مداهمة مقر جمعية (الأقصي) في ألمانيا داهمت الشرطة الألمانية مقر جمعية الأقصى في "آخن" وقامت بعملية تفتيش واسعة بعد ساعات من صدور قرار قضائي يؤكد حظر الجمعية، وشمل التفتيش مقار جمعيتين أخريين متصلتين بالأقصى.وتمت مصادرة عدد كبير من الممتلكات التي سيتم التدقيق فيها، حسب ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الذي اوضح ان العمليات استهدفت جمعية الأقصى وجمعيتين يشتبه بانهما حلتا محل الجمعية التي تم حظرها. قال وزير الداخلية الألماني "اوتو شيلي" "إذا تأكدت شكوكنا بان هاتين الجمعيتين اللتين تم تفتيش مقراتهما حلتا محل الأقصى، فلنيكون هنك تردد في حظرهما أيضا مضيفا انه لا مكان في ألمانيا للمنظمات الإرهابية وللذين يدعمونها. وأكد القضاء الألماني حظر الأقصى في ألمانيا يوم الجمعة بحجة إنها تقوم بجمع الأموال التي تدعم "العنف" و"الإرهاب" في الشرق الأوسط.كما رأت المحكمة الإدارية الفدرالية في لايبزيج إن الجمعية "تتعارض مع روح التقارب بين الشعوب" وأنها تدعم جزئيا أعمال العنف التي تقوم بها حماس، عبر جمعيات خيرية تظهر وكأنها فوق كل شبهة. وكانت الأقصى التي أنشأها مواطن أردني في آخن في 1991 قد تم حذرها في عام 2002 بقرار من شيلي الذي اتهمها بأنها قريبة من حماس. وتم في حينه تفتيش مقار الجمعية والشقق التي يسكنها أعضاؤها وصودرت ممتلكات الجمعية. إلا انه سمح لها في 2003 بجمع الأموال مجددا إلى أن تصدر المحكمة الإدارية الفدرالية قرارها.كما يشتبه أيضا بان الجمعية دفعت أموالا لعائلات انتحاريين فلسطينيين. |