خطة تربوية لاعادة توزيع الموجهين بتعز وتهديدات للمخالفين بدأ مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز باتخاذ إجراءات تستهدف إعادة جميع الموجهين التربويين غير القانونيين إلى العمل الميداني لتغطية العجز في المعلمين . واصدر المكتب توجيهات إلى فروعه في المديريات تقضي بإعادة جميع الموجهين الحاصلين على قرارات سواء وزارية أو محلية صدرت خلال عامي 2003-2004م- إلى الميدان التربوي. وجاء في التعميم الذي حصل "المؤتمر نت" على نسخة منه "يتم إعادة توزيع كل الكوادر التعليمية التي فُرغت لأعمال إدارية في المدارس وإدارات التربية، وذلك من أجل تغطية العجز في المدرسين، وبالذات الجامعيين والدبلوم في جميع المواد، وكذلك الكوادر المختصة والتي تم تفريغهم كأمناء معامل ومكتبات ...الخ. وشدد مضمون التعميم على عدم وجود ما يسمى نظراء موجهين في قانون التعليم وبالتالي فهؤلاء يتم إعادتهم أيضاً إلى الميدان. وطالب المكتب إيقاف التعيينات والتكاليف لأي قوى تعليمية ميدانية مختصة في الأعمال الإدارية، أو العمل في التوجيه، والرقابة والتفتيش، وتحديد الفائض بكشوفات خاصة. ومن المقرر أن يتم إعداد تقرير حول تنفيذ هذه التوجيهات حتى مطلع العام القادم . واتخاذ الإجراءات السابقة وموافاة المكتب بما تم تنفيذه بصورة شاملة خلال بداية العام وحدد التعميم شهر أغسطس القادم موعداً نهائياً لتنفيذ هذه الخطة ،محذراً في الوقت نفسه مد راء الإدارات التربوية في المديريات بتعرضهم للمسائلة القانونية في حال المخالفة ،فضلاً عن التهديد بتغييرات للمخالفين . وكان زير التربية كشف في وقت سابق عن وجود(1400) موجه في تربية تعز لا تنطبق الشروط القانونية عليهم من إجمالي (1550) موجه . وتعاني مدارس الريف من عجزٍ، في المدارس خصوصاً مع تكد س الأغلبية منهم في مديريات المدينة. ويأتي هذا الإجراء من قبل مكتب التربية للحد من هذا العجز واحتوائه وتزامناً مع اختيار المشروع الياباني في محافظة تعز لتطبيق برامجه في مجال البيئة المدرسية، وتعليم الفتاة، والذي سيستغرق تنفيذه ثلاث سنوات ونصف. . |