البركاني: برنامج الإصلاح صمام أمان لاقتصاد اليمن أكد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام أن برنامج الإصلاح المالي والإداري الذي تنفذه حكومة المؤتمر الشعبي العام بمثابة صمام أمان للاقتصاد اليمني. وقال الشيخ سلطان البركاني: ستثبت الأيام أننا تجاوزنا السنوات العجاف وسيكون تنفيذ برامج الإصلاح المالي والإداري صمام أمان لاقتصاد اليمن. وأضاف البركاني: الشيء الذي أنا متأكد منه أننا أحسن حالاً من غيرنا ومما كان يتوقع لنا بكثير، ولا أشك بأننا تجاوزنا أزمات كثيرة، وتجاوزنا في الوقت نفسه ما كنا نعانيه من عجز في الموازنة العامة للدولة، وفي الميزان التجاري، وفي ميزان المدفوعات والتضخم والبطالة والانخفاض في معدلات دخل الفرد، وهي المشكلات التي كانت تشكل تهديداً كارثياً على اليمن منذ عام 1994، و1995 عند بداية تطبيق برنامج الإصلاح. واتهم البركاني –الذي كان يجيب على أسئلة حوار نشرته صحيفة "الخليج الإماراتية" أحزاب المعارضة بتحميل حزبه (المؤتمر) مسئولية عجزهم وفشلهم في تصميم برامج خاصة بهم يستطيعون من خلالها مخاطبة الناس وإقناعهم بها. وقال رئيس كتلة المؤتمر: لم يعد شيء يقال لم تقله أحزاب المعارضة أو صحفها أو الصحف الأهلية ،مردفاً: لقد قالوا كل شيء ولم يكن هناك حساسية. واستغرب أمام كل هذا من استخدام عبارة تضييق الهامش الديمقراطي. مؤكداً: إننا في بلد حريات صحفية وحرية التعبير عن الرأي وانتخابات برلمانية ورئاسية ومحلية، ومنظمات مجتمع مدني. وأكد البركاني أن موضوع الانتخابات الرئاسية يناقش سواء في داخل المؤتمر، أو في بقية الأحزاب. مشيراً إلى عدم وجود ضرورة لأن يُجري المؤتمر حواراً مع الكتل الأخرى حول مرشحه -في إشارة إلى وجود إجماع حول الرئيس علي عبدالله صالح. وقال: لدى علي عبدالله صالح حزب ينتمي إليه، ولديه شعب بالدرجة الأولى ارتبط به ارتباطاً عضوياً، وهو مهتم لتجديد الثقة برئيسه، وأن يبادله الثناء بالثناء ويرد له الجميل على الأقل. |