|
افتتح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع في إب وذمار خلال عودته |
رئيس الجمهورية يعود إلى العاصمة صنعاء بعد جولة تفقدية لعدد من المحافظات عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة صنعاء بعد جولة تفقدية شملت محافظات حضرموت ، والمهرة ، و عدن ، وتعز و إب وذمار، تفقد خلالها أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم كما دشن ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والإنمائية ، واطلع على سير الأعمال في المشاريع الجاري إنجازها بالإضافة إلى سير الأعمال في المرافق والأجهزة الحكومية في تلك المحافظات وكان الأخ الرئيس قد قام صباح اليوم بزيارة إلى محافظة اب حيث كان في استقباله الأخ علي بن علي القيسي محافظ المحافظة وأمين الورافي أمين عام المجلس المحلي وعدد من أعضاء مجلسي النواب الشورى وأعضاء المجلس المحلي والمسئولون في المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وجماهير غفيرة من المواطنين الذين احتشدوا على طول الطرقات للترحيب بالأخ رئيس الجمهورية والتعبير عن الابتهاج لزيارته لهم وتفقده لأحوالهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم معبرين بالأهازيج والرقصات عن ابتهاجهم لزيارة الأخ الرئيس التي تتزامن مع ابتهاجات العيد الوطني الثالث عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية وقد اطلع الأخ رئيس الجمهورية بمبنى المحافظة من الأخوين محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي إلى شرح عن سير العمل في المشاريع الخدمية والإنمائية التي يتم إنجازها أو التي هي قيد الإنجاز بالمحافظة ووجه بتنفيذ عدد من المشاريع خاصة في مجال الطرقات وسفلتة عدد من شوارع مدينة اب وعدد من المديريات بالمحافظة كما زار الأخ الرئيس مركز المعلومات بالمحافظة واطلع على ما يحتويه المركز من بيانات وإحصاءات تبرز الأنشطة المختلفة في المحافظة والمشاريع التي تم إنجازها أو الجاري العمل فيها بمحافظة اب وقد أكد الأخ الرئيس على أهمية إيجاد مثل هذه المراكز وتوفير المعلومات والإحصاءات الدقيقة التي يمكن من خلالها تقييم الأنشطة ومستويات الأداء والإنجاز بعد ذلك التقى الأخ رئيس الجمهورية بأعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وقيادات المنظمات الجماهيرية والإبداعية والمهنية حيث تحدث إليهم الأخ الرئيس مهنئاً إياهم بالعيد الوطني الثالث عشر للجمهورية اليمنية وعبر عن سعادته لزيارته لمحافظة اب والالتقاء بهذه الفعاليات مشيرا إلى ما تم تدشينه في المحافظة من مشاريع خدمية وإنمائية خلال احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الثالث عشر وكذا ما يجري تنفيذ من مشاريع أخرى سيتم افتتاحها لاحقا وأشاد الأخ الرئيس بنجاح الانتخابات التي شهدها الوطن في الـ 27 من ابريل الماضي وما أسهم به أبناء محافظة اب من اجل إنجاحها بما جسدوه من تفاعل وحرص على ممارسة حقهم الدستوري بانتخاب ممثليهم في مجلس النواب وقال : لقد كان الأداء رائعا ويعكس مستو ى الوعي العالي الذي يتمتع به أبناء هذه المحافظة الوفية ، مؤكدا على المهام التي تضطلع بها المجالس المحلية في التسريع بجهود التنمية في الوحدات الإدارية و توسيع نطاق المشاركة الشعبية في مجالات العمل السياسي والديمقراطي والتنموي وقال "لقد برهنت تجربة المجالس المحلية بأنها تجربة ناجحة وتحقق أهدافها المنشودة مؤكدا على أهمية إن يضطلع الإخوة أعضاء المجالس المحلية بمسؤوليتهم وتجسيد تلك الثقة التي منحها لهم الأخوة المواطنون عبر صناديق الاقتراع، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح لما فيه خير وخدمة الوطن وقام الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة إلى معسكر اللواء ثلاثين حرس جمهوري بمديرية يريم حيث كان في استقباله الإخوة قيادات المعسكر والضباط واطلع الأخ الرئيس خلال زيارته على سير برامج التأهيل والتدريب في المعسكر ومستوى تنفيذ خطة التدريب المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان لعام 2003م ، وأشاد بدور أفراد المعسكر في أدائهم لوجباتهم ومهامهم لخدمة الوطن وما يتحلون به من يقظة واستعداد وروح معنوية عالية مشيرا إلى جهود البناء النوعي المتطور لقواتنا المسلحة والأمن من اجل رفدها دوما بأحدث التجهيزات والمعدات والأسلحة المتطورة ورفع مستوى العنصر البشري من خلال تأهيله بأحدث المعارف و العلوم العسكرية وإكسابه المهارات القتالية المتطورة بعد ذلك توجه فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى محافظة ذمار حيث كان في استقباله الأخ / عبد الوهاب الدرة محافظ محافظة ذمار ووكلاء المحافظة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورؤساء المنظمات الجماهيرية والإبداعية والمهنية وجماهير غفيرة من المواطنين الذين احتشدوا على امتداد الطرقات وهم يرددون الأهازيج الوطنية المعبرة عن الفرح والابتهاج بزيارة الأخ الرئيس للمحافظة وتفقده أحوال أبناءها وتدشين العديد من المنجزات الخدمية والتنموية للمواطنين فيها معبرين عن الوفاء للقائد الوفي الذي حقق كل وعوده وكان صادق الوعد والعهد مع جماهير شعبه مشيرين بأن أفراحهم بالعيد الوطني الثالث عشر بإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية ستتضاعف مع هذه الزيارة للأخ الرئيس وتفقده لأحوالهم وتدشينه العديد من المشاريع التي تنهض بمستوى حياتهم وقد التقى الأخ رئيس الجمهورية بالإخوة / أعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية وأصحاب الفضيلة العلماء والشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وقيادات المنظمات الجماهيرية والإبداعية والمهنية وألقى الأخ رئيس الجمهورية كلمة في إلقاء عبر فيها عن سعادته بالالتقاء بهذه الشخصيات من علماء وأعضاء مجلس النواب ومشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية وغيرهم مهنئاًَ إياهم بالعيد الوطني الثالث عشر للجمهورية اليمنية ونجاح الانتخابات النيابية مشيدا بالدور الذي أسهم فيه أبناء محافظة ذمار في نجاح الانتخابات وما تحلوا به من وعي ومسئولية وحس وطني عالي لممارستهم حقهم الدستوري وتعاونهم مع السلطة التنفيذية من أجل إنجاز المزيد من المشاريع والخدمات وقال : إننا في كل زيارة للمحافظة نلمس فرقاً كبيراً وتغيراً نحو الأفضل وما نراه من إنجازات يفوق التصور ومع ذلك تظل التطلعات كبيرة ونحن قد انحزنا في هذه المحافظة على سبيل المثال مشروعا للمياه والصرف الصحي وكنا نعتقد حينها انه يمثل المشروع النموذجي في الجمهورية وها نحن اليوم نسمع عن مطالبتكم بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي ما يدل على تزايد التطلعات والرغبة في التوسع في شتى المجالات وأضاف : إن الخدمات في المحافظة منتشرة بشكل ممتاز ورائع ويعود الفضل في ذلك للخالق عز وجل والى مارسمناه من خطط ومن سياسة التعددية الحزبية والسياسية والتي في ظلها وجد التنافس الحزبي الذي حفز الجميع على العطاء الجماعي كما إن المجالس المحلية تبذل جهودها في المجال التنموي لخدمة المواطنين وكذلك أعضاء مجلس النواب بحيث يبذل كل جهده من اجل تحقيق نتائج ممتازة فالتنافس مشروع ونوه الأخ رئيس الجمهورية للتطور الملموس الذي شهدته مدينة ذمار سواء في مجال التوسع العمراني أو مجال الخدمات ومشاريع التحسين وقال إن مثل هذا التوسع العمراني المضطرد يجبر الدولة على ملاحقته في مجال الخدمات وحث الأخ الرئيس الإخوة المواطنين إلى التوجه نحو المجالات الاستثمارية المفيدة والناجحة لهم وللوطن وتنفيذ المشاريع التي تعتمد على دراسات الجدوى الاقتصادية وبعيدا عن العشوائية أو تقليد الآخرين وقال إن توجهات الجميع للاستثمار دون برمجه أو تخطيط نحو مجالات الإسكان مثلا أو الزراعة وفي اتجاه محاصيل زراعية معنية قد أوجد حالة من التكدس والكساد في هذه المجالات وبالتالي الخسارة لمن أقدموا على الاستثمار فيها دون تخطيط أو احتياج فعلي لها وقال إن على الأجهزة الحكومية والسلطة المحلية والخطباء ووسائل الأعلام إن تلعب دورا في التوعية بذلك وبما يحقق مردود اقتصادي مجدي وقال الأخ الرئيس : أن تطورا كبيرا قد حدث في حياة الناس ومعيشتهم ومستوى وعيهم وفي الوقت الذي كان فيه الخريجون من الثانوية العامة يعدون بأصابع اليد الواحدة فان هناك اليوم ألاف الخريجين من الجامعات من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتورة وأصبح تقلد المسئوليات لا يناط إلا بمن يحمل شهادات جامعية وعليا فبناء الوطن لن يتم إلا من خلال العلم وإعداد جيل متسلح بالعلم والمعارف الحديثة ولم تتقدم الشعوب في الأمم المتحضرة إلا بالعلم فالإنسان هو الإنسان ولكن المهم إعداد هذا الإنسان وبناؤه وتوسيع مداركه بالعلم والمعرفة ونوه الأخ الرئيس بالقرار الصادر عام 1984م من اجل منع استيراد الفواكه والخضروات وقال " لقد كنا نستورد الفواكه وبعض الخضروات من الخارج وبما تربوا قيمته على مائة وخمسين مليون دولار وعندما اتخذنا قرارنا منع الاستيراد كان من نتائجه إن أصبحت جميع الفواكه والخضروات تزرع داخل الوطن ويتم تصديرها إلى الخارج وحث الأخ الرئيس على التوجه بالاستثمار في مجالات السياحة وقال: لدينا مناطق سياحية رائعة وباهرة وممتازة ولدينا سياحة الصحراء وسياحة الساحل وبدلا من التوجه نحو بناء العمارات السكنية التي لا تأتي بأي مردود فإنه ينبغي التوجه نحو بناء الفنادق السياحية والشاليهات التي توسع من النشاط السياحي وتوفر خدمات سياحية للسياح وقال " على الهيئة العامة للاستثمار والجهات المعنية الأخرى إن تقوم بمسئولياتها من اجل الترويج السياحي وتشيجع المستثمرين للتوجه نحو هذه المجالات وبما يحقق مردودات ايجابية تعود بالفائدة على الجميع وأكد الأخ الرئيس على توجهات الدولة بالاهتمام بالتوسع في مجالات التعليم الفني والمهني وكليات المجتمع ، وقال علينا أن نوجه شبابنا للتوجه نحو هذا النوع من التعليم الذي يخدم التنمية ويقضي على البطالة فالمعاهد الفنية والمهنية هي عماد التنمية وأشاد الأخ الرئيس بإنحسار ظاهرة الثأر في محافظة ذمار وقال : إن ذلك أبرز أنجاز يستحق التشجيع والتقدير وقد تحقق ذلك نتيجة تعاون الجميع في حل الكثير من مشاكل الثأر ونحن نثني على ذلك فالوضع أحسن ومزيد من التعاون في حل القضايا ويقع على عاتق السلطة المحلية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب والمشائخ والشخصيات الاجتماعية دور كبير في هذه المحافظة ، وفي إطار هذا المجال وأكد الأخ الرئيس في ختام كلمته بأنه سيظل يولي هذه المحافظة وأبناءها الاوفيا كل الرعاية والاهتمام وقال بأن ذمار محافظة وفية وأبناءها أوفيا للوطن وسنبادل الوفاء بالوفاء متمنياً للجميع التوفيق والنجاح وكان الأخ/ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ محافظة ذمار قد ألقى كلمة رحب فيها بفخامة الأخ رئيس الجمهورية في زيارته للمحافظة وتفقده لأحوال المواطنين فيها ومتابعة سير العمل في المشاريع الخدمية والتنموية وسير العمل في المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية عن قرب منوها إلى ما يكنه أبناء المحافظة من تقدير لفخامته لدوره البارز في إحداث عملية التطور والتنمية في مختلف المجالات وإرساء دولة النظام القانون وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن مشيرا إلى ما شهدته محافظة ذمار من تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة في مختلف المجالات سواء تلك التي تم تنفيذها أو التي يجري العمل فيها حالياً ومن أهمها مشروع طريق ذمار _الحسينية ، ومشروع طريق مدينة الشرق _الدليل الذي انجزت المرحلة الأولى منه وتم البدأ في المرحلة الثانية ، بالإضافة إلى مشروع استكمال كهرباء مديريات مغرب عنس ، جهران ، ميفعة ، عنس الحدأ ، انس ومشروع طريق ذمار _بينون -مأرب الذي بدأ العمل فيه بحسب توجيهات الأخ الرئيس ، وطريق معبر -الجمعة الذي بدأت أعمال السفلتة فيه ، وكذا مشروع الاستاد الرياضي الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 85% ، بالإضافة إلى مشروع رصف وإنارة الحارات القديمة لمدينة ذمار كما سيتم وضع حجر الأساس لمشروع لطريق سامة بني حديجة كومان وغيرها من المشاريع الهامة الخدمية والتنموية التي تهم أبناء المحافظة سواء في مجال التعليم بمختلف مراحله أو مشاريع المياه والصرف الصحي والصحة المواصلات والطرقات وقال الأخ المحافظ / لقد كان لزيارة فخامتكم للمحافظة أجمل الأثر لدى أبنائها الذين يعيشون مع قائدهم ومنجزاته خطوة بخطوة والذي يودون دائما أن تكون معهم لأنهم أحبو فيك القائد المحنك المخلص والأب العطوف الكريم وألقيت في الاجتماع قصيدة شعرية من قبل الشاعر محمد حمود زيد الموشكي وقد قام الأخ الرئيس بزيارة إلى المركز التدريبي بذمار حيث كان في استقباله الإخوة قيادة المركز والضباط والصف واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المركز كما قام مستقلاً عربة مكشوفة بالمرور وتفقد القوة المنتشرة في ارض الميدان ، وألقى الأخ الرئيس كلمة فيهم عبر فيها عن سعادته بزيارة المركز التدريبي وقال إن ما شاهدته يبعث على الارتياح والاعتزاز فهؤلاء الشباب جاءوا من مختلف مناطق الوطن وهم يجسدون عمق الوحدة الوطنية ويعبرون عن ذلك الحس الوطني العالي في تلبية نداء الواجب والانتساب إلى المؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة وعبر الأخ الرئيس عن تقديره للجهود التي تبذلها قيادة المركز والمدربون لإعداد وتأهيل المنتسبون إليه وإكسابهم بالمهارات القتالية العالية التي تمكنهم من أداء لوجباتهم بكل كفاءة واقتدار وتحت مختلف الظروف ، مشيراً إلى ما قطعته مسيرة البناء النوعي الحديث لقواتنا المسلحة من أشواط متقدمة وبما يعزز القدرة الدفاعية لبلادنا ، مؤكداً إن القيادة سوف تظل تولي أبناء هذه المؤسسة الوطنية الكبرى ورعاية منتسبيها وتحسين أحوالهم معيشياً وعسكرياً كل الاهتمام والعناية وفاءً لما يقدمونه من تضحيات وعطاءات سخية في سبيل الوطن ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية الجليلة بعد ذلك قام الأخ الرئيس بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والإنمائية بالمحافظة حيث قام بافتتاح مجمع مبنى مكتب وزارة المالية بمحافظة ذمار ويحتوي على مجمع إداري مع المرافق وأزاح الستار عن اللوح التذكاري للمشروع الذي بلغت تكلفته ستون مليون ريال كما قام الأخ الرئيس بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمستشفى الأمومة والطفولة بسعة مائة سرير، و بتكلفة تبلغ مائة مليون ريال كما قام الأخ الرئيس بوضع حجر الأساس لمشروع مجمع النيابة العامة مع ملحق سكني بتكلفة مائة وخمسة وثلاثين مليون ريال ، وقام الأخ الرئيس بوضع حجر الأساس لمشروع طريق ذمار بينون مأرب بتكلفة مليار و مائة مليون ريال ، ويبلغ طول الطريق تسعين كيلومتر ، يربط مديريتي عنس والحداء بمحافظة مأرب بطريق إسفلتي، وكذا المرحلة الثانية من مشروع إنارة أحياء المدينة القديمة بتكلفة ثمانون مليون ريال وقام الأخ الرئيس بافتتاح السنترال المركزي الجديد بذمار بسعة ستة ألاف وثمانمائة خط هاتفي قابل للتوسعة وبتكلفة ثمانمائة وخمسين مليون ريال واستمع الأخ الرئيس إلى شرحا عن ما تم إنجازه في مشروع الاتصالات في المحافظة ، حيث بلغ تكلفة ما تم تدشينه من مشاريع اتصالات بالمحافظة خلال احتفالات العيد الوطني الـ 13 أثنين مليار وأربعمائة وواحد وخمسين مليون ريال ، حيث يشتمل المشروع على إنجاز مائة وخمسة عشر ألف خط ، وحضر الأخ الرئيس بعد ذلك الحفل الذي أقامته جامعة ذمار لتكريم أوائل الخريجين من الطلاب والطالبات للعام الجامعي 2001 / 2002م ، وكان في استقباله لدى وصوله إلى الجامعة الإخوة الدكتور/ عبدالله المجاهد رئيس جامعة ذمار وعمداء الكليات والأساتذة وقد القى الأخ الرئيس كلمة في الحفل هنأ في مستهلها الإخوة الخريجين والخريجات معبرا عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة والعمداء والأساتذة على الجهود التي بذلوها من أجل تأهيل الطلاب والطالبات وقال نرحب بهؤلاء الخريجين والخريجات إلى ميدان الحياة العملية ليسهموا في مسيرة بناء الوطن وصنع نهضته وتقدمه وقال// لقد استمعت من الأخ رئيس الجامعة عما قطعته الجامعة من أشواط في مجال التأهيل العلمي والتطبيقي لطلابها وطالباتها وما تحتويه من كليات مهنية وتقنية وهذا هو المطلوب الذي يخدم أهداف التنمية ، إن هذه الجامعة التي تضم ثلاثة عشر كلية وغيرها من الجامعات اليمنية وفي مختلف محافظات الجمهورية هي التي تسهم في إعداد الجيل الجديد وتأهيله التأهيل العلمي السليم ، ونحن نحث أبناءنا وبناتنا على التسلح بالعلم والمعارف الحديثة التي تعزز من قدراتهم على الإسهام في بناء الوطن // وقال //بقدر ما أولينا التعليم الجامعي الاهتمام من أجل أن يتوسع ويتيح الفرصة لأبناء الوطن ومن مختلف المحافظات بالالتحاق بالجامعات والتسهيل عليهم في عدم الانتقال إلى المركز فإن توجهاتنا اليوم هي للتعليم الفني المهني وكليات المجتمع ونشره في كافة أنحاء الوطن وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية وذلك بما يخدم أهداف التنمية ، فالتعليم الفني والمهني هو عماد التنمية // وأضاف // أن التسلح بالعلم والمعارف هو الأساس لتحقيق التقدم والنهوض وهو الأفضل لشبابنا فالعلم هو السبيل للتقدم وهو أساس نهضة الشعوب والأمم// وكان الأخ الدكتور / عبدالله المجاهد رئيس جامعة ذمار قد ألقى كلمة عبر فيها عن الترحيب بالأخ الرئيس لتشريفه حفل تكريم أوائل الخريجين في الجامعة وقال/إن هذه الجامعة كغيرها من المنجزات التي يحفل بها الوطن ثمرة من الثمار الخيرة لعطاءات القائد علي عبدالله صالح الذي وعد فأوفى وأنجز ما وعد به مشيرا إلى ما شهدته الجامعة من أنجاز العديد من المشاريع التطويرية سواء في مجال الكليات والتي بلغت ثلاثة عشر كلية ، وهي كلية العلوم التطبيقية والزراعة والطب البشري والطب البيطري وطب الأسنان والآداب والألسن والهندسة والسدود وكلية العلوم الإدارية وكلية الحاسبات ونظم المعلومات والمعهد العالي للطب وكلية التربية بذمار وكليتي التربية والعلوم في رداع والبيضاء بالإضافة إلى إنشاء أول مستشفى تعليمي جامعي في معبر وغيرها من المشاريع التي تعتز بها الجامعة كما ألقى الطالب نشوان الطيري كلمة باسم الخريجين وألقى الأخ سعد دحقه رئيس اتحاد طلاب الجامعة كلمة باسم الاتحاد عبرتا عن الاعتزاز بمشاركة الأخ رئيس الجمهورية هذا اليوم احتفالهم بتخرجهم شاكرين اهتمامه ودعمه اللا محدود لتطوير التعليم بمختلف مجالاته وتخصصاته والذي أسهم في تأهيل وتدريب الكوادر خدمة للنهوض بمستوى التعليم في مختلف محافظات الجمهورية مؤكدين بأنهم سوف يقيمون بعكس كل ما تلقونه من معارف علمية نظرية وتطبيقية وتطبيقه على صعيد الواقع العملي عند الممارسة العملية وألقى في الحفل الطفل فتحي الأضرعي قصيدتين شعريتين نالتا الإعجاب والاستحسان بما تميزت به من صدق المشاعر وجودة الإلقاء وقام الأخ رئيس الجمهورية بعد ذلك بوضع حجر الأساس لمشروع قاعات كلية الآداب والألسن بتكلفة مائة وخمسين مليون ريال كما قام الأخ الرئيس بافتتاح طريق رصابة _ العابسية والتي تم سفلتتها بطول عشرين كيلو متراً يربط عدد من المديريات بعضها البعض وبتكلفة بلغت ثلاثمائة وثلاثين مليون ريالاً وقام الأخ رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس المحلي بعد ذلك بزيارة إلى مديرية الحدأ حيث كان في استقباله الأخوة المسئولون والشائخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنون الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم وتلمس إحتياجات المنطقة ووجه الجهات المعنية بتلبيتها في إطار خطة التنمية للدولة وخطة المجلس المحلي للمديرية وقام الأخ رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم بافتتاح مشروع إنارة شوارع مدينة معبر بتكلفة اثنين وعشرين مليون ريال كما قام الأخ الرئيس بعد ذلك بوضع حجر الأساس لمشروع مياه معبر والذي يتكون من شبكة مياه لتوفير مياه الشرب للمواطنيين بتكلفة ثلاثة وثمانين مليون ريال وكان في استقباله الأخوة أعضاء المجلس المحلي والشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجماهير غفيرة من أبناء المديرية الذين عبروا عن سعادتهم بتدشين الأخ الرئيس لهذه المشاريع الخدمية في مديريتهم وتفقده لأخوالهم |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 