براون .. اليمن نموذج للدول المدعومة من برنامج الأمم المتحدة أشاد السيد "مارك براون" – مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة- بما حققته الحكومة اليمنية من أجل تفعيل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية. وقال -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بوزارة التخطيط والتعاون الدولي- إن اليمن عكست التحدي الكبير الذي تجريه الأمم المتحدة من خلال البرنامج الإنمائي. مشيراً إلى أن هذا التحدي والتجاوب هو ما دفع الأمم المتحدة لاختيار اليمن ضمن الثمان الدول ذات الأولوية بالاهتمام ودعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأضاف "مارك" بل إن اليمن هي النموذج من الدول المختارة". أبدى مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إعجابه بما حققته السلطة المحلية – خاصة في محافظة عمران والتي قام بزيارتها مؤخراً ضمن زيارته لليمن حيث قال" والشيء الذي لاحظته أثناء زيارتي الإصلاح المركزي، وما شاهدنا من خلال هذه التجربة التي تعطي الصلاحية للمجموعات الصغيرة". من جانبه أوضح أحمد صوفان – نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي- أن حجم مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن بلغ (60) مليون دولار. قدمها البرنامج لإقامة عدد من المشاريع والأنشطة في مجالات حقوق الإنسان والمشاريع الخدمية مثل الصحة والتعليم والتخفيف من الفقر. ولضمان مجابهة التحديات التي تحد من مشاركة المانحين للحكومة اليمنية في حل معضلاتها التنموية أكد تقرير أهداف التنمية الألفية" اليمن 2003 الصادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة أن اليمن من خلال تنفيذها للخطط الخمسية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي ، وإعدادها لاستراتيجية التخفيف من الفقر (2003-2005) أبدت إلتزامها على نحو واضح في تهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية ورفع مستوى أداء مؤسساتها لتوفير متطلبات النمو الاقتصادي ، وتسريع التنمية عن طريق زيادة الاستثمارات الحكومية، وتوفير المناخ الملائم لزيادة استثمارات القطاع الخاص. وتحرير الأسعار، وإلغاء كافة القيود على حركة التجارة. كما حرصت الحكومة اليمنية على تبنى عدد من البرامج والمشاريع مثل برنامج تطوير الصادرات وتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية واستراتيجية إقامة المناطق الحرة، وذلك بهدف اندماج الاقتصاد اليمني في الأسواق الإقليمية والدولية. |