الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:35 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

أوقفوا التليفونات والتوصيات والوساطة فهي الفساد بعينه

المؤتمر نت - حث الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأجهزة الرقابية ومجلس النواب على تأكيد سيادة القانون بالرقابة الفاعلة والقوية ، وعلى تعقب الفساد أنى كان موضعه مبدياً استعداده لتغيير المفسدين وتطهير أجهزة الدولة منهم ، مؤكداً أنه لا يمكن بناء وطن وتحقيق تطور وحداثة ودولة نظام وقانون " إلا إذا كانت هناك قوة وحزم وردع للمتلاعبين سواء بالمال العام أو بالنظام والقانون" ، واصفاً " التليفونات والتوصيات والوساطة" بأنها " الفساد بعينه" .
وأثنى رئيس الجمهورية على الله الذي فضل على اليمن بالأمن والاستقرار ، كما أشاد بدور خطة الانتشار الأمني في تحقيق ذلك ومكافحة الجريمة، داعياً من وصفهم بـ" من كانوا يمارسوا الطائفية والعنصرية.....
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية.. وطننا مستقر ، ولا نبنيه بالمجاملات ، وأنجزنا الشيء الكثير والعظيم
حث الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأجهزة الرقابية ومجلس النواب على تأكيد سيادة القانون بالرقابة الفاعلة والقوية ، وعلى تعقب الفساد أنى كان موضعه مبدياً استعداده لتغيير المفسدين وتطهير أجهزة الدولة منهم ، مؤكداً أنه لا يمكن بناء وطن وتحقيق تطور وحداثة ودولة نظام وقانون " إلا إذا كانت هناك قوة وحزم وردع للمتلاعبين سواء بالمال العام أو بالنظام والقانون" ، واصفاً " التليفونات والتوصيات والوساطة" بأنها " الفساد بعينه" .
وأثنى رئيس الجمهورية على الله الذي فضل على اليمن بالأمن والاستقرار ، كما أشاد بدور خطة الانتشار الأمني في تحقيق ذلك ومكافحة الجريمة، داعياً من وصفهم بـ" من كانوا يمارسوا الطائفية والعنصرية" و من " لقد ظلوا يكيلون الاتهامات عبر الصحف وبث العنصرية والطائفية والكلام غير المسؤول" إلى زيارة المعسكر التدريبي التابع للحرس الجمهوري الذي كان في زيارة له ، والوقوف على حقيقة المقاتلين الذين فيه ، والذين يمثلون مختلف محافظات الجمهورية ، مؤكداً وحدة الوطن اليمني ، والأمة ، وأن الناس جميعاً سواسية فيه "كأسنان المشط " لا فضل لأحد على سواه في الاستحقاق" ، مباركاً جهود المقاتلين و رجال الأمن ، وكل القيادات "النظيفة والشريفة والمخلصه أينما وجدت من أجهزة الأمن وكذلك المؤسسة العسكرية".

جاء ذلك في زيارته الى المعسكر التدريبي التابع للحرس الجمهوري ،للإطلاع على سير عمليات التدريب والتأهيل في المعسكر وكذا التجهيزات ووسائل التدريب المتطورة بالمعسكر .
وقد تحدث رئيس الجمهورية الى أفراد الأمن من قوة الانتشار الأمني للمرحلة الرابعة والذين يجري تدريبهم وتأهيلهم في المعسكر، حيث حياهم معبرا عن الإرتياح لما يتمتعون به من روح معنوية عالية.. وقال: "إنكم تمثلون المرحلة الرابعة من خطة الإنتشار الأمني للحفاظ على الأمن والإستقرار والطمأنينة ومواصلة الإنتشار الأمني لوزارة الداخلية، والذي حقق نتائج إيجابية ورائعة وممتازة وفي مختلف عواصم المحافظات والمديريات والخطوط الطويلة والشرطة الراجلة في عواصم المدن.
ومنذ أن بدأت خطة الإنتشار الأمني خفت الجريمة بشكل ملحوظ وجيد وإيجابي ، ولم تعد تشكل الجريمة بنفس النسبة التي كانت تشكله في الماضي حيث كانت نسبة الجريمة مرتفعة سواء الإختطافات أو التقطع أو السرقات وخاصة سرقة السيارات، والآن انخفضت نسبة الجريمة بفضل اليقظة الأمنية الجيدة".

وأضاف :" نحن نولي كل أجهزتنا الأمنية كل الإهتمام وذلك لتخفيف المهام على المؤسسة العسكرية التي كانت تغطي الكثير من المحافظات والمناطق.. نحن نريد أن يكون الأمن هو الذي يمارس الحفاظ على الأمن والإستقرار ومقارعة الجريمة أينما وجدت بحزم وقوة ومعنويات عالية دون تعسف، ولكن من أجل إيجاد سكينة لعامة المواطنين من أجل أن ينمو الوطن بشكل إيجابي في مجالات التنمية.. ولا يمكن أن تكون هناك تنمية إقتصادية وثقافية وزراعية على مختلف الأصعدة مالم يتوفر الأمن والإستقرار للمواطنين وللمستثمرين، وهذه هي مهمة المؤسسة الأمنية التي تحل وتخفف عن المؤسسة العسكرية لأنه كانت المؤسسة العسكرية ومنذ زمن قديم حتى منذ عهد النظام الملكي الرجعي المتخلف، كان جيش الأمام هو الذي يجبي الزكاة ويقارع الجريمة جريمة ماكان يعتقده الأمام بأنه إذا خالف الأمام أو تأخر في أداء الواجبات كان مهمة الجيش الملكي هو الذهاب لإختلاس المواطنين فإذا كان على المواطن مثلا عشرة ريال أخذو منه عشرون ريال وحيث يختلس المواطن فكان الجيش عبء على المواطنين" .

وتابع :" الدولة هي التي تقوم ببناء الجيش وتصرف على الجيش من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وتنفق على المؤسسة الأمنية وتقدم المشاريع للمواطنين بدلا ما كان النظام الملكي الأمامي عبء على المواطنين الآن المواطنين يركضون وراء النظام وراء الدولة لمطالبة الحكومة بالخدمات ، بالطرقات بالإتصالات بالمدارس بالمعاهد بالجامعات .. بالتربية بالصحة بالضمانات الإجتماعية ورعاية دور الأيتام والمعوقين.. الدولة اصبحت تتحمل كل الأعباء بدلاً ما كان النظام السابق يحمل المواطن الاعباء الآن العكس".
وقال: "إننا عندما نصرف على المؤسسة الأمنية ملبساً ومأكلاً ومشرباً وتسليحاً وتدريباً لغرض قمع المواطن وكن لتثبيت الأمن والإستقرار وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأستقرار هذا الوطن".

كما أكد فخامته : " وطننا مستقر وبحمد الله وبفضل اليقظة الأمنية والحس الأمني الرائع وتلاحم المؤسسة العسكرية والأمنية مع افراد الشعب لاننا جيشاً وأمناً نحن كلنا من أبناء هذا الوطن .. نحن من أبناء هذه العشائر.. الجيش أو الأمن لم يكونا صنفاً اخر او مستورداً لكنكم كلكم من عشائر ومن ابناء هذا الوطن لم تكونوا من قبيلة واحدة او محافظة واحدة او من مكان واحد او من عشيرة واحدة ولكن انتم تمثلون كل الوطن .. الخطة الجديدة التي بدأناها منذ حوالي سبع سنوات فتحنا مكاتب التجنيد في كل محافظات الجمهورية واعطينا لمكاتب التجنيد ولوزراتي الدفاع والداخلية صلاحيات كاملة بأن يختاروا المجندين طبقاً لمواصفات وطبقاً للتعداد السكاني وبحيث أن لايكون الجيش من محافظة او محافظة أخرى تكون الأغلبية الوحدة الوطنية تكون اننا نكون كلنا من كل المحافظات جيشاً وأمناً".
"لا تنفرد مؤسسة عسكرية او محافظة بالامن والجيش على الاطلاق كما كان في عهد التشطير .. توجد تكتلات من محافظات ومحافطات.. ومن كان قوى تغلب على المحافظات الاخرى واصحبت الوحدة الوطنية مهدده وهذا ما كان يحصل في الماضي .. اليوم الامن والاستقرار موجود لانه هناك مؤسسة وطنية موحدة ضباط وصف وجنود يمثلون كل انحاء الوطن وما اسميها المؤسسة العسكرية والامنية الرائدة الكبيرة .. المؤسسة الكبرى".

كما أشار الى : " أن التنمية والخدمات والبنية التحيتة التي تصل الى كل القرى والعزل لاتصل الا بأمن واستقرار, انجزنا الشيء الكثير والعظيم من شبكات الطرق والاتصالات الحديثة والمدارس والمعاهد والمستشفيات ونحن الآن في ظل خططنا المستقبلية علينا ان نطور الصحة العامة وبحيث لايلجأ المواطن سواء كانوا عسكريين او امنيين او عامة المواطنين الذهاب للخارج، لكن نحن نحرص الآن على تطوير الصحة العامة سواء مستشفيات الدولة او القطاع الخاص.. نحن نشجع المستثمرين للاستثمار في مجال الصحة العامة وبحيث تكون الصحة للجميع.. صحة نظيفة وليس عيادات ومستشفيات لجزر المواطنين واخذ فلوسهم لكن صحة متطورة وعلى وزارة الصحة الاشراف الكامل على الخدمات الصحية في المراكز والمستشفيات الأهلية والعيادات وكذلك الادوية.. الادوية الفاسدة يجب ان تتلف وتراقب ويحاسب مستورديها وبائعي هذه الادوية" .

واضاف: " الاتصالات الحديثة عمت كل الوطن شبكات الطرقات عمت كل الوطن وكذلك المعاهد والجامعات .. ونحن الآن نولي الاهتمام بالتعليم المهني والفني والتقني وذلك لحل مشكلة البطالة التي نراها في الشارع.. فاذا وجدت المعاهد الفنية والتقنية فانها هي التي تحل المشكلة.. نحن الآن نبني مشاريع استراتيجية وعلى الحكومة ان تفكر بامعان لايجاد مشاريع استراتيجية وذلك للتخلص من البطالة الموجودة في الشارع دون التقوقع بالمشاريع الصغيرة سواء كانت مشاريع للقطاع الخاص او القطاع العام .. وينبغي على الحكومة ان تفكر بامعان لتنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة مثل شبكات الطرق الطويلة (الهايوي) والكباري ومد الطرق الى العزل والقرى واستكمال المدارس وتجهيز واعداد المعاهد والمستشفيات لانه من عيب الأجهزة لدينا بناء المباني سواء المستشفيات أو المعاهد قبل التفكير في تأهيل الكادر او توفير المعدات ..والمفروض ان يتم التفكير اولاً في تأهيل الكادر وتوفير المعدات قبل بناء المبنى .. لانه لا يجوز ان يتم بناء مبنى مستشفى دون ان يكون هناك كادر وسطي وفوقي ولا معدات ويبقى عباره عن مبنى فارغ وهذا من اخطاء بعض الوزارات والمؤسسات ان شاء الله لا تتكرر مثل هذه الاشياء".

ودعا رئيس الجمهورية الاجهزة الرقابية الى تفعيل الرقابة.. معتبرا "الانضباط والطاعة وتثبيت سيادة القانون تأتي عندما تكون هناك رقابة فاعله وقوية من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومن قبل سلطة مجلس النواب كسلطة تشريعية ممثلة للأمة .. فهم رقابة وصلاحيات كاملة وعضو مجلس النواب بدلا ما يتحدث عن وجود مشاكل وفساد واحتيال عليه ان يتحرك كمجلس نواب إلى الأماكن التي تعتقد فيها مخالفات .. اذهب إلى هناك وحقق في الموضوع وارفع ونحن على استعداد لنغيرهم ونطهر الاجهزة اذا وجد هناك فاسدين.. أما الحديث عبر الصحافة اوالمنابر يظل مجرد كلام يضيع مع الهواء .. لكن تحرك ولامس القضايا كسلطة تشريعية أو جهاز مركزي للرقابة والمحاسبة".
لافتا الى الوزارات التي لها رقابة سابقة ورقابة لاحقة، قائل: ا" هناك رقابة لوزارة المالية ووزارة التخطيط وهناك اجهزة ووزارات مخططة ومراقبة لاحقاً وسابقاً تفعل اجهزة الرقابة على مختلف الاصعدة في الامن والجيش في الاقتصاد في الزراعة في الصحة في الادارة في كل مرافق الحياة، لا بد ان تتحرك وتفعل اجهزة الرقابة ، فالوطن لا يبنى بالمجاملات والمحاباة والتوصيات، ولا يمكن ان نبني وطن ونحقق تطور وحديث ودولة نظام وقانون الا اذا كانت هناك قوة وحزم وردع للمتلاعبين سواء بالمال العام او بالنظام والقانون .. اياً كان مواطن صغير أم كبير الناس سواسية كأسنان المشط ليس هناك من احد كبير غير الله سبحانة وتعالى هو الكبير.. ليس هناك احد اكبر من أحد وأمة واحدة .. ضباط وصف ووزراء ومشائخ وعلماء وافراد كلنا جميعا مواطنين متساوين كاسنان المشط . . ليس هناك اكبر من الخالق عز وجل ولا اكبر من النظام والقانون الذي نشرعه وينبغي علينا ان نلتزم به وننفذه سواء كضباط وصف وجنود ومؤسسة امنية ومؤسسة عسكرية وكخدمة مدنية كل الاجهزة ".

وقال الرئيس: "ان دور الصحافة الرسمية والحزبية والمستقلة دور اساسي في تثقيف المجتمع وليس في خلق الفتن والصراعات .. خلق ثقافة عامة للمواطنين ، والوحدة الوطنية، الاخاء، نبذ العنف، الالتزام بالانظمة والقوانين، والالتزام بالحفاظ على ممتلكات الامة ولا احد يتلاعب بالمال العام ، وهذه مهمتنا كمواطنين سواء كحاكمين او محكومين .. يجب ان نحترم النظام والقانون .. نبتعد عن المجاملات والتليفونات في اخر الليل من المسؤولين يتصل بالمحافظين ، يؤذي المحافظ او مدير الامن او الوزير.
اوقفوا التليفونات والتوصيات والوساطة فهي الفساد بعينه.. وبعضهم لو تعطيه مال قارون ليترك التليفون والوساطات لا يقنع ، هكذا الامر بالنسبة له قوة العادة وبعض الناس لديهم قوة عادة لابد يؤذي الناس ويؤذي المسؤولين بالتليفون، حددنا دوام من الساعة الثامنة حتى الثالثه بعد الظهر..تحدث خلال هذا الدوام تكلم بالتليفون في هذا الدوام.. اذهب للوزارة في هذ االدوام.. اترك التليفونات.. يخزنوا وبعدها هات من تليفونات للقادة للجيش بعضهم لديه قوة عادة ولن يقلعوا عنها، وان شاء الله يقلعوا عنها مع الزمن" .

وتابع : " أنني ازوركم في هذا المعسكر الرائع التابع للحرس الجمهوري وهو معسكر تدريبي يضم في جنباته الان خمسة الاف مقاتل .. خمسة الاف شاب من مختلف المحافظات المنخرطين في السلك الامني والمنتسبين لوزارة الداخلية وغدا سوف نستقبل مرحلة اخرى من القوات البرية في هذا المركز وهو مركز للقوات البرية وهي جزء من الحرس الجمهوري، والحرس الجمهوري جزء من القوات البرية ومن الامن والجيش كلها تمثل مؤسسة واحدة ليس هناك تمييز بين هذا الجندي وذاك، المأكل واحد، والمشرب واحد، والملبس واحد والقانون واحد.. الفرق انك تلتزم بالنظام والقانون .
أرى أمامي لوحة جميلة يجسدها خمسة الاف مقاتل في هذا المجمع الكبير من كل محافظات الجمهورية وهذا مفخرة.. من كانوا يمارسوا الطائفية والعنصرية عليهم ان يحضروا الى هنا ليعرفوا هؤلاء الشباب من اين هم، لقد ظلوا يكيلون الاتهامات عبر الصحف وبث العنصرية والطائفية والكلام غير المسؤول.. يفرزون أحقادهم ضد الوطن وضد المؤسسة العسكرية والامنية.. حقد وكراهية ومرض في رؤوسهم.. وانا احيي المقاتلين اينما وجدوا على طول الخطوط والمراكز والنقاط والمديريات وكل عواصم المحافظات يارجال الامن البواسل .. واحيي كل القيادات النظيفة والشريفة والمخلصه اينما وجدت من اجهزة الامن وكذلك المؤسسة العسكرية".

وتحدث الرئيس الى خريجي الدفعة 36 كلية الشرطة حيث عبر عن شكره لهم وللمدربين.. وقال ان وجود الخريجين من كلية الشرطة في التدريب بادرة ممتازة ورائعة وان شاء الله يكونوا بنفس القوة والمعنويات العالية كما هو حال الصف والجنود وستكون هذه الدفعة نموذجيه وظاهرة صحية جيدة.. ان خريجي الدفعة 36 من الشرطة سيكونوا ميدانيين في الامن المركزي، في النجدة في الشرطة المترجلة وان شاء الله هذه الدفع والدفع التالية يشكلان نموذجا او حجر الزاوية للانتشار الامني وضباط ميدانيين يكونون نموذجا ان شاء الله، ونحن نشد على ايدي هؤلاء الضباط الشباب ومن اجل خدمة النظام والقانون والتحية لكم ولكل المخلصين ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم المستقبلية . وتحياتي لقادة وزارة الداخلية ممثلة بالاخ الوزير على كل الجهود التي يبذلونها لانتشار الخطط الامنية من اجل امن واستقرار الوطن وبالتوفيق والنجاح" .

وكان فخامته استهل زيارته إلى محافظة ذمار التي يتفقد بها أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم ، بزيارة مديرية الحدا ، ومن ثم زيارة متحف " بنيون"، حيث اطلع على ما يحتويه المتحف من لقى واثار تاريخية قديمة تعود للعهد السبأي ومنها نقوش كتبت بخط المسند الغائر تعود الى عهد الملك السبأي شمر يرعش ملك سبأ وذوريدان وحضرموت ويمنت ويعود تاريخها الى حوالي 300 عام قبل الميلاد، بالاضافة الى العديد من الاثار التي تم اكتشافها في ذممنطقة ثوبان وبنيون من قبل المواطنين وفرق التنقيب .
وقد سجل الرئيس كلمة في سجل الزيارات حيث عبر عن سعادته واعتزازه بما شاهده في المتحف من كنوز اثريه عظيمة تجسد عظمة الحضارة اليمنية.. وقال "ان ما شاهدناه يمثل مفخرة فهذه الاثار العظيمة تجسد عطاءات الحضارة اليمنية القديمة التي يمتد عمرها لاكثر من 3 الاف سنة.. وهي أيضاً تمثل امتداداً لتلك الاثار العظيمة التي تم اكتشافها في محافظة مأرب وغيرها من المناطق اليمنية والتي تبرز عطاءات الانسان اليمني وابداعات حضارته.
وحث المواطنين على الحفاظ على تلك الاثار وتقديمها للمتحف باعتبارها كنوز وطنية ملك لكل الاجيال اليمنية المتعاقبة.

كما وجه وزارة الثقافة والسياحة ارسال الفرق الاثرية من أجل استكشاف المزيد من تلك الاثار والحفاظ عليها.. معبراً عن شكره وتقديره لكل المسئولين والمشائخ والعاملين في المتحف على تعاونهم في الحفاظ على تلك الاثار العظيمة التي هي مفخرة لكل ابناء اليمن.
وقام الرئيس بعد ذلك بزيارة لاحد الانفاق الاثرية القديمة في المنطقة والتي تم حفرها قبل مئات السنين لاستخدامها في تصريف المياه ومدافن.
واطلع على الكتابات والنقوش الاثرية التي حفرت في جنباتها بخط المسند والتي تحكي تاريخ الحضارة التي أقيمت في تلك المنطقة.
وعقب ذلك تفقد الاخ الرئيس احوال المواطنين في مناطق ثوبان والبردون وجبل الزيادي والجردة والميثال ومراسه ومنطقة رصابة.. حيث استمع الى قضاياهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم ووجه الجهات المعنية بحل قضاياهم وتلبية احتياجاتهم وفي اطار خطة المجلس المحلي، مؤكداً أهمية الدور الذي تضطلع به المجالس المحلية في التنمية المحلية وحل قضايا المواطنين .
وكان في استقباله الاخوة المسؤلين واعضاء المجلس المحلي والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين من ابناء مناطق بنيون، ثوبان، البردون، جبل الزيادي، الجردة، الميثال وراسه.
كما قام الرئيس في ختام جولته التفقدية لأبناء شعبه بزيارة الى معسكر اللواء 30 مدرع حرس جمهوري ، واطلع الاخ الرئيس على سير برامج التدريب والتأهيل بالمعسكر وتحدث اليهم حيث اشاد بالروح المعنوية العالية وبالجهود المبذولة في ميادين التدريب .. مؤكدا اهتمام القيادة بالبناء النوعي الحديث للمؤسسة العسكرية وبما يعزز من قدراتها في اداء واجباتها بكفاءة وتفاني.
مؤكداً بأن عملية البناء الحديث سوف تتواصل وان منتسبي المؤسسة العسكرية والامنية سوف يظلون محل الرعاية والاهتمام تقديرا ووفاء لما يؤدونه من واجب وطني مقدس وما يقدمونه من تضحيات وعطاءات في سبيل الوطن والشعب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024