الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 02:37 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

وزارة الصحة وهيئة الأدوية يحذران

المؤتمر نت - الشيخ عبد المجيد الزنداني
المؤتمرنت -
مختصون..علاج الزنداني (كلام فارغ) و(شطحات)و(ترويج للفاحشة)
في أول ردة فعل على إدعاءاته بمعالجة الامراض المستعصية ( الإيدز ، فيروس الكبد ، مرض السكري )هاجم مسئولون في وزارة الصحة، ومختصون في مجال الطب البشري رئيس جامعة الإيمان ، مطالبين إياه إثبات إدعاءاته بالأدلة العلمية ، ومحذرين من مغبة إخضاع البشر كفئران لتجاربه غير العلمية.
واستبعد الدكتور/ عبد المجيد الخليدي وكيل وزارة الصحة إمكانية توصل الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى علاج المرضى بالإيدز، واصفاً ادعائه بـ (شطحات، ومجرد كلام)، نافياً أن يكون الزنداني ملماً بأمور الطب أو يمتلك المعامل الكفيلة بإجراء اختبارات على فيروس "عجزت عنه أكبر المختبرات العالمية".
وذكر الدكتور الخليدي في تصريح لـ (المؤتمر نت): " أن من المفروض أن تكون هناك معامل وبحوث، وأن الذي يقول إنه اكتشف علاج للإيدز نسأله هل عنده معمل تجارب صيدلاني وعلاجي ومرضي ؟" مبدياً استغرابه: " لست أدري من أين يأتوا بهذه الجرأة ليتحدثوا عن اكتشاف كهذا !"
وأكد: " أن سبب المرض فيروس، والفيروسات ليست بهذه السهولة لكي يأتي أي واحد ويقول عنده علاج له.. المرض لم يجدوا له حلاً عالمياً في أكبر مختبرات العالم كمختبرات (لويس باستير) بفرنسا، ومختبرات مراقبة الأمراض الوبائية في أمريكا ومعهد الأبحاث الخاص بالفيروسات في الصين وكذلك في روسيا".
وسخر الدكتور الخليدي من إدعاء الزنداني قائلاً: " المُدّعي مداوي الأعشاب الأهجري يقول مثل هذا الكلام أيضاً، فمِنْ أين أتى الزنداني برأيه، لا أحد يدري! فهل هو طبيب ليدّعي ذلك ؟ لأن المعالج يجب أن يكون طبيباً وله مستشفى خاص بالحُميات والأمراض المرتبطة بالفيروسات.. لست أدري من أين أتوا بهذه الخبرات !؟"
وأشار : " أن المسألة ليست جزافاً ، وإلا فإن كل من أراد أن يقول شيء يقوم بالتجريب على الناس.. المسألة ليست تشطيحات ومجرد كلام وإعلام وتلفزيون فالطب علم".
من جانبه شكك الدكتور علي منصور سعيد - أستاذ كلية الطب - بكل دعاوى الشيخ الزنداني وطالبه بإثباتات علمية مدونة حول توصله لعلاجات أمراض الإيدز وفيروس الكبد الوبائي ومرض السكري.
وقال: " العالم بكل إمكاناته العلمية والاقتصادية (دايخ) حيال هذه الأمراض. إلا أنه أضاف مستدركاً: "يسعدنا بالطبع أن يكون فضيلته صادقاً".
وبرأي الدكتور (سعيد) فإن هذا الإنجاز "سيُدخل الزنداني إلى التاريخ من أوسع الأبواب ، وغير مستبعد أن يحصل على جائزة نوبل للعلوم الإنسانية".
وأكد : "لكن المسألة ليست بالكلام" ، وطالب الشيخ الزنداني دعوة المتخصصين إلى مؤتمر علمي يقدم فيه بحثه العلمي ، واسم العقار ومكوناته ونوعية المعامل التي أجري فيها البحث، وعلى أي الحالات ، وكذلك التأثيرات الجانبية على الحالات ومستوى درجاتها، مضيفاً إلى ذلك إجازة الدواء من الجهات العلمية.
مستنكراً إقدام الزنداني على إجراء تجاربه على البشر لأن ذلك " يعد جريمة لما قد يلحق بتلك الحالات من انعكاسات ستصيبهم بأمراض أخرى فوق التي ذهبوا إلى الشيخ للتداوي منها".
وأختتم حديثه بتقديم النصح لرئيس جامعة الإيمان ودعوته إياه " بترك العجين للخبازين".
على الصعيد ذاته ، سخر الدكتور علي الزخمي – رئيس جمعية هامفورم الألمانية / صنعاء من ادعاءات الزنداني ، واصفاً إياها بـ" كلام فارغ لا يمكن حدوثه إطلاقاً ".
وقال الدكتور الزخمي : أن الزنداني يروّج للمستشفى الأهلي الخاص به ، الذي باتت تأتيه المرضى على أساس أنه يعالج الأمراض المستعصية، مضيفاً: أن إدعاءً كهذا قد يشجع على الفاحشة ، ويروِّج لها باعتبار أن العلاج موجود عند الزنداني إذا ما أصيب أحدهم بالإيدز من جراء ممارسة الفاحشة .
وحذر الدكتور الزخمي من أية ادعاءات في الطب لأنه " مجال مرتبط بأرواح الناس وسلامتهم ، ولا يحق لأحد المجازفة بالنفس التي حرّم الله قتلها".
من جانبه ، أكد مدير عام الهيئة العليا للأدوية عدم منح الهيئة لأي تراخيص صحية للأدوية التي أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح أنه ابتكرها لعلاج أمراض الإيدز والسكري والكبد.
وأشار الدكتور عبد الله عبد الخالق في تصريح لـ"المؤتمر نت" إلى أن هيئة الأدوية وهي المخولة بمنح التراخيص للأدوية المختلفة لم تتلق أي طلب سواء من الشيخ الزنداني أو من غيره ممن يمارسون الطب الشعبي عن أدوية لديهم لمنحها إجازات صحية حتى يسمح بتداولها بين المرضى.
وطالب الشيخ الزنداني إن كان لديه أشياء أو وصفات علاجية بتقديمها إلى الهيئة لإخضاعها للاختبارات العلمية في المختبر الدوائي، أو حتى ابتعاثها إلى المختبرات الدوائية في الخارج لفحصها والحكم على مدى صلاحيتها.
وشدد على أهمية الإسراع في صياغة قانون منظم للعملية، مشيراً إلى أن هناك قوانين صحية عالمية للإشراف على الشركات الدوائية المصنعة التي تستخدم الأعشاب في صناعة الأدوية.
وأكد أن الهيئة تقوم بتسجيل جميع الأدوية الشعبية المصنعة من قبل شركات عالمية معترف بها لكنه قال إن هذه الشركات لا تستخدم الأعشاب كما يفعل الممارسون للطب الشعبي بل لديها مزارع مخصصة للأعشاب لاستخدامها في الصناعات الدوائية.
وأثارت تصريحات الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح رئيس جامعة الإيمان الدينية مؤخراً عن ابتكاره لأدوية لعلاج مرض الإيدز، وإعلانه أمام الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز عن نجاحه في علاج مصابين بالمرضى بالإضافة إلى إعلان سابق عن علاج لأمراض الكبد والسكري، أثارت الكثير من التساؤلات في الشارع اليمني عن مشروعية وقانونية استخدام أدوية ووصفات طبية من قبل الشيخ الزنداني لعلاج المواطنين ، وإجراء تجاربه عليهم دون أي إشراف من قبل الجهات المسؤولة في الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024