المحكمة تنظر في مقتل رجل الأعمال محمد سالم الزغير

الثلاثاء, 15-فبراير-2005

المؤتمر نت -
المحكمة تنظر في مقتل رجل الأعمال محمد سالم الزغير
أرجأت محكمة جنوب غرب الأمانة بالعاصمة صنعاء محاكمة المتهمين بقضية قتل رجل الأعمال المعروف محمد سالم الزغير، وزوجته إلى منتصف الشهر القادم بحسب إفادات مقربين من أسرة الضحايا.
وأوضحت المصادر –التي حضرت أولى جلسات المحكمة أمس الاثنين برئاسة القاضي الجزائي نبيل عبدالوهاب النعمان- أن النيابة العامة وجهت لابنته الكبرى (بسمة) ثلاث اتهامات تتضمن قتل والدة رجل الأعمال محمد الزغير نحو (50عاماً)، وهو مالك أكبر مطبعة صحفية، ورئيس تحرير صحيفة "الوسيط" الإعلانية الذي كان لقي مصرعه وزوجته (45)عاماً في 6 ديسمبر 2004؛ بالإضافة إلى تهمتي تعاطي الحشيش وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وقالت المصادر إن الجلسة الأولى التي عقدت أمس تحت بحضور هيئة الدفاع عن المتهمة البالغة من العمر (18) عاماً، والتي تكونت من المحامين أحمد الأبيض، وشايف اليوسفي، وبحضور محاميي أولياء الدم وهم: عبدالعزيز السماوي عن سالم علي الزغير، والد المجني عليه محمد سالم الزغير، وهو مقيم في الدنمارك، والمحامية شذى محمد ناصر محمد عن ولية الدم روحية أحمد العمري-مصرية الجنسية- وهي والدة المجني عليها نوال حسن عثمان-زوجة القتيل.
وشددت هيئة رئاسة المحكمة تعيين حارس قضائي لتركة محمد سالم الزغير، وهو مروان سالم الزغير، تمت إشراف النيابة العامة، وموافاة المحكمة بحصر التركة، وتقديم كشف بذلك إلى النيابة العامة، وموافاة المحكمة بحصر التركة، وتقديم كشف بذلك إلى النيابة العامة والمحكمة.
ورفضت المحكمة طلب النيابة بإطلاق سراح الشغالتين الاثيوبيتين من الحبس، ورأت إبقاؤهما في السجن المركزي، كما قررت تمكين محامي الدفاع صورة من ملف القضية وإعطائهما فرصة الجلوس مع المتهمة (انفرادياً).
وأوصت المحكمة كذلك بتقديم كشف كامل بأولياء الدم، وإحالة المتهمة -ابنة محمد سالم الزغير -إلى الطبيب الشرعي لتحديد سنها، قبل أن تُرفع الجلسة إلى 15 مارس المقبل، كموعد للجلسة الثانية.
وكان القتيل بدأ نشاطه التجاري مع بداية الثمانينات في تجارة الورق الصحفية في مصر؛ حيث مقر إقامته.
وأفاد مقربون من الأسرة لـ"المؤتمرنت" أن القتيل رجل الأعمال علي سالم الزغير عاد مع والده من الدنمارك إلى مصر، ثم إلى اليمن ليعملا في تجارة الورق الصحفي، والمواد التي تستخدم في إصدار الصحف، ثم أسس مطابع الجيل، ومقرها في صنعاء، ويقوم من فترة طويلة بطباعة الصحف التي وصلت إلى 27 صحيفة، ومطبوعة بين أهلية وحزبية.