فروع المؤتمر تستنكر موقف (المشترك) وتصفه بـ(التضليل والمزايدة) استنكرت فروع المؤتمر الشعبي العام في عدد من محافظات الجمهورية، ما وصفته (مواقف التضليل، والكذب، والمزايدات، والتحريض) التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك ضد إجراءات الحكومة في الإصلاحات السعرية ، والاقتصادية، ودعت الفروع في بيانات رسمية تلقى (المؤتمرنت) نسخاً منها – إلى استشعار مسئولية الوطن فوق النزعات الحزبية الضيقة المتمصلحة، مؤكدة أن الأوضاع الإقليمية والدولية تستدعي المزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الأحزاب. فقد أصدر المؤتمر الشعبي العام –فرع صعدة- بياناً أكد فيه: أن موقف أحزاب اللقاء المشترك قائم على (افتراءات وتضليلات كاذبة وترويج لأفكار لا أساس لها من الصحة) متهماً إياها بأنها تسعى إلى (شق الصف الوطني). وأضاف البيان: (إن تحريض إعلام المعارضة المغرض لبسطاء الناس ضد سياسة الإصلاح والتنمية المتكاملة ما هو إلا نوع من التضليل وتزييف الوعي)،واصفاً الادعاءات بأنها (كاذبة، ومزايدة فاضحة للظهور بمظهر الحريص). ودعا أبناء الشعب اليمني إلى : (توحيد ورص الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد من أجل الوطن، والابتعاد عن كافة النزعات الحزبية والذاتية)، منوهاً إلى أن (الأوضاع الإقليمية والدولية تتطلب مزيداً من التلاحم والاصطفاف الوطني، وأن على الجميع التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن). أما فرع أمانة العاصمة فقد استهل بيانه بالآية القرآنية الكريمة: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام). واعتبر البيان الذي أصدره الفرع موقف أحزاب اللقاء المشترك بأنه (إعاقة لمسيرة البناء والإصلاحات مستغلة الحرية والديمقراطية لإحداث شرخ في الوحدة الوطنية والاصطفاف الوطني ولتنخر في الجدار الصلب للوطن)، واصفاً المواقف بأنها( تسويق رخيص من أجل مصالحها الشخصية والحزبية). واستنكر البيان موقف المشترك، مبرراً استنكاره بأنه (خوفاً على إدخال الوطن في نفق مظلم من التمزق الوطني وزجه في مواجهات دولية لانهاية لها). كما أكد على أن سعي القيادة السياسية اليمنية( للارتقاء بالمفاهيم والأفكار يتواءم مع متطلبات العصر الراهن وتحدياته). مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك كان الأحرى بها أن (تنظر بعمق إلى أن مسئولية سلامة الوطن وأمنه واستقراره ورخائه مسئولية كل أبناء الوطن بأحزابه ومنظماته وكافة شرائحه). كما أصدر فرع المؤتمر الشعبي العام بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت بياناً وصف فيه الحملة التحريضية للمشترك بأنها ( دغدغة لمشاعر المواطنين لتحقيق أغراض سياسية على حساب الوطن واستقراره ونموه متجاهلة ما سيلحق بالوطن والمواطنين من أضرار جسيمة في حالة استمرار بعض السياسات الاقتصادية وعدم إصلاحها). وأبدى البيان استغرابه وقوف أحزاب اللقاء المشترك ضد (حملة اجتثاث الفساد وتجفيف منابعه ومحاصرة المفسدين وتضييق الخناق عليهم وكشفهم ومحاسبتهم).وعزا ذلك إلى (أنها لا ترغب أن تتحقق مزيداً من النجاحات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والخدمية للجماهير في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام). ودعا من وصفهم بـ(القوى الخيرة) إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن والابتعاد عن النزعات الحزبية والذاتية. من جهة أخرى قال بيان أصدره المؤتمر الشعبي العام –فرع ريمة- أن ما حققه المؤتمر ( أمراً لا تستسيغه القوى الحاقدة مما جعلها تعمل على تشويش هذه الحقائق وإثارة الفوضى والوقوف ضد مصالح الشعب)، مضيفاً : (أن هذه الأحزاب أثبتت فشلها الذريع وضعفها في تحقيق أي منجز يذكر عندما شاركت بالحكم وإدارة البلاد، ولهاذ عمدت إلى الوقوف ضد الإصلاحات الاقتصادية). ودعا إلى : (ضرورة إدراك الجميع وفي المقدمة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأن سلامة واستقرار الوطن مسئولية الجميع، وإن عليها رفض النزعات الذاتية والحزبية الضيقة والتعصب الأعمى). وعبر فرع ريمة عن إدانته لكل (المحاولات والأكاذيب والدجل والترويج الذي يقوم به أعداء الوطن والأمة) ، داعياً إلى : (صد كل الوشايات المغرضة والمحاولات الفاشلة التي تستهدف زعزعة الصف الوطني). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 