اليونسكو تشيد بمهارة الفريق اليمني في ترميم المعالم الاثرية بزبيد أشاد السيد فرانسيسكو بدرين مدير مركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة الزائر لليمن حالياً خلال جولته الاستطلاعية لمدينة زبيد التاريخية بجهود ومهارة فريق العمل الوطني المشارك في تنفيذ مشروع ترميم باب" قرطب" أحد أهم الأبواب الرئيسية الأربعة للمدينة. والمشروع الممول من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية نفذ بخبرات فنية وطنية متخصصة 100% تضم متخصصين في العمارة والترميم على رأسهم المهندس عبدالله الحضرمي، وهزاع القباطي، وقاسم العمار وآخرون. وتحيط مدينة زبيد التاريخية حاضنة أقدم جامعة علمية في العالم، أربعة أبواب إلى جانب باب قرطب هي سهام والشباريق والنخيل. وباب قرطب يقع في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة والذي يعتقد بان تسميته جاءت لاتجاهه نحو مدينة قرطب، هو الأكثر تضرراً من بين الأبواب الأربعة التي هي الأخرى بحاجة ماسة للترميم إلى جانب السور المتساقط. من جهة ثانية يستعد الفريق الوطني لتنفيذ أعمال ترميم واسعة بجامع الاشاعر خلال الفترة القليلة القادمة كونه يمثل أحد أهم المعالم الأثرية والتاريخية والدينية الهامة في المدينة التي تضم أكثر من 50 معلماً اثرياً وتاريخياً ودينياً تشكل مجتمعة أهم وأقدم الشواهد المعمارية للطراز البنائي الإسلامي الأصيل على مستوى الجزيرة وما حولها. ويعاني مسجد الاشاعر الذي أسسه الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري في القرن الثامن الهجري من تشوهات وتشققات تنذر بسقوطه في أي وقت بحسب المختصين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 