الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:16 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

قرار العفو اوجد انفراجا سياسيا والرئيس اتخذه دون تدخل احد

المؤتمر نت -
سالم صالح يدعو الاحزاب السياسية لاعادة تقويم اوضاعها بما ينسجم مع المتغيرات




أوضح الأخ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية أن قرار العفو العام أوجد انفراجاً سياسياً كبيراً يساعد على عودة الجميع دون استثناء للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية، ويطوي ملف الحرب والصراعات السابقة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعايش والتسامح والعمل معا بعين الحاضر، والمستقبل، وأضاف الأخ سالم صالح محمد في مقابلة أجرتها معه "صحيفة الحياة" أن أسباب العودة هي شخصية أكثر منها سياسية وأن هناك من يستعد للعودة في القريب العاجل.
وفي رده على سؤال ما إذا كان هناك أي تدخلات فعمدت لصدور القرار أوضح أن القرار اتخذه الرئيس والقيادة السياسية من دون تدخل أحد.
مثمناً الاستجابة العالية الواعية والحكيمة للأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكل الدعوات والمطالب بشأن العفو الذي من شأنه طي صفحة الماضي.
مشيراً إلى أن الاستجابة تعد ترجمة واقعية لدعوة الاصطفاف الوطني كمطلب، وطني ملح تفرضه المستجدات على الساحة اليمنية والعربية، والدولية للعمل بروح جديدة ومسؤولة.
وحول ما إذا كان هناك أي خطوات أو اتصالات مهدت لصدور القرار الرئاسي المتعلق بالعفو العام. أوضح الأخ سالم صالح محمد أنه لا أحد له علم بذلك باستثناء فخامة الرئيس والقيادة السياسية معتبراً إياه قراراً حكيماً يخدم المصالح العليا للشعب اليمني. وأكد في سياق رده على سؤال حول قرار تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية بأنه يشكل مكافأة لموافقته على العودة بصحبة رئيس الجمهورية وأنه ينظر للأمر باعتباره خطوة على طريق إغلاق ملفات الماضي، مضيفاً أن قرار العفو عن قائمة الـ16 يمثل التوجهات المخلصة للقيادة السياسية ويمثل معاني ودلالات أكبر من أن يكون قرار تعيينه بمثابة مكافأة على موقف محدد كما يفهمها البعض.
مشيراً إلى أن اصطحاب فخامة الرئيس له في طائرته عند العودة كان تقديراً للأدوار المتواضعة التي قدمتها في السنوات الماضية، واستجابة مسؤولة لرغبتي في العودة إلى الوطن. وعن موقفه من الحزب الاشتراكي أوضح الأخ سالم صالح محمد أن موقفه من الحزب الاشتراكي ليس مضاداً أو أن هناك تخلياً عنه مشيراً إلى أن ماجرى خلال الـ13 السنة الماضية المنصرمة غيرت الكثير من الرؤى والأفكار، وحتى الأدوار، داعيا الأحزاب، ومنها الحزب الاشتراكي إلى إعادة تقويم أوضاعها في أمور كثيرة بما ينسجم مع المتغيرات، ويعزز التلاحم الوطني ويمكنها من ممارسة دورها في الساحة السياسية اليمنية؛ لتشكيل أساس سليم لعمل وطني كبير يدخل اليمن مرحلة جديدة من العمل السياسي الهادف إلى دعم عملية التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني.
وحول ممارسته للنشاط الحزبي في الحزب الاشتراكي أوضح الأخ سالم صالح محمد أنه لم يمارس أي عمل حزبي منذ عودته نظراً لأسباب منها: ضرورة مراجعة الرؤى ومفاهيم التحالفات الحالية بالإضافة إلى الانقطاع المباشر عن المساهمة في النشاط الحزبي خلال السنوات الماضية.
ورداً على سؤال حول الإرهاب أشار إلى أن الإرهاب له أشكال عديدة، مؤكداً أننا في اليمن ننظر له باعتباره مسلكاً غريباً لا يتفق، وعادات شعبنا، وتعاليم ديننا الحنيف وهو سلوك منبوذ ومرفوض أياً كان مصدره لأنه يستهدف سكينة الجميع وأمنهم وحق الإنسان في الحياة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024