السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 08:47 م - آخر تحديث: 08:21 م (21: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -
مؤسستان فرنسيتان تستنكران ما نشر حول الباحث عربش
استنكرت مؤسستان فرنسيتان بصنعاء ما نشر حول الباحث الأثري الدكتور منير عربش.
وقال المركز الثقافي ومعهد الآثار الفرنسيين في رسالة موجهة إلى "المؤتمرنت" و"الثقافية" أن ما نشر عن الدكتور عربش يعد (من أهم وأخطر الاتهامات التي تدور حول المهمة التي نفذها الباحثان "ريمي ادوان، و منير عربش").
وأشارا إلى أن ما قام به الباحثان جاء بتصريح رسمي من الهيئة العامة للآثار، وبطلب من فخامة رئيس الجمهورية.
وأكدا المعهد (أن الاتهامات غير المسئولة تؤثر على التعاون الفرنسي اليمني في مجال الثقافة والتراث).
وفيما يلي نص الرسالة، وتعقيب المحرر:

في مقالة نشرها الصحفي/ عارف أبو حاتم في صحيفة "الثقافية" العدد (281) بتاريخ 3/3/2005م يوجه وبكل وضوح الاتهامات إلى الباحث الدكتور/ منير عربش، ويصفه (بمشبوه ويطالبه بإثبات كلامه) وعلى التصريحات التي أدلى بها إلى صحيفة "الجمهورية" وموقع الإنترنت الخاص بالمؤتمر، والتي نشرت في صحيفة "الثقافية" منذ أسبوعين.
من أهم وأخطر الاتهامات تدور حول المهمة التي نفذها الباحثان "ريمي أدوان" ومنير عربش في العام الماضي (شهر مارس)2004، وشهر يوليو 2004 بتصريح رسمي من الهيئة العامة للآثار، وبطلب من رئاسة الجمهورية لتصوير وإنقاذ معبد السوداء والقطع الأثرية التي أخذت من الموقع، وهذه القطع الأثرية عددها ما يقارب (500) قطعة، تم اقتنائها من أهالي الجوف (موقع السوداء) وتم تسليمها بشكل رسمي إلى الهيئة العامة للآثار وإلى متحف صنعاء الوطني (انظر التصريح الذي أدلى به الأستاذ الدكتور/ يوسف محمد عبدالله-رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف سابقاً) إلى صحيفة "26 سبتمبر" بتاريخ 19 أغسطس 2004، (أنظر أيضاً كتابي منير عربش، و"ريمي أدوان" حول الاكتشافات الجديدة في الجوف باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية) فقد تم التنسيق بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء والسلطات المحلية في محافظة الجوف، والصندوق الاجتماعي للتنمية (لانقاذ موقع السوداء في الصيف الماضي) فهذه الاتهامات باطلة وليس لها أساس لأن مهمة تصوير المواقع في الجوف، وعملية انقاذ المعبد واقتناء القطع الأثرية تمت بتنسيق كامل مع السلطات اليمنية المختصة.
إن الدكتور/ منير عربش –باحث سوري الأصل، بلجيكي الجنسية، يعمل في المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- جامعات مرسيليا) يعمل منذ ما يقارب عشرين عاماً في اليمن ضمن البعثة الفرنسية للآثار والبعثة الفرنسية الإيطالية للآثار بكل إخلاص وضمير علمي ونزاهة، وهذه الاتهامات تمس بشكل خاص المعهد الفرنسي للآثار بصنعاء، والبعثات الأجنبية للآثار في اليمن بشكل عام.
إن الاتهامات الغير مسئولة تؤثر على التعاون الفرنسي اليمني في مجال الثقافة والتراث في الوقت الذي وضعت فيه فرنسا دولة اليمن ضمن أولوياتها لتقديم الدعم للجمهورية اليمنية في جميع المجالات وخاصة في مجال التراث والثقافة.
وفي الوقت الذي تلقت فيه اليمن جائزة "أغا خان" لترميم مسجد العباس الذي هو ثمرة تعاون وثيق بين اليمن وفرنسا، وفي الوقت الذي تم فيه تصنيف الموسيقى اليمنية ضمن التراث العالمي بفضل الجهود التي قام بها الباحثون الفرنسيون، وبالتعاون مع وزارة الثقافة لإظهار والتعريف بهذا التراث العالمي.
أما قضية نهب الآثار والتجارة بها فهي معروفة تماماً لدى أجهزة الأمن اليمنية، فقد أعلنت قبل ثلاثة أيام الصحيفة اليمنية عن إلقاء القبض على مهربين وتجار آثار وليس للباحثين الأجانب أي صلة بهم.
وللأسف الشديد إن التهريب والتجارة بالآثار ظاهرة عالمية يواجهها أكثر من بلد ولا تعالج إلا بالتعاون بين البعثات العالمية للآثار والمؤسسات الثقافة المعنية بتطبيق الاتفاقيات الدولية في مجال الآثار.
أما البعثة الفرنسية للآثار التي تعمل في اليمن منذ ثلاثين عاماً والمعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء -الذي أسس منذ عشرين سنة- فسوف يستمران بالعمل والتعاون مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف وصيانة الآثار والتراث الحضاري اليمني.
فنأمل ألاَّ تتكرر مثل هذه الاتهامات التي تسيئ إلى العلاقات الوطيدة بين الجمهورية اليمنية، والأشقاء الأوروبيين وخاصة فرنسا.
إن حرية الصحافة والفكر تبدأ باحترام الرأي الآخر وبالنقد البناء والتأكد من الأخبار قبل نشرها.

الأستاذ الدكتور/ جان لامبير
مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء

الأستاذ/ ريمي أدوان
خبير الآثار اليمنية في منظمة اليونسكو ومسئول عن مشروع الجوف

الباحث الدكتور/ منير عربش
المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية






من عارف أبو حاتم:
الأساتذة والباحثون "جان لامبير ، ريمي أدوان، الدكتور منير عربش" تلقينا رسالتكم المتعلقة بالآثار والاتهامات الموجهة للباحث الدكتور منير عربش، والتي أكدتم فيها بأنني وجهت (بكل وضوح الاتهامات إلى الباحث عربش، ووصفته بالمشبوه والمُطالب بإثبات كلامه)، دون الالتفات إلى أن ما نشر في صحيفة "الثقافية" أو موقع "المؤتمرنت" ورد بنصه وحرفه على لسان الباحث عربش.
أما عبارة (مشبوه ومطالب لإثبات كلامه) فقد وردت بالنص على لسان معالي وزير الثقافة والسياحة الأخ خالد الرويشان، أثناء الندوة التقييمية لصنعاء عاصمة الثقافة.
وبالتالي نقلت كلامه بنصه وحرفه، كما فعلت مع كلام الباحث عربش من قبل، نظراً لحساسية الأمر.
الباحث عربش يقول لي –هاتفياً- إن إجابة الأخ الوزير لم تأتِ إلا رداً عن سؤال لي، وما أثاره في السؤال هو الصيغة (من أين أتى بهذه القطع الأثرية؟) وأؤكد له بأن السؤال مشروع، ثم أنني كنت وجهت له شخصياً هذا السؤال أثناء مقابلتي معه، وكان السؤال رقم (1) في المقابلة.
ولنكشف الستار هنا عن شيء مهم ولأول مرة أقوم به في حياتي المهنية القصيرة وهو أنني عرضت على الباحث عربش نص المقابلة قبل نشرها،بناء على طلبه،واحتراماً لمكانته العلمية، وتقديراً لدوره في مجال الآثار في بلادنا.
فكيف يقول الباحث عربش إن أسئلة المقابلة كانت كلها اتهامات، أين كان أثناء الحوار، وأثناء قراءة المقابلة قبل نشرها؟!!
أقول هذا لأن يدي نظيفة لم يعلق بها شيء، ثم –وللأمانة- أن الدكتور عربش لم يغير في المقابلة شيئاً مما أثار حفيظته فيما بعد.
وليس في مجالي ما يمنحني أن أشير إلى الدكتور عربش بأصبع الاتهام أو الإجلال، إنما يكمن دوري في أن القي حجراً في بركة، حتى تتحرك مياه آسنة كثيرة… وهذا ما حدث.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024