاح فعاليات الدورة الـ(14) لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي الذي تستضيفه اليمن 1-2 ديسمبر الجاري أن حكومته قررت الانتقال نحو الاهتمام بالسياحة ليكون العام 2005 عاماً للسياحة والترويج السياحي.
معلناً تهيئة الحكومة اليمنية لكل الظروف لاقتياد عالم جديد في العلاقات الإقليمية والدولية وهو السياحة كثقافة إنسانية معاصرة تترابط خلالها وتندرج فيها كل العناصر المكونة للإنسان والبيئة والروابط الحميمة بينها، مشيراً إلى مقدرة أفراد الشعب اليمني من خلال أصالة ثقافتهم الإنسانية على الاندماج مع جميع زوارهم وضيوفهم.
وقال رئيس مجلس الوزراء -مخاطباً الضيوف العرب –لقد عشنا عامناً هذا وفي هذه المدينة التاريخية الفريدة أياماً وليالي ثقافية متنوعة، عانقت فيها ثقافة شعوبنا العربية كلها، واكتشفنا بالفطرة والبديهة. أن أدبنا وفنوننا الثقافية المختلفة إنما تنبع من أصل واحد هو العروبة.
وأضاف: لقد شهدت صنعاء أروع أيامها وأبهى لياليها الثقافية في هذا العام، وأنتم اليوم بلقائكم هذا تتوجونها في الروعة والبهاء.
مشيداً بتكاتف جهود وزارة الثقافة وأمانة العاصمة والسلطات المحلية في المحافظات لإظهار ما يمتلكه اليمن من فنون متنوعة في الأدب والشعر والموسيقى والتراث والتشكيل وكافة مجالات الإبداع والتي عكست جميعها بحق الوحدة الإنسانية الوطنية اليمنية الخالدة والباقية إلى الأبد.
وأشار باجمال إلى مشاركات الدول العربية في جعل صنعاء عنواناً بارزاً يدل على إمكانية تحقيق النهضة الثقافية ومد جسورها إلى ضمائر الشعوب؛ لترسيخ ثقافة التسامح الإنساني.
وقال: إن ثقافة الحرية والاستقلال والوحدة لن تحقق إلا بتلاحم وثيق بين المناهج والرؤى من أجل القضاء على الثقافات المضللة التي تحاول بث عناصر الفرقة والتمزق بين مختلف الشعوب، خدمةً لأنماط زائفة.
ومن جانبها أكدت أسمى خضر وزير الثقافة الأردنية رئيس الدورة الثالثة عشر لوزراء الثقافة العرب على أهمية الثقافة باعتبارها حصنا منيعا للامة العربية في مواجهة التحديات التي تواجهها حاليا المتمثلة فيما تفرضه ثورة المعلومات عليها وطالبت بالتحلي بروح التسامح ومواكبة روح العصر دون إخلال بثوابت الأمة .ونوهت الوزيرة الأردنية إلى أهمية اتباع نهج أسلوب حوار الحضارات كبديل أخلاقي عن أسلوب الصراع مع ضرورة الانفتاح على الحضارات الأخرى لكشف مكنون الحضارة العربية فى مواجهة محاولات التهميش والإقصاء التي تتعرض لها .
وطالبت خضر فى كلمتها بضرورة السعي من اجل إنقاذ ثقافة العراق وتراثها معربة عن إدانتها للانتهاكات التي تتعرض لها الأسس الثقافية والحضارية العراقية .
وقالت خضر إن بلادها تؤكد على أهمية إبراز موضوع فلسطين كهوية ثقافية مهددة مع ضرورة اتخاذ موقف مسئول للحفاظ على الهوية الفلسطينية وتعزيز دور المؤسسات الثقافية الفلسطينية ووضع الاستراتيجيات الخاصة بالحفاظ على الهوية الثقافية العربية بشكل عام والهوية الفلسطينية بشكل خاص .
ومن جانبه أكد عبدالعزيز التويجرى مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في كلمته التي وجهها إلى المؤتمر على أهمية نشر ثقافة التسامح بعيدا عن الاختلافات الداخلية مع المحافظة على الهوية كحق من حقوق الإنسان .
وقال التويجرى في كلمته إن ما يجرى في فلسطين يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان والقانون الدولي داعيا إلى التصدي لهذه الانتهاكات والدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين مشيرا في هذا الصدد إلى أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وضعت خطة عاجلة للتوعية بالقضية الفلسطينية .
ومن المقرر أن تختتم الدورة الرابعة عشر لوزراء الثقافة العرب برئاسة وزير الثقافة اليمنى غدا الخميس بإصدار توصياته ويشارك في المؤتمر عدد من وزراء الثقافة والمسئولين عنها في العالم العربي .
ويناقش المشاركون في المؤتمر - الذي يعقد تحت شعار دور الثقافة العربية في الحفاظ على الهوية .. فلسطين نموذجا الموضوعات المتعلقة بالثقافة وقضايا الفكر والموروث الحضاري العربي إضافة إلى الحالة الثقافية العربية الراهنة وحوار الثقافات وما تتعرض له الثقافة العربية والإسلامية من محاولات غير واقعية لتشويه التراث الإنساني العربي والإسلامي والأوضاع الثقافية في الدول العربية والخطط القومية والاتفاقات الثقافية .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024