الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 05:15 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -
منظمة المدن الإسلامية تدعو لترميم ما دمرته أمريكا من تراث العراق
وافق أعضاء المجلس الإداري الخامس والعشرين لمنظمة العواصم العربية والمدن الإسلامية على اقتراح الأمانة العامة بإقامة "يوم للمدينة الإسلامية" والاحتفاء به كل عام، وأقر المشاركون تفويض الأمانة العامة بدراسة تحديد تاريخ اليوم السنوي للمدينة الإسلامية؛ مشترطين أن يكون أحد الأيام المعروفة في التاريخ الإسلامي.
وفي الجلسة الختامية للمجلس الإداري الـ(25) للمنظمة التي عقدت اليوم في صنعاء وافق المجلس الإداري على انضمام جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس بدولة فلسطين إلى عضوية المنظمة كعضو مشارك اعتباراً من العام الجاري 2005م.
وحول متابعة سداد بعض العواصم والمدن أعضاء المجلس الإداري لاشتراكاتهم في المنظمة عبَّر المجلس عن شكره للعاصمة اليمنية "صنعاء" وكل من "الرباط" و"الخرطوم" على التزامهم بسداد اشتراكاتهم المستحقة للمنظمة وصندوق التعاون حتى نهاية العام 2004م.
فيما قرر أعضاء المجلس الإداري ضرورة استمرار الأمانة العامة في مطالبة أعضاء المجلس وهم: العاصمة طهران، والعاصمة الكويت، ومدينة جدة الذين لم يقوموا بتسديد ما عليهم من اشتراكات متأخرة للمنظمة. آملين مبادرة تلك العواصم لتسديد اشتراكاتهم في أقرب وقت ممكن.
قضايا المدن العربية التي تتعرض للتدمير ومحاولات التهويد كانت حاضرة بقوة على جدول أعمال المجلس الإداري الـ(25) لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية، التي استضافته صنعاء خلال الفترة من (15-16) مارس الجاري، بمشاركة نحو (17) وفداً عربياً وإسلامياً، أعلنوا في نهاية جلساتهم تمسكهم بالحقوق التاريخية والعربية والإسلامية الثابتة في مدينة القدس الشريف. داعين في نفس الوقت حكومات الدول الإسلامية والمنظمات الدولية والإقليمية تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على هويته وتراثه العمراني، والمعماري العريق. كما دعا أعضاء المجلس الإداري كافة المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الحفاظ على التراث للسعي لترميم ما دمرته الحروب بأرض العراق، من تراثها الوطني العريق؛ معلنين تضامنهم ا لكامل مع الشعب العراقي في الحفاظ على تراثه المعماري والعمراني الإسلامي العريق، والمدن التي تضررت من كارثة تسونامي.
هذا وكان مجلس إداري المنظمة وصندوق التعاون الخامس والعشرين أقر في ختام أعماله ظهر اليوم في صنعاء إرسال برقيات شكر وتقدير لفخامة رئيس الجهورية على رعايته الكريمة لفعاليات المجلس، وكلٍّ من رئيس مجلس الوزراء، وأمين العاصمة..
وكان احمد محمد الكحلاني وزير الدولة أمين العاصمة رئيس المجلس اكد في كلمته على ضرورة تعزيز اواصر الاخاء والتعاون بين العواصم والمدن الاعضاء في المنظمة وارساء خارطة العمل المشتركة لتحقيق اهداف المنظمة في عملية تطوير وتحديث المدن الاسلامية..
وشدد الكحلاني على ضرورة المحافظة على الهوية التاريخية والحضارية للمدن الاسلامية وطرازها المعماري البديع وطابعها الهندسي والتخطيطي ، بحيث يحتل ذلك مكانة مميزة في اهتمامات واولويات قيادات العواصم والمدن الاسلامية.
وفيما يلي نص كلمة امين العاصمة

معالي الأخ المهندس عمر عبدالله قاضي أمين عام منظمة العواصم والمدن الإسلامية
معالي الحاج زكي الغول أمين عاصمة القدس الشريف
معالي والأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض
الاخوة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نختتم هذه الدورة السنوية للمجلس الإداري فإنه لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العميق لكل من شرفنا بحضوره من قيادات العواصم والمدن الأعضاء في المجلس ملتمساً العذر لمن لم يتمكنوا من الحضور مجددا ترحيب العاصمة صنعاء بكافة ضيوفها وزوارها من الأشقاء والأصدقاء في أية مناسبة وفي كل وقت.

معالي الأخ أمين عام المنظمة
الاخوة الحضور
إن قضايا وشئون البيئة تشكل واحدة من أبرز وأهم التحديات التنموية وأكثرها أولوية في مدننا وهو ما يجعلنا ندعو جميع الاخوة في العواصم والمدن الإسلامية إلى توسيع نطاق التعاون وتكثيف جوانب العمل المشترك في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والزيارات وتنفيذ المشاريع والأعمال وتمويل الدراسات والأبحاث وإقامة الفعاليات والندوات المتخصصة سواءً كان ذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة أو عبر التمويل والعمل الثنائي.
وفي نفس السياق فإن المحافظة على الهوية التاريخية الحضارية للمدن الإسلامية وطرازها المعماري البديع وطابعها الهندسي والتخطيطي الخاص ينبغي أن يحتل مكانة متميزة في صدارة الاهتمامات والأولويات التخطيطية والتمويلية والتنفيذية للقيادات والسلطات المحلية في العواصم والمدن الإسلامية لأن هذا الأمر بالإضافة إلى جوانبه الجمالية وما يمثله من مصدر للدخل والجذب السياحي فإنه يشكل واحدة من أهم العناصر والمكونات الأساسية لصياغة الهوية والبنية الثقافية المستقلة وصياغة النسيج الحضاري الخاص للشعوب والبلدان الإسلامية وبناء الشخصية المتوازنة والناضجة للفرد المسلم في مواجهة التحديات الحضارية المعاصرة وتمكينه من استثمار منجزاتها.

الأخ أمين عام المنظمة
الأخوة رؤساء وأعضاء الوفود الممثلين للمدن أعضاء المجلس
لقد أظهرت الحوارات واللقاءات والكلمات الملقاة خلال فعاليات هذه الدورة أن هناك اتفاقاً يصل إلى حد الإجماع على أهمية وخصوصية دورة المجلس الإداري الخامس والعشرين باعتبارها قد انعقدت والمنظمة تلج ابواب الربع الثاني من المئوية الأولى لعمرها لتدخل مرحلة الشباب العنفوان كما عبر عن ذلك أخي رئيس وفد بلدية دبي كما إنها تنعقد في العاصمة صنعاء باعتبارها واحدة من أقدم العواصم الإسلامية وقد انعكس ذلك كله على نتائج الدورة وما خرجت به من قرارات وتوصيات.
وفي هذا السياق فإننا في قيادة السلطة المحلية للعاصمة صنعاء نطمح إلى أن يكون هذا العام عاماً استثنائياً في مسيرة المنظمة ونحن على ثقة بأننا وبالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة سنتمكن من تجسيد وترجمة ذلك في صورة مراجعة شامل للمرحلة السابقة بنجاحاتها وصعوباتها وعثراتها بالإضافة إلى وضع الخطوط والاتجاهات الرئيسية لآليات وأشكال العمل والأداء خلال المرحلة القادمة بما يؤدي الى تمثل وتحقيق أهداف المنظمة وينسجم مع طموحاتنا وتطلعاتنا في تعميق جذور الإخاء والصداقة بين العواصم والمدن والأعضاء وتوسيع خارطة العمل المشترك والتعاون الثنائي فيما بينها والاستفادة من خيراتها وإبداعاتها دون الوقوع في شرك إغواءاتها ومقاومة الإنزلاق في هاوية التبعية وفقدان الملامح الخاصة للشخصية الحضارية المستقبلية.

الأخ أمين عام المنظمة
الأخوة الحضور
ختاماً أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العميق لكم جميعاً ولمعالي الأمين العام بشكل خاص على ثقتكم التي أوليتم بها العاصمة صنعاء واختيارها لترأس المجلس الإداري الخامس والعشرون راجياً أن نكون في مستوى المسئولية مع ثقتي الكاملة ويقيني المطلق بتعاون الجميع معنا ومع الاخوة في الأمانة العامة للمنظمة في سبيل الوصول إلى تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً من آمال وأهداف وطموحات تعود على الجميع بالفائدة المشتركة وتنعكس بآثارها الإيجابية على مختلف جوانب التنمية والعمل المحلي وتقديم الخدمات في المدن والعواصم الإسلامية والمحافظة على هويتها وخصائصها البيئية والثقافية وتراثها العمراني.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛














أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024