رئيس الجمهورية ..سندعم استمرار القوافل الشبابية اكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على أهمية الزيارات الميدانية للشباب الى المحافظات اليمنية مشيراً الى نجاح القافلة الشبابية التي نظمها الاتحاد العام للشباب اليمن خلال الأيام الماضية والتي جابت نحو 11 محافظة يمنية بمشاركة مائة شاب وشابة من مختلف المحافظات . و قال فخامة الرئيس خلال استقباله اليوم للقافلة : صحيح إن وسائل الإعلام تعكس الكثير من حقائق تلك الإنجازات لكن الزيارات الميدانية شيء آخر فهذه القافلة الشبابية مفيدة وتركت وكما لاحظنا انعكاساً وانطباعاً جيداً وممتازاً في نفوس وعقول الشباب ونشكر للاتحاد العام للشباب على تنظيم مثل هذه القافلة وان شاء الله يستمر الاتحاد في تنظيم مثل هذه القوافل سنوياً ولكل محافظات الجمهورية فالشباب هم عماد المستقبل وانتم مستقبل الخير والأمن والامان والسلام الاجتماعي ، فالشباب الذي يبني البناء النقي والنظيف والسليم ، وهذا البناء النوعي والثقافي ليس مردوده على النظام السياسي ولكن مردوده على البلد في إطار الأمن والاستقرار ونبذ الفرقة والحقد والكراهية والبغضاء وذلك له انعكاسات إيجابية ويتأثر به كل الشباب فإذا بني الشباب على اساس سليم والمتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والتسامح والوحدة الوطنية ففي ذلك خير ومصلحة لهذا الوطن. وعبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه للانطباع الرائع الذي حمله الشباب ، وقال: نشد على أيدي الشباب وسوف ندعم على استمرار مثل هذه القوافل والحوار مع كل الشباب والشابات في كل المحافظات من خلال اللقاء بزملائهم في المحافظات والجامعات والمدارس وغيرها لخلق صلة وترابط بين كل ابناء وشباب الجمهورية.. فلقد انهت الوحدة العزلة واذابت الجليد وانهت الحواجز بين كل محافظة ومحافظة وبين كل قرية وقرية وبين كل عزلة وعزلة وبفضل الوحدة وصلت الخدمات التي انجزتها الدولة لايجاد التواصل بين كل ابناء الوطن وشبابه وحتى اللهجات اليوم في المحافظات تحسنت وتتجه نحو اللهجة الواحدة الموحدة من خلال التعليم والحوار والثقافة الموحدة التي تصفها وسائل الاعلام المختلفة وكلها تصب في خلق ثقافة موحدة . واضاف: انا سعيد بكل ما سمعته وكل من تحدث حول انطباعه وبغض النظر عن كل الانجازات الخدمية والتنموية التي تحققت فان أهم انجاز تحقق هو الوحدة الوطنية ووجود ثقافة وطنية واحدة فيها خير ومنفعة لهذا الوطن .. وما نعانيه في بعض الاحيان من بعض الاشكالات هو نتيجة لرواسب الماضي الامامي التشطيري الاستعماري حتى في صفوف بعض الشباب ولو درسوا لازال مشدود بعقلية الماضي وعقلية المدرسة القديمة فنحن بحاجة الى مدرسة نظيفة وقوية خالية من العقد والكراهية والحقد نريد مدرسة التسامح والوحدة والمحبة والاخوة. واضاف: لقد ذهبتم الى تلك المحافظات ولم يكن لدي احد منكم نظارة سوداء وانما كانت نظارات بيضاء لان النظارة السوداء تكون قاتمة ولا يرى منها المرء شيئاً ، لكن الحمد لله ذهبتم بنظارات بيضاء لان عيونكم بيضاء وصافية كقلوبكم والقلب انعكاس للنظر فبارك الله فيكم ونشد على ايدي كل الشباب في كل انحاء الوطن وندعم كل الشباب ومع الشباب في السراء والضراء. المصدر-سبأ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 