عملية التعداد السكاني تسير بصورة جيدة في يومها الأول بدأت اليوم بعموم محافظات الجمهورية المرحلة الأخيرة من عملية التعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات. وفي هذا الإطار دشنت عملية التعداد في محافظة حجة في أحد عشر مركزاً على مستوى واحد وثلاثين مديرية، وبمشاركة نحو 2006 من العدادين والمساعدين والمشرفين. وأوضح محمد عبدالله الحرازي-محافظ حجة- في تصريح لـ"المؤتمرنت" بأنه تم عقد اجتماع موسع بحضور خطباء المساعد وعقال الحارات لمناقشة المواضيع المتعلقة بآلية تنفيذ هذه المرحلة والدور الذي يمكن أن تسهم به الكليات التربوية والمنشئات التعليمية وخطباء المساجد في التوعية بأهمية التعاون الفعلي مع رجال العد وتزويدهم بالبيانات والمعلومات الصحيحة والدقيقة على الواقع المهني والمعيشي لأبناء المحافظة. منوهاً إلى الدور الذي سيسهم به مدراء المديريات وأعضاء المجالس المحلية في توعية المواطنين وإشعارهم بالحفاظ على سرية المعلومات وعدم إفشائها، وإحداث روح التفاعل مع هذا الحدث الوطني الهام. إلى ذلك أوضح رشاد محمد عبدالقادر-مدير عام مكتب الإحصاء-المشرف العام للتعداد السكاني-بمحافظة المحويت أن عملية العد في جميع المديريات تسير حتى الآن بشكل جيد وفق ما هو مخطط له.0 وقال إنه وحتى مساء اليوم الجمعة لم ترد أي بلاغات أو تقارير تشير بحدوث أي مشاكل أو معوقات في أداء العدادين المكلفين بتنفيذ هذه العملية في عموم المناطق بالمحافظة؛ حيث تؤكد جميع البلاغات والتقارير الميدانية التي يتم تلقيها من قِبل غرفة عمليات التعداد بالمحافظة أن عملية العد تسير بصورة مبشرة وطبيعية، وهناك متابعة مستمرة ومتواصلة لجميع القطاعات والتي يتم التواصل معها لحظة بلحظة. وأشار مشرف التعداد بالمحافظة لـ"المؤتمرنت" أنه وحتى تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة والذي يعتبر أول أيام هذه العملية من التعداد تأكد من خلال المتابعة المتواصلة أن جميع العاملين في تنفيذ مهام العد في عموم مديريات المحافظة والبالغ عددهم (623) عداداً ومعهم (140) مسجلاً يقومون منذ الصباح الباكر بمهام عملهم في عد السكان والمساكن والمنشئات على مستوى (566) منطقة عد موزعة على (14) قطاع تعدادي بشكل جيد ،مشيراً الى أن أعضاء المجالس المحلية والمواطنين والشخصيات الاجتماعية في كل المناطق يساعدونهم على إنجاز المهمة وتسهيل عملية حصولهم على بيانات العد المطلوبة من المواطنين والأسر. وتستهدف المرحلة الأخيرة التي تستمر عشرة أيام عد السكان وتصنيفهم اجتماعياً، واقتصادياً وديمغرافياً ،لما من شأنه معرفة حجم السكان ومعدلات النمو الإيجابي والزيادة الطبيعية، والتوزيع الكلي والنوعي والجغرافي لسكان اليمن، وكذا توفير قاعدة بيانات خاصة بالمباني والمساكن والمنشئات.. حتى تتمكن الحكومة على ضوئها من وضع استراتيجيات ورسم سياسات تنموية واقتصادية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 