الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:25 م - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في أحاديث لـ"المؤتمرنت"

المؤتمر نت -عبدالملك الفهيدي-محمد طاهر -
أكاديميون وباحثون يشيدون ببرنامج الحكومة ويجمعون على ضرورة تطبيقه على أرض الواقع
أشاد العديد من الأكاديميين والباحثين بالبرنامج العام للحكومة معتبرين أنه برنامج شامل يستوعب المتطلبات والتطورات في مختلف الجوانب
واجمع الأكاديميون والباحثون في أحاديث لـ " المؤتمر نت" على ضرورة تطبق برنامج الحكومة على الواقع لما يمثله هذا البرنامج من أهمية
وفيما يلي الأحاديث التي أدلى بها هؤلاء الأكاديميون حول برنامج الحكومة الدكتور خالد طميم أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء يقيم البرنامج الجديد للحكومة بالقول:
ركز البرنامج الجديد على عملية المساهمة الفعلية في الجانب الاقتصادي المتنوع مثل التركيز على الاستثمار المحلي والخارجي واعطاء المستثمر اليمني الأولوية في عملية التوسع الأفقي لكي يقلل من نسبة البطالة ولكي يرتبط ذلك بمخرجات التعليم, كما أن البرنامج ركز على عملية الإصلاح الإداري والحد من التهاون في عملية تطبيق القوانين ومتابعة التشريعات التي سوف تساعد على عملية التغير إضافة إلى تركيز البرنامج على الجانب التعليمي والتعليم المهني والأساسي وعملية الاستثمار في المجال السمكي وإعطاء المستثمر اليمني أولوية في هذا الجانب وهو شيء مهم جدا.
وحول رؤيته لما يختلف به برنامج الحكومة الجديدة عن برامج الحكومات السابقة يقول الدكتور طميم: أهمية هذا البرنامج هو أنه استطاع أن يقم المرحلة السابقة ويضع استراتيجيات حقيقة وفعلية لكي تنهض بالمجتمع اقتصاديا وثقافيا ويضيف طميم كما أن البرنامج الجديد حاول أن يضيف عملية التنسيق بين مجلس النواب ومجلس الوزراء وركز على الرقابة الداخلية والمؤسسات المهنية بالرقابة على أداء الأجهزة التنفيذية وهذا يمثل قمة النضج السياسي في عملية التقييم في كل المجالات ويختتم طميم حديثة بالإشارة إلى أن البرنامج الجديد للحكومة أهتم بالجانب التشريعي ودور القضاء الخاص والعام في تطبيق القوانين بهدف إحداث نقلة نوعية في المجتمع اليمني في كافة المجالات.
الدكتور أحمد علوان المذحجي نائب رئيس جامعة تعز للدراسات الأكاديمية والبحث العلمي يقيم برنامج الحكومة في جانب التعليم بالقول: البرنامج إلى حد ما اشتمل على أفكار عامة ومهمة في عملية إصلاح العملية التعليمية وهناك بعض الأهداف الرئيسة التي ركز عليها البرنامج وهي توفير الوسائل والتقنيات الحديثة التي يجب توفيرها لتواكب النمو الشامل والمتكامل على اعتبار أنه لا بد من أن يكون هناك اهتمام شامل بالمتعلم على الجوانب الروحية والمعرفية
ويضيف الدكتور المذحجي : وبرغم أن البرنامج في إشارته إلى التعليم العام تضمن مسألة تغير المناهج وهي نقطة مهمة إلا أنه أغفل نقطة رئيسة أخرى هي إعادة التأهيل للمدرسين أثناء الخدمة فمع محاولة وزارة التربية والتعليم تغير أو تطوير المناهج لابد أن يكون هناك تطوير للعلم وفقا للتنظيم النهجي ليصبح المعلم هو محور العملية التعليمية.
ويتابع نائب رئيس جامعة تعز حديثة عن برنامج الحكومة بالنسبة للتعليم العالي: البرنامج أشار إلى ضرورة تطوير التعليم على المستوى الخاص والحكومي إلا أنه يجب أن يكون هناك بالمقابل تطرق إلى قدرة التعليم الحكومي على المنافسة ضمن نظام أخر يسمى الاعتماد الأكاديمي حيث لابد أن يحصل هذا التعليم على المعايير الدولية في الجانب التربوي والتعليمي.
ويشير المذحجي إلى أن البرنامج أغفل موضوع قانون الجامعات الذي لابد أن يحدث وفقا لمتطلبات الحاضر, ومتطلبات سوق العمل بحيث يكون هناك خطة لمعرفة نوعية المخرجات التعليمية التي تلبي حاجيات سوق العمل بما يتناسب والتطور الذي تشهده اليمن.
ويختتم الدكتور المذحجي حديثة بالإشارة إلى التعليم المهني في برنامج الحكومة الجديدة بالقول: بالنسبة للتعليم المهني البرنامج أشار إلى أنه لابد من استيعاب 15% في هذا المجال من خريجي الثانوية العامة وهذا برغم أهميت
إلا أنه نسبة ضئيلة حيث يجب أن ترتفع النسبة لتقلل الضغط على الجامعات اليمينية لأننا كلما زاد عدد الخريجين ولم يقبلهم التعليم المهني فإن ذلك بشكل ضغطا على الجامعات اليمنية التي يفترض أنها لا تقبل إلا النسب المرتفعة فقط.
- أما الدكتور محمد عبدالجبار سلام نائب عملية كلية الإعلام بجامعة صنعاء فيقيم البرنامج على أنه برنامج شامل فيقول: البرنامج من الناحية العملية التنموية شمل مختلف الجوانب المهمة والملحة والتي تعد متطلبات للناس في الشارع وفي المجتمع إضافة إلى أنه يلبي البرنامج العام للأحزاب المختلفة وهو بحد ذاته يجسد الرؤية المستقبلية للبلد.
وحول ما يراه من اختلاف برنامج الحكومة الجديدة والبرامج السابقة يقول نستطيع القول أنه أقوى من البرامج السابقة ويمتاز الشمولية وليس هناك مأخذ على هذا البرنامج ولاتسطيع إلا أن نبارك هذا البرنامج في صياغته الحالية.
وأعرب نائب عميد كلية الإعلام في ختام حديثة عن أمله أن يلقي هذا البرنامج طريقة إلى التطبيق وقال البرنامج بهذا الشكل جيد وشامل لكن هل سيطبق على أرض الواقع؟ هذا هو الأهم حيث لابد أن يعكس البرنامج بصورة جيدة وفاعلية كبيرة على مستوى الواقع وكل ما نتمنى أن يلقى البرنامج بشموليته التطبيق وأن يتجاوز الخلل في مسالة الإصلاح المالي والإداري الذي لم يتحقق على مستوى الواقع المعاش.
- أما الأخ محبوب علي نقيب الصحفيين اليمنيين فيري أن البرنامج الجديد للحكومة برنامج عملي ويقول: البرنامج عملي استوعب كثير من المعطيات الهامة في مجال التطوير الاقتصادي والهم تنمية الموارد المتوفرة لدى اليمن في سبيل رفع المستوى المعيشي للناس لأنه في حالة تحقيق ذلك تستطع القول أن البرنامج حقق أهدافه.
وحول ما يراه من جوانب مختلفة في هذا البرنامج عن البرامج السابقة للحكومة يقول محبوب علي: لاشك أنه في إطار المعطيات الحالية وفي إطار التطورات فإن البرنامج اختلف عن برامج الحكومات السابقة لأن التطور يقتضي ذلك والبرنامج بالفعل استوعب التطورات و أهمها ما يخص جانب الموارد.
ويضيف نقيب الصحفيين متابعاً: اتوقع إنه إذا تم تطبيق البرنامج فأنه سيحدث نقلة نوعية خصوصا واليمن غنية بمواردها وتحتاج بالفعل الحكومة أن تستثمر هذه الموارد فهي غنية بالثروات لزراعية والسمكية والبحرية وغنية بثرواتها الغازية ولهذا اعتقد أن هذا البرنامج إذا أحسن تطبيقه العملي في ظل محاربة الفساد ستكون نتائجه ومردو داته كبيرة وسيلمسه المواطن وبالذات في مسألة إشكالية حل البطالة لأنه من المهم أن تستوعب العمالة فنحن لدينا كثير من الخريجين والمتعلمين الذين يحتاجون إلى وظائف وبالتالي فاستيعابهم سيوجد تنمية ذلك أن لاوجود لتنمية بوجود بطالة.
ويختتم محبوب على حديثة بقوله: واعتقد أن هذا البرنامج إذا حل هذه الاشكاليات فسيتحقق حلم الجميع في إقامة يمن تنموي اجتماعي.
الدكتور ياسين الخرساني أستاذ القانون العام المساعد كلية الحقوق جامعة تعز في تقيمة لبرنامج الحكومة المقدم إلى مجلس النواب يرى أن البرنامج يمثل بعداً استراتيجياً في استكمال البناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون بحكم المفردات التي تطرق لها البرنامج في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويستطرد الدكتور ياسين الخرساني متابعاً "البرنامج يواكب روح العصر ويبعث في النفس الأمل في استشراف المستقبل لأن أهم مضامينه إعادة هيكلة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم العام والتعليم الفني والتدريب المهني في سياق خطط التنمية وحاجة اليمن إليها في إطار التخطيط العلمي الاستراتيجي وذلك بتحديد الأولويات بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة خصوصا في مجال التكنولوجيا الحالية بقدر المستطاع من حيث الإمكانيات المتاحة، أهم شيء يظل هو توفر النية للعمل بهذا البرنامج فالأعمال بالنيات كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. ويضيف:
عريضة في بؤر الفساد والإرهاب ومواجهتها بأشكالها المتنوعة وآلوانها المختلفة ذلك لأنهما يشكلان أهم الأخطار والمصادر التي تهدد مجتمعنا اليمني وبتضافر الجهود لكل أبناء الوطن أينما كانوا سنجد أنفسنا نحقق انتصارا كبيراً على الفساد والإرهاب .
ويختتم حديثه قائلا " شيء جيد أن يتضمن البرنامج العام للحكومة أوجاع وهموم المجتمع اليمني ويعرض على مجلس النواب السلطة التشريعية والرقابية لإقرار منح الحكومة الثقة لتعمل بموجبه في إطار إستكمال مسيرة العمل الدؤوب والناجح وخصوصا للانتصار على ظاهرتين يعاني منها المجتمع اليمني وتؤثر في مسيرة نمو وتطور الاقتصاد عليهما خلال الأيام القادمة التي ستثبت لنا ذلك. الدكتور فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء البرنامج تمت صياغتة في إطار طموحات عالية ويتضمن معالجات تتمنى الحكومة أن تعمل في الفترة القادمة على تنفيذه وهو مؤشر عام على وعى الحكومة بالكثير من القضايا ذات الأهمية والمرتبطة بتغيرات داخلية وخارجية خاصة قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والفساد والإرهاب.
ويضيف الدكتور الصلاحي: ركز البرنامج على التنمية المستدامة وبناء الدولة الحديثة حيث تفرض المتغيرات العالمية تحديات كثيرة على الحكومة في استيعاب قدر كبير من التطور الكنولوجي والمعلوماتي الأمر الذي غاب عن إدراك الحكومة في برنامجها له وبالرغم من أن البرنامج تناول بالاشارة السريعة لها إلا أن التحقيق الفعلي لبرنامج الحكومة يعتمد على بنية تحتية واسعة وهو الأمر الذي لايزال غير متوافر في واقع المجتمع"
ويضيف د. الصلاحي: "البرنامج تناول جميع القضايا برؤية حقيقة ويريد أن يقدم خطابا بإلتزام اليمن بالمطالب الدولية ومن جانب آخر كان أسهم في الحديث عن التنمية المستدامة في كل مجالاتها ولكن قدلا تتمكن الحكومة من تحقيق كل ماورد في برنامجها وتظل هناك فجوة بين القول والتطبيق على الواقع.
وتمنى الدكتور فؤاد الصلاحي في ختام حديثة النجاح للحكومة في تطبيق محتوى البرنامج في كل القضايا المدرجة فيه´
- الدكتور أحمد الكبسي أستاذ العلوم السياسية جامعة صنعاء تحدث عن البرنامج بقوله:
" برنامج حكومة المؤتمر المقدم إلى مجلس النواب لايعتبر بالشيء الجديد بالنسبة لمؤتمر الشعبي العام فهو تواصل للبرنامج الذي نفذه من عام 97م المؤتمر تقدم إلى الهيئة الناخبة عام 97م ببرنامجه الانتخابي وقامت الحكومة بتنفيذه بل وتجاوزته في بعض الأمور وكان نتيجة لذلك أن فاز المؤتمر بالاغلبية المريحة التي أتاحت له تشكيل حكومة جديدة في إنتخابات 27 أبريل 2003 م وعلى ضوئها أيضا يأتي تقديم البرنامج الجديد تعزيزاً للثقة التي منحه إياها الشعب ويضيف الدكتور الكبسي: برنامج الحكومة يستكمل خطوات قد بدأت ومواصلة لخطوات قد بدأت في عام 97م وحينما تتأمل الجوانب المختلفة للبرنامج تجد أننا نتجة صوب استكمال بنى مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة التي أرسي أسسها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وأيضا نتجة إلى المستقبل على أساس أننا جزء من العالم نؤثر ونتأثر ولسناجزء منعزل في كون آخر"
ويستطرد الدكتور احمد الكبسي متابعاً": برنامج الحكومة برنامج طموح وأملنا في أن تحقق الحكومة كل ما التزمت به أمام نواب الشعب وأن تواصل في عملها تعزيز الثقة التي منحها الشعب وتعزيز ثقة الشعب بنوابه وبحكومته.. وقد تناول البرنامج قضايا الفساد والإرهاب وهي قضايا متفق على أنها أمراض سرطانية موجودة في الكثير من المؤسسات نبتت في أزمتة ونشأت وترعرت وآليات اجتثاث الفساد الذي يشكل نظام وأحيانا لايمكن أن يجتث مباشرا أو يبتر بترا ولكن بوضع الآليات السليمة التي نتكفل بنهاية هذا المرض الخطير.
وعن تناول البرنامج الحكومي لظاهرة الإرهاب يقول الدكتور أحمد الكبسي":
اليمن عانت من الإرهاب كثيرا وايضا التوجهات الأخيرة بالتنسيق مع كل الدول التي تحارب الإرهاب أعتقد أنه يمكن أن يضيق على الإرهاب وهو مرض يعيق مسيرة التنمية ولذلك كان إنطلاق الحكومة في برنامجها لمكافحة هذه الظاهرة التي تقف في وجه التنمية والتطور.
البرنامج واعتقد أن البرنامج وضح في جوفه الاخطار التي يعانيها المجتمع والبحث عن الآليات التي يمكن أن نتخلص بها من آفة الإرهاب والفساد التي تعيق تحقيق الطموحات للوطن والمواطنين.
الدكتورة نجاه جمعان كلية التجارة جامعة صنعاء في تقيمها لبرنامج الحكومة المقدم إلى مجلس النواب قالت " البرنامج شمل العديد من القضايا ووضع المعالجات لهذه الاشكاليات , كما أنه كان واسعا في تناوله للهموم التي يعاني منها المواطن ويأمل الخلاص منها.
وأضافت" البرنامج تطرق للعديد من الجوانب ووضع لها الآليات السليمة لتحقيق النجاح فيها وإن لم تضع فيه ارقام ومؤشرات.
وقالت الدكتورة نجاة جمعان" البرنامج ركز على الفساد والإرهاب وهي قضايا هامة ومطلب شعبي وأساس لتحقيق الاستقرار الذي يولد الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في طريق التنمية المستدامة وأتمنى النجاح للحكومة بتحقيقه كونه شمل ما ينشده أي مواطن أن يتحقق وعلى أرض الواقع









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024