الإثنين, 10-مارس-2025 الساعة: 05:03 ص - آخر تحديث: 04:52 ص (52: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تأمّلات ثاقبة في لحظة وداع الشّهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدّين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
البعث العربي الاشتراكي يدين الانتهاكات بسوريا
أصدرت القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدد من الأقطار العربية بياناً بشأن المستجدات الخطيرة في سورية والتمادي في سياسة الاقصاء والتنازل عن سيادة الأراضي السورية.

ينشر المؤتمرنت فيما يلي نص البيان:

تابعت القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن والأردن والعراق وتونس والسودان وفلسطين وموريتانيا بقلق شديد المستجدات المتسارعة والتطورات الدراماتيكية والخطيرة في الجمهورية العربية السورية، ففي الوقت الذي تتمادى فيه قوات الاحتلال الصهيوني في التوغل أكثر فأكثر في الأراضي السورية والتهامها، نجد أن سلطة الأمر الواقع وفصائلها المسلحة تذهب بعيداً نحو تكريس سياسة الإقصاء والاستفراد بالسلطة وتغليب منطق القوة.
وأبدت القيادات القطرية استغرابها الشديد مما وصف بمؤتمر الحوار الوطني والذي اعتمد على حضور لون سياسي ومذهبي واحد، حيث قام طرف واحد بمحاورة نفسه وصياغة بيان يتضمن نتائج الحوار التي تجسد في الحقيقة رغبة أحادية للطرف المسيطر من أجل تفصيل مشروع دستوري على مقاسه الخاص، وتهميش بقية القوى والتيارات والفئات الأخرى من مختلف أبناء الشعب السوري، مدفوعاً بدعم بعض القوى الإقليمية التي تهدف إلى طمس هوية سورية ودورها المحوري المقاوم والمناهض للمشاريع الصهيونية والأمريكية الاستعمارية في المنطقة.
كما استغربت القيادات القطرية إقدام الفصائل المسلحة على تسمية رئيس جمهورية وحل مجلس الشعب المنتخب من قبل أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى تعطيل جميع المؤسسات الدستورية وفرض حكم عسكري أحادي قائم على الاقصاء وإلغاء الآخر.

إن ما يجري في سورية الشقيقة يمثل تهديداً خطيراً ومباشراً لاستقرار المنطقة العربية كلها، ولأمن جميع دولها وشعوبها، وينذر بتفكيك الدول العربية وتقسيمها إلى كانتونات متصارعة على المنوال السوري، لذا فإن واجب إنقاذ سورية لا يقتصر على السوريين فحسب، ولم يعد شأناً وطنيا سوريا فقط، بل هو واجب عربي وإسلامي أيضاً لتدارك الأمر قبل حدوث تبعاته وعواقبه، وقبل أن يتم فرض واقع جديد على دول المنطقة لا تستطيع الخروج منه.

إن ارتكاب كل هذه الانتهاكات بحق الشعب السوري تضاف إلى ما أقدمت عليه سلطة الأمر الواقع في الجمهورية العربية السـورية بشأن حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة التقدمية، غير آبهة بما سينجم عن هذا القرار من عواقب سلبية على الحياة السياسية والعامة في سورية ومخاطر على وحدة شعبها و ترابها الوطني، بما يمثله من تكريس لسياسة الإلغاء وإقصاء الآخر وانتهاج لسياسة انتقامية بعيدة كل البعد عما يتم الترويج له من بناء دولة حديثة تكفل الحقوق والحريات والمشاركة السياسية للجميع دون استثناء.

لقد مثل قرار حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة التقدمية، تنكراً لحقائق تاريخ سورية الحديث منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي، وطمساً للدور القومي والنضالي لحزب البعث العربي الاشتراكي ومواجهته للمشاريع الصهيونية والاستعمارية في المنطقة العربية، ودعمه غير المحدود للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللمقاومة بكل فصائلها ومكوناتها، غير مدركة أن البعث حامل قومي لأهداف الأمة العربية، وسيظل حياً وقوياً بحضوره ونضاله وصولاً إلى تحقيق مشروعه النهضوي العربي الكبير.

إن القيادات القطرية إزاء هذه السياسات الخطيرة التي تستهدف سورية والوطن العربي كله تطالب القوى الوطنية والتقدمية الفاعلة عربياً وإقليمياً و دولياً بإجبار مغتصبي السلطة في سورية على إيقاف قراراتهم التعسفية وسياساتهم الانتقامية بحق أبناء الشعب السوري، كما تؤكد أن نزوعهم الانتقامي ومشروعهم التكفيري، هما تجسيد لعجزهم وفشلهم السياسي جراء عدم امتلاكهم لأي حس وطني بناء، وهذا سينتج عنه اتباع الشعب الوسائل المناسبة التي يدافع بها عن إرادته ومصلحته الوطنية الواحدة في دولة عادلة لكل ابنائه ولعل ما شهدته مدن محافظات الساحل السوري مؤخراً يعطي مؤشرات عن المخاطر التي حذر البعث منها سابقاً.

وتشدد القيادات القطرية على أن استقواءهم بما يوصف بالشرعية الثورية ونشوة الانتصار لتصفية الحسابات، وإلغاء الخصوم وإقصاء المختلفين لن يؤسس إلا لديكتاتورية دموية، ونظام قمعي إرهابي في وقت يمر الشعب السوري الشقيق بأسوأ أزمة معيشية تنذر بانفجار قريب.
إن الشعب السوري اليوم بحاجة إلى حوار حقيقي وشامل لا يستثني أحدا ولا يترك أمام العدو أي فرصة للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية العروبة، ولعل أبلغ مثال على الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها سلطة الأمر الواقع في سورية هو إقدام الكيان الصهيوني على ادعاء حماية فئات من أبناء الشعب السوري من قبيل تهديده بالتدخل لحماية " الدروز " ، مستغلاً سياسة الاقصاء التي تمارسها تلك السلطة الغاصبة.

صادر عن: القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدد من الأقطار العربية:
١- القيادة القطرية اليمنية
٢- القيادة القطرية الأردنية
٣- القيادة القطرية العراقية
٤- القيادة القطرية التونسية
٥- القيادة القطرية السودانية
٦- القيادة القطرية الفلسطينية
٧- القيادة القطرية الموريتانية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025