السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:08 ص - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< القدس العربي>> اللندنية

المؤتمرنت -
صحف بغداد: ادلة علي دور للموساد في الاغتيالات والخطف
آه عليك ياعراق . انتقادات للمذهبية في التوظيف ولحكومة الاحتلال التي وعدت العراقيين بالعسل والديمقراطية والأصطياف في هونولولو
تنوعت موضوعات الصحف العراقية هذه الأيام مع التركيز علي التقصير الحكومي في التعامل مع قضايا المواطن كالسجناء وأزمة المحروقات والسوق اضافة الي تنامي دور أجهزة المخابرات الاجنبية في الأغتيالات فقد نشرت صحيفة المشرق الصادرة عن تجمع الوحدة الوطنية العراقي مقالا افتتاحيا بعـنوان (آه عليك ياعراق) قالت فيه: عاش وزير العدل العراقي الذي نجح في ايجاد تكييف قانوني وفلسفي وسياسي لفشل أجهزة الدولة العراقية في حماية السجناء العراقيين، فوصفهم بالوديعة التي سلمتها الشرطة العراقية والحرس الوطني الي رفاقهم في ميادين القتال.. المارينز، وهو اعتراف من الحكومة العراقية بعدم قدرتها علي حفظ الوديعة، وهو اعتراف بأن دورة الانفلات والفوضي قد عادت الي نقطة البداية في الأشهر الأولي بعد الاحتلال عندما كان الجنود الامريكان يديرون السجون العراقية ويطلقون سراح أعتي المجرمين من غير أن يجرؤ أحد فيقول لهم لماذا وكيف ومتي! ناهيك عن الروائح النتنة التي تسربت من وراء السجون بسبب ممارسات اعتبرها المسؤولون الامريكان نقطة سوداء في عملية (تحرير العراق) الناصعة جدا في جميع أوجهها، في حين قلل المسؤولون العراقيون من أهمية تلك الفضائح وأعتبروها نوع من التضخيم والتشفي يمارسها (الأرهابيون) لأحباط عزيمة (أهل الغيرة)!
كما نشرت الصحيفة عينها خبرا عن مطالبة مجلس مدينة بغداد بعدم اعتماد المذهب في استمارة التقديم الي الشرطة والاجهزة الأمنية، وقول محمد السهيل رئيس المجلس في جلسة عقدت مؤخرا بضرورة عدم اعتماد المذهب في التعيينات المعتمدة في اجهزة الشرطة لأنها دليل علي الفرقة، وأن العراقيين جميعا هم أبناء هذا البلد بغض النظر عن مذهبه. وكانت أعداد من المتقدمين للتعيين في الشرطة العراقية قد سحبوا أستماراتهم أحتجاجا علي أدراج المذهب فيها.
وعن التوظيف في الدوائر الحكومية أيضا نقلت صحيفة التآخي الصادرة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني تأكيد وزير النقل لؤي العرس أن الأولوية في الاعادة الي الوظيفة في وزارته للمفصولين السياسيين وليس للبعثيين الذين تم أستثنائهم من قرار أجتثاث البعث، وأضاف العرس في تصريح للصحيفة: نحن نفضل اعادة المفصولين السياسيين الي الوظيفة قبل اعادة البعثيين نظرا لما عانوه خلال الفترة الماضية علي يد النظام السابق، واننا نتابع أعادة جميع المفصولين السياسيين الي الوظيفة أما الذين استثنوا من البعثيين فلن يتم أعادتهم حاليا.

الحكومة والتعامل معها

أما صحيفة الحوزة الناطقة الصادرة عن تيار السيد مقتدي الصدر فقد قدمت نصائح الي العراقيين في كيفية التعامل مع الحكومة وقالت: ومهما يكن فعلينا أن نقدم العون لهذه الحكومة التي عينتها قوات الاحتلال والتي تعد العراقيين بالعسل والديمقراطية والحرية والأصطياف في هونولولو رغم كل ملاحظاتنا عن عدم شرعية الحكومة وقانون أدارة الــــدولة المؤقت وقانون الطوارئ والمؤتمر الوطني والمحـــــاصصة، وعلينا أن نساعدها و نعترف بأن قوات الاحتلال الامريكيــــة ليست قوات احتلال بل قوات صديقة لولاهم لما تم تحرير العراق من الاحتلال والاستعمار والامـــــبريالية ولما تم انقاذ المدن العراقية من القصف والدمار، ومن أجـل (العراق الجديد) نقــــدم بعض الأقتراحات منها أصدار طوابع بريدية تحمل صور جميع أعضاء مجلس الحكم السابق، والغـــــاء العملة الحالية واصدار عملة جديدة تحمل صور الياور وعلاوي علي وجه والبرزاني والطالباني علي الوجه الآخر اعتزازا بالفدرالية، وتــــرحيل سكان المثلث السني الي فنزويلا ليقلقوا راحة الرئيس شافيز وترحيل سكان مدينة الصـــــدر الي الشيشان ليقلقوا راحة الرئيس بوتـــــين، وألغاء مدينة كركوك وتوزيع سكانها حسب أصولهم العرقية، والاتفاق مع فرقة البولشوي الروســـــية لرقص الباليه لأقـــــامة عروض فنية في جميع أنحاء العراق للترفيه عن الشعب، ومنع صلاة الجمعة في الجوامع لأنها تنتقد الحلفاء والحكومة.

الموساد

وعن دور المخابرات الاسرائيلية في عمليات الاغتيالات والقتل والاختطاف في العراق، نقلت صحيفة الوفاق الديمقراطي الصادرة عن حزب الأصلاح الوطني عن مصادر عراقية مطلعة وجود وثائق عن قيام الموساد بتكوين خلايا ارهابية لبث الفوضي في العراق، حيث كشف مدير شرطة صلاح الدين عن تورط اجهزة استخبارات اجنبية ومنها الموساد في تكوين خلايا للأغتيالات والقتل، وأنهم حصلوا علي وثائق تؤكد وجود قائمة أغتيالات تضم 800 أسم من النخب السياسية والعلمية والفكرية والطبية العراقية تنوي تلك الخلايا القيام بها لصالح الموساد. كما أعلنت جماعة عراقية في الموصل عن القاء القبض علي قاتل الشيخ فيض الفيضي عضو هيئة علماء المسلمين في الموصل الذي أغتيل مؤخرا، وكان القاتل كردي أسمه كاميران عبد الستار الذي اعترف بقيامه بأغتيال الشيخ الفيضي والشيخ راجح الرمضاني وذلك لصالح الموساد، وقد تم تنفيذ حكم الأعدام به من قبل تلك الجماعة.

الوقود

وتحت عنوان (غضب شعبي من تفاقم أخطر أزمة وقود) أشارت صحيفة المستقلة أن أزمة الوقود تفاقمت بشكل ملفت للنظر، مما يثير الكثير من علامات التعجب ان كانت هذه الازمة مسيسة أم أنها وليدة الخلل الفني، فقد أضحت طوابير الانتظار أمام محطات تعبئة الوقود طويلة جدا تمتد لأكثر من 24 ساعة للحصول علي 30 لتر بنزين، ويعجز رجال الشرطة والحرس الوطني عن السيطرة علي الموقف الذي سببه الازدحام والحاجة الماسة للوقود، وزارت الفرات أحدي العاصمة وخرجت بأنطباع يقول ان الشارع العراقي غاضب جدا ومستاء أكثر لأنها المرة الاولي في تاريخ العراق التي يحصل فيها هذا النوع من الكارثة علي حد قول مواطنين يؤكدون أنهم ومنذ ظهر أمس اخذوا طريقهم بأتجاه محطة الخالصة في الوزيرية وأن دورهم لم يصل بعد، ويقول آخرون أنهم جلبوا طعام الغداء والعشاء واليوم التالي وكأنهم مسجونون، واصبحت العيارات النارية هي مصدر حفظ النظام، والبيع بالسوق السوداء هو بديل عن السهر علي راحة المواطن، ونقلت الصحيفة تساءل المواطنين عن تباشير العهد الجديد! ولماذا لا تحرك الحكومة ساكنا وكأنها متيقنة من عدم حصول غضب شعبي! الجميع متفق علي ان استمرار هذا الوضع هو الكارثة بعينها.

الفوضي

وعن فوضي الانفلات في القطاع التجاري والاقتصادي في العراق، أعدت صحيفة النافذة المستقلة موضوعا عن تجار الفرصة الذين برزوا في ميدان العمل التجاري بعد الحرب والذين يؤثرون سلبا علي جميع قطاعاته، فأشار خبراء اقتصاد أن الانفلات السائد في السوق العراقية جعل الكثيرين من المتجاوزين يقومون بأعمال ليست من اختصاصهم وهم يؤثرون علي وضع السوق والاقتصاد، فمثلا توجد في العراق الآن الكثير من شركات صيرفة العملات الغير مجازة التي تزاحم الشركات المجازة وتفرض مصالحها علي السوق وتقوم بالعديد من التجاوزات دون أن يسيطر البنك المركزي علي نشاطها أو حجم موجوداتها من العملة، كما يشير بعض التجار أن بعض السراق الذين حصلوا علي كميات كبيرة من المال في ظروف ما بعد الاحتلال وانهيار الدولة يقومون الآن بتشغيلها في قطاعات مختلفة في السوق دون أن يكون لهم أي خبرة أو تجربة بأصول المهنة وليس لهم ارتباط بالنقابات أو الاتحادات المهنية المختصة مما سبب ارباكا في وضع السوق وأساءة الي سمعة المهنة والتجار لدي المواطن، وعمد آخرون من تجار الفرصة والظرف الي شراء العقارات باسعار عالية ثم المتاجرة بها مما رفع أسعارها بشكل رهيب وخاصة في بغداد، وكذلك ظهر تجار السوق السوداء كما يحصل في أزمة الوقود وغيرها. وتوقع هؤلاء الخبراء ظهور المزيد من السلبيات التي ستترك آثارها علي السوق والمواطن في ظل غياب الرقابة والمتابعة الحكومية في تطبيق القوانين المنظمة للعمل الاقتصادي والسوق.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024