الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 12:17 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

وصفوها جسور تعاون وتفاهم

المؤتمر نت- نزار العبادي -
منح دراسية عليا من ألمانيا والسفير يعد بالمزيد
سلمت السفارة الألمانية بصنعاء عصر اليوم منحاً دراسية عليا لعدد من الخريجين اليمنيين، وصفتها السفارة بأنها جسور للتعاون والتفاهم من شأنها دعم المسيرة التنموية اليمنية، وأن هذا العام ستتخلله المزيد من هذه المنح الدراسية.
وأكد سعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية السيد "فرانك ماركوس مان" – في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" على هامش مراسيم تسليم المنح للخريجين اليمنيين: "أن ألمانيا تولي مسألة المنح المقدمة للطلبة اليمنيين للدراسة في ألمانيا أهمية قصوى لا تقتصر على التحصيل العلمي في ألمانيا، وحسب، بل إنها ستتيح لهؤلاء الطلاب فرصة للإطلاع على الحياة في ألمانيا، والاختلاط بالطلبة هناك، فضلاً على أهمية ذلك في كسب الطلاب اليمنيين مهارات وخبرات تساعدهم على دعم مسيرة التنمية اليمنية".
وأشار: "أننا يهمنا أن نكتسب سمعة طيبة في مجال تقديم المنح والدعم للمسيرة التعليمية في اليمن"، منوهاً إلى: "أن الحكومة الاتحادية تدعم اليمن في مجالات عديدة، والمجال الثقافي هو واحد منها، وهو لا يقتصر على تقديم المنح الدراسية وإنما أيضاً نشر اللغة الألمانية ، وإتاحة دراستها بالجامعات أيضا"؛ مؤكداً أن هناك المزيد من المنح الدراسية التي تعتزم الحكومة الاتحادية تقديمها للطلاب اليمنيين خلال العام الجاري.
من جهتها، حثّت السيدة "يوديت تتسبتر" الطلاب اليمنيين بأن يكونوا "القدوة الحسنة للطلاب اليمنيين إن شاء الله، ووصلة الصداقة بين اليمن وألمانيا"، متمنية لهم أن تكلل جهودهم بالنجاح وأن يعودوا إلى بلدهم – اليمن- ليخدموه كلاً حسب اختصاصه، مؤكدة: "أنها مسئولية كبيرة" وأن هؤلاء الطلاب أهلاً لها.
كما هنأ السيد "هندريد سيلا" المستشار الثقافي الألماني الطلاب بحصولهم على فرصة الابتعاث إلى ألمانيا، ملفتاً النظر إلى أن تهنئته لهم ليس فقط لحصولهم على المنح بل لأنهم سيواصلون الدراسة في ألمانيا "التي تعد واحدة من الدول التي تحظى بجامعات وكليات معروفة على نطاق العالم، وهي مكان يستحق الدراسة فيها، فضلاً عن أن ألمانيا تعد من بين أكبر وأقوى الاقتصاديات في العالم".
وأكد: "أننا لا نعتبر هذا المنح مجرد فرص كبيرة بقدر ما هي مسئولية تقع على عاتقكم، وأن الحكومة الألمانية لم تقدم لكم هذه المنح كهدايا وحسب بل تتوقع منكم أن تعملوا على تحصيل المعارف، وتحقيق إنجازات من خلال دراستكم هناك، وبالطبع أن من أهم الإنجازات التي نأملها هي أن تسهموا مساهمة فعالة في العملية التنموية في اليمن"، منوهاًُ إلى "أن هناك الكثير ممن درسوا من أجل هذا الهدف، وهم عازمون على استكمال دراستهم العليا للغاية ذاتها".
وتوجه السيد " سيلا " للدكتور جميل محمد الجمالي الذي حصل على منحه استكمال دراسة الدكتوراه في جراحة التجميل، قائلاً: "إن القطاع الصحي مهم جداً لنا لأنه ليس هناك مستشفى يحمل اسم ألمانيا".
وفي حديثه للطالب مشتاق علي علي الشمري الذي حصل على منحة دراسة الماجستير في اللغة الألمانية قال: "نتمنى أن تسهم في تطوير اللغة الألمانية حيث أن دراسة اللغة ، والأدب مهمة جداً في العملية التنمية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال مد جسور التفاهم والتعاون ما لم تتعلم الشعوب لغات بعضها البعض".
وفي حديثه لكل من محمد علي الدعيس، ونبيل صالح الغيلي اللذان حصلا على منحتين لدراسة ماجستير علوم حياة، قال المستشار الثقافي: "الاثنين الآخرين سيدرسون علوم الحياة، نحن نعتبر اليمن بلد الحياة ؛ خاصة وأنها تتمتع بنسبة عالية من السكان، وستدرسون تخصص هام بالنسبة لليمن، والجانب الألماني على حد سواء، ونحن سنقدم لكم الإمكانيات والمعارف ونأمل أن تستفيدوا منها لخدمة بلدكم".
ونوه إلى: " أن في اليمن الكثير من الذين أكملوا دراساتهم في ألمانيا، وباتوا يشغلون مناصب هامة في قطاعات المجتمع ، مؤكداً : "نحن نعتبر هؤلاء بمثابة جسور التواصل وشركاؤنا في وشائج التعاون".
هذا وشهدت المراسيم التي أقيمت في مبنى السفارة تسليم المنح الدراسية إلى الطلاب الأربعة، والاحتفاء بهم على الطريقة الألمانية المهذبة الحميمة ، على أمل أن تعقبهم بعثات أخرى خلال العام الجاري.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024