اتهامات ناصرية للإصلاح بالتعامل الاستعلائي مع أحزاب المشترك أبدت أوساط قيادية في تجمع الإصلاح تذمراً كبيراً من مداخلة قدمها رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وأتهم فيها الإصلاح بالتعامل مع أحزاب اللقاء المشترك الأخرى باعتبارها أرقاماً هامشية ومضافةً إليه. وكشف مصدر مطلع لـ"المؤتمر نت" أن محمد الصبري هاجم بشدة طريقة تعامل الإصلاح مع أحزاب المشترك والنظرة الاستعلائية التي ينظر بها لهذه الأحزاب باعتبارها أقل حضوراً في الشارع اليمني. وأضاف المصدر إن الصبري تبادل الاتهامات مع قيادات في تجمع الإصلاح أثناء ندوة سياسية نظمها المكتب الطلابي لحزب الإصلاح بأمانة العاصمة الأربعاء الماضي حول"اللقاء المشترك الواقع والطموح". واعتبر الصبري آلية عمل قيادات أحزاب المشترك اجتماعات(مقايل) حسب تعبير صحيفة العاصمة الإصلاحية . ونوه المصدر إلى أن قيادات ناصرية شابة اتهمت في مداخلات لها خلال الندوة الإصلاح بأنه أول من يخرق اتفاقات التنسيق بين أحزاب المشترك ،مدللة على ذلك بخرقه للاتفاق خلال الانتخابات الطلابية في الجامعة العام الماضي. ودعت تلك القيادات الإصلاح إلى التخلي عن ثقافة القمع والتخوين التي قابل بها الإصلاح التنظيم الناصري منذ بداية تبلور النشاط السياسي العلني في اليمن والتهميش الذي واجهه أعضاء التنظيم؛ خصوصاً في قطاع التربية والتعليم.مشيرين إلى أن هذه الرؤية العنصرية تواجه الناصريين حتى اليوم وبالذات من قبل الجناح المتشدد في الإصلاح. وأشار المصدر إلى أن اللقاء تحول إلى اتهامات متبادلة بين الطرفين؛ خصوصاً وأن معظم الحضور الناصري كان من القيادات الشابة التي عانت من ضغوط الإصلاح وعنصريته خلال احتكار القيادات الإصلاحية للإدارات التربوية والتعليمية. |