جلسات مباحثات يمنية ألمانية مغلقة تتناول الأوضاع في المنطقة عقدت مساء اليوم جلسة مباحثات مغلقة بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية و المستشار جرهارد شرودر مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية. وجرى خلال الجلسة بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة القائمة بينهما وفي مختلف المجالات ولما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين اليمني والألماني. كما جرى بحث وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في المنطقة.بالإضافة إلى بحث الأوضاع في فلسطين والأوضاع في العراق، وجهود إحلال السلام في السودان . و بحث الجانبان تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي ومنها التطورات في الصومال والسبل الكفيلة بدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام فيه وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية. وتناولت المباحثات الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب وتنسيق جهود البلدين الصديقين في هذا المجال. وقد جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين وهي : اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ، واتفاقية حماية الاستثمارات وعقد تنفيذ محطة مأرب الغازية . الى ذلك ناقش عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم مع المستشار الالماني جيرهارد شرودر المسائل المتصلة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وعلى وجه الخصوص في المجال الاستثماري بما في ذلك سبل الاستفادة من التكنولوجيا الألمانية لتوليد الطاقة عبر استخدام الغاز .. وحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فقد أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على تقديم كافة الضمانات والتسهيلات اللازمة لتشجيع المستثمرين الألمان في كافة المجالات .. منوهاً الى دعم الاصدقاءالالمان لليمن في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وابرز في نفس الوقت حاجة بلادنا للاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال الأنظمة المحاسبية والمالية ومحاربة الفساد. من جانبه اشار المستشار شر ودر إلى التنامي المطرد للعلاقات اليمنية الألمانية واصفاً العلاقات بين البلدين بالعريقة والمتميزة ، مؤكداً حرص الأصدقاء الالمان على تقديم الدعم لليمن.. وقال: نحرص على ان نقدم الدعم لليمن قدر الإمكان في جهودها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. |