![]() |
الاحتلال يواصل الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين نددت حركة حماس باستشهاد الأسير علي عاشور علي البطش في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن "هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة إسرائيلية متعمدة تهدف إلى تصفية الأسرى الفلسطينيين بالإعدام البطيء والمتعمد". وقالت الحركة في بيان، إن "استمرار الاحتلال باتباع نهج الإعدام البطيء والمتعمد بحق أسرانا داخل السجون، يؤكد وحشية هذا الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية كافة وتنكره التام لكل الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق أسرى الحرب". وأضافت: "ارتقاء البطش يأتي نتيجة سياسة حكومة الاحتلال التي تسعى لقتل أسرانا داخل السجون، عبر ممارستها لانتهاكاتٍ جسيمة وممارسات إجرامية بحقهم، تشمل الإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب الجسدي والنفسي، والعزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية". والخميس، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتهما باستشهاد علي عاشور علي البطش (62 عاما) من غزة". ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ البطش "هو الرابع الذي يعلن عن استشهاده في غضون فترة وجيزة"، دون تحديد فترة زمنية لوفاة المعتقلين السابقين أو هوياتهم. ووفقا لبيان المؤسستين، "ارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 62 شهيدا المعلومة هوياتهم، بينهم على الأقل 40 من غزة". وفي السياق، ذكر البيان أن هذا العدد من الشهداء في السجون الإسرائيلية هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ 1967". ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 299". |