الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 07:45 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< رويترز >>

المؤتمرنت -
حماس تعرض على إسرائيل تسوية مؤقتة
عرضت حركة المقاومة الإسلامية حماس على إسرائيل أمس ما يمكن وصفها بأنها تسوية مؤقتة عبر إعلانها أنها يمكن أن تقبل إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 عاصمتها القدس في مقابل هدنة طويلة الأجل مع تل أبيب <<قابلة للتجديد>>، وكشفت، من جهة أخرى، أنها اتفقت مع رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح على عقد لقاءات تحضيرية لبدء حوار من المقرر أن يمتد ليشمل فصائل أخرى بهدف تشكيل قيادة وطنية موحدة.
وقال المسؤول الكبير في حماس في الضفة الغربية، حسن يوسف، أمس إنه يجب أن <<ينتهز العالم هذه الفرصة ويبني عليها لأن هذا موقف واقعي تتخذه حماس>>.
وأضاف ان حماس <<ستقبل>> بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس إذا سحبت إسرائيل كل قواتها والمستوطنين اليهود منها وأوقفت العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية. وتابع ان الحركة ستقبل ذلك <<ثم يمكن حينئذ إبرام وقف لإطلاق النار لفترة من الوقت.. قد تكون طويلة>>.
لكن يوسف امتنع عن القول إن حماس ستعترف بحق إسرائيل في الوجود او ستتخلى عن مطالبتها بكل أراضي فلسطين التاريخية. وأوضح يوسف انه <<يتحدث عن إقامة دولة مستقلة داخل حدود العام 1967 مع هدنة طويلة الأمد>>، مشيرا إلى أنه يمكن لهذه الدولة الفلسطينية وإسرائيل أن <<تعيشا جنبا إلى جنب بسلام وأمن لفترة من الزمن وهذه الفترة قابلة للتجديد>>. وتابع <<هذا يعني أن حماس تقبل بأن الطرف الآخر سيعيش في أمن وسلام>>.
وقال إن موقف حماس هذا جديد واصفا إياه بأنه <<مرحلة>>.
لكن ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان نفى أن تكون الحركة قد بدلت موقفها من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف ان حسن يوسف يتمتع بالصلاحية ليتحدث باسم الجماعة لكنه يجد صعوبة في تصديق أنه أدلى بمثل هذه التصريحات.
غير أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا رفض العرض ووصفه بأنه خدعة تهدف إلى <<تدمير إسرائيل على مراحل>>. وأضاف ان جيش الاحتلال سيتصرف بضبط للنفس إذا ساد الهدوء لكنه يحتفظ بحق ضرب <<القنابل الموقوتة>> إذا فشلت أجهزة الأمن الفلسطينية في التحرك.
وكان القيادي في حماس محمود الزهار أعلن أمس الأول أنه يمكن للحركة أن تنظر في تعليق الهجمات على إسرائيل للسماح بانتخابات سلسة لاختيار خليفة لعرفات في التاسع من كانون الثاني المقبل. لكنه تمسك بالشروط التي تطرحها حماس منذ وقت طويل ومنها وقف الغارات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم حماس، سامي ابو زهري، إن <<الحوار الفلسطيني الداخلي سيتواصل بهدف التوصل إلى صيغة قيادة جماعية ولترتيب البيت الفلسطيني>>. وأضاف انه <<تم الاتفاق مع الأخ ابو مازن والاخوة في فتح على عقد لقاءات تحضيرية لبدء الحوار بين حماس وفتح وستعقبها لقاءات حوار مع الحركات والفصائل الاخرى بعد بلورة صيغة تفاهم مشترك بين الحركتين>>.
وتابع ابو زهري ان النقاش سيتناول <<ورقتين تتعلق الاولى بوثيقة شرف لضبط العلاقات الفلسطينية الفلسطينية وبين الفصائل والتأكيد على ثوابت الشعب الفلسطيني>>. أما الورقة الثانية فتتناول <<آلية تشكيل وعمل القيادة الفلسطينية الموحدة>>.
وشدد ابو زهري على أن محمود عباس وحركة فتح <<يتفهمان>> قرار حماس مقاطعة الانتخابات، مشيرا إلى انه <<ليس لهذا القرار أي انعكاسات سلبية على سير الحوار والعلاقات>>.
وقال يوسف إن <<حماس تريد الانضمام إلى القيادة السياسية الفلسطينية وهناك لقاءات حول هذه القضية>>.
البرغوثي
نقلت صحيفة <<هآرتس>> الإسرائيلية أمس، عن مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية خشيتها من ترشيح أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، واعتبرته تهديدا لانتخاب محمود عباس.
وفي السياق، جدد وزير الخارجية الأميركي أمس وصفه ترشيح البرغوثي للانتخابات بأنه <<أمر مريب>>. وقال، لإذاعة <<راديو سوا>> الأميركية، إن <<الأمر يتعلق بشخص ليس بوضع يسمح له القيام بهذه المهمة ويبدو من غير المحتمل ان يتولى هذه المهمة إذا فاز في الانتخابات. ومن المريب اذن ان يكون مرشحا لهذه الانتخابات>>. وأضاف <<أفترض ان الفلسطينيين وهم يستعدون لانتخابات التاسع من كانون الثاني، سيأخذون بالاعتبار النتائج التي ستترتب على التصويت للبرغوثي بدل التصويت لمرشح آخر>>.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024