د. ابتهاج: جُرأة المعارضة دليل ثقة بديمقراطية المؤتمر وصفت الدكتورة ابتهاج الكمال الجرأة التي تهاجم بها بعض أحزاب المعارضة سياسة المؤتمر الشعبي العام بأنها "دليل الثقة بديمقراطية المؤتمر والحريات التي منحها لشعبه" ، معبرة عن أسفها الشديد على "تعمد بعض وسائل الإعلام تشويه صورة اليمن" مؤكدة أن المؤتمر يقابل "الجحود" بمزيد من الديمقراطية والحريات التي يبادر إليها رئيس الجمهورية قبل أن تخطر بتفكير المعارضة. وذكرت الدكتورة الكمال – رئيسة تحرير مجلتي "الطبيب" و"الطبيب والناس" في لقاء لـ"المؤتمر نت": إن المؤتمر الشعبي العام يعتمد على درجة عالية من الشفافية في عمله السياسي، لولا هما لما استطاع أحد تحقيق الوحدة، ومواجهة التحديات الكبيرة التي مرت بها اليمن" ، مشيرة إلى : " أن من الطبيعي لأي حراك سياسي في بلد يَقرُّ التعددية الحزبية أن يشهد تبادل الانتقادات بين الأحزاب، وبعض الاختلافات في الرؤى السياسية، وأن تهاجم المعارضة الحزب الحاكم وتسعى لإقناع الرأي العام بأفضليتها في السلطة وهذا هو واقع أي بلد ديمقراطي". وأكدت: "نحن في المؤتمر الشعبي العام لدينا رصيدنا الوطني الذي يشهد لما حققناه، وهو لا يحتاج إلى شهادة من أحد لأن كل أبناء الشعب تعيش الوحدة والديمقراطية، وحرية الصحافة،وحركة التنمية. وإذا كانت أحزاب المعارضة تتمتع بجرأة في انتقادها لسياسية المؤتمر فلا شك أن هذه الجرأة هي دليل على حجم الثقة بديمقراطية المؤتمر والحريات التي منحها لشعبه، ولو كانت المعارضة تشك في سعة الحريات في اليمن لسكتت ، وخافت من التصفية أو الاعتقال أو غير ذلك". وأشارت إلى أنه " لا يوجد في قادة المؤتمر من يغضب لأن المعارضة تنتقد حزبه، ونحاول دائماً مناقشة كل ما تطرحه المعارضة أو إعلامها، ومعالجة أي أخطاء قد ترتكب"، مستدركة: " لكن للأسف الشديد أن بعض وسائل الإعلام تتعمد تشويه صورة اليمن بادعاءات زائفة، ومبالغات وتهويل وجحود لكل ما تحقق في بلادنا، وهذا بطبيعة الحال يسيء للحريات، ولمسيرة الديمقراطية ولسمعة اليمن في عيون العالم الخارجي". وحول الطريقة التي يواجه بها المؤتمر الشعبي العام هذا الجحود –على حد تعبيرها- أكدت الدكتورة ابتهاج الكمال –عضو اللجنة الدائمة- "إعتاد المؤتمر منذ نشأته على مواجهة ذلك بمزيد من الديمقراطية والحريات التي يبادر إليها رئيس الجمهورية من قبل أن تخطر بفكير المعارضة، فالأخ الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب فكرة إلغاء عقوبة حبس الصحافي، وهو صاحب مشروع "الكوتا" النسائية ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة، وهو من دعا الأحزاب في المعارضة إلى أن يجتمعوا وينسقوا مع المؤتمر صيغة مشتركة لتمكين المرأة سياسياً". ونوهت إلى أن : "بهذه الشفافية والوعي يعمل المؤتمر الشعبي العام، ويبادر لما فيه مصلحة الجماهير ولا ينتظر ممن كان رصيده قلم يسيء به للوطن أن يعلمه كيف يبني الوحدة، ويحقق السلام، ويرفع مكانة اليمن وإنسانها على الصعيد الدولي" . |